رالي حائل يحصد أرقاماً قياسية ويحقق نقلة نوعية في نسخته الثالثة

دعم حكومي لإنجاح الرالي

لأهمية هذا المهرجان السياحي على روزنامة الهيئة العليا للسياحة قامت الهيئة بدعم الرالي وفعالياته بالمشاركة مع صاحب فكرة المشروع العالمي وهي الهيئة العليا لتطوير منطقة حائل التي بدورها واصلت دعمها وتنظيمها الناجح والتي جاء أخرها دعم الفعاليات المصاحبة للرالي بمبلغ تجاوز المليون ريال والذي صرح به سمو الأمير عبد الله بن خالد مساعد رئيس الهيئة العليا لتطوير المنطقة ورئيس اللجنة التنفيذية للرالي مبيناً أن الدعم شمل جميع الفعاليات. وهي فعالية السوق الشعبي فعالية المتاحف الحائلية فعالية الصقور فعالية وسط النفوذ فعالية فنجان وعلوم رجال عالية الفنون الشعبية فعالية الطفل والأسرة فعالية الهجن والهجان فعالية نوادر الأغنام فعالية التطعيس فعالية الاوتو كروس فعالية التطعيس الدفع العادي فعالية الدراجات النارية وفعالية الخيمة النسائية كما قدمت الهيئة دعما ماليا وتنظيميا لجمعية أجا النسائية من خلال مركز تنمية المرآة والطفل في الهيئة العليا لتطوير منطقة حائل.



القطاع الخاص يتكفل بتكاليف الرالي

كغيرها من البدايات فقد كانت بداية الرالي صعبة وشاقة ومكلفة يخاض معها في الجانب الآخر معركة فيها شيء كبير من التحدي نحو تحقيق النجاح وهو ما تحقق بهمة الرجال فدعم القطاع الخاص لم يتجاوز (20%) من تكاليف الرالي في نسخته الأولي بينما تحملت الهيئة العليا لتطوير منطقة حائل باقي تكاليف الرالي. وكنتيجة طبيعية للنجاح الذي تحقق في نسخة الرالي الأولى فقد تسابقت الشركات لتسويق نفسها من خلال رالي حائل في نسخته العام المنصرم وهذا العام وتتحمل الشركات الراعية كافة تكاليف الرالي.

عوائد القطاع الخاص بالمنطقة

الفنادق والشقق المفروشة بالإضافة محلات تأجير السيارات ومحلات تأجير الرحلات البرية مع حلول أيام الرالي تشهد قفزات تصل نسبة الإشغال فيها الى (100%). أضف الى ذلك الفوائد المادية التي يجنيها ملاك المطاعم والمطابخ ومحطات الوقود والمحلات التجارية على طريق الفعاليات والتي تشهد هي الأخرى في أيام الرالي العشرة مداخيل مادية كبيرة نتيجة الإقبال الكثيف من السياح.

استفادة المواطنين من الرالي

يعتبر سكان منطقة حائل رالي حائل الدولي موسماً ممتازاً للاستفاده المادية لذا تسابق العديد من المواطنين بفتح البقالات والمحلات التجارية المتنقلة وبيع الحطب والذبائح ومسلتزمات الرحلات البرية في مواقع التجمعات ونظرا للإقبال الزائد من سكان المنطقة على فتح مثل هذه المحلات التقليدية في موسم الرالي احتاج العديد من الأشخاص لابتكارات معينه في مجال البيع والشراء تجعلهم مميزين عن غيرهم، وكان من ضمن الابتكارات مواطير هواء يملأ بها أصحاب السيارات عجلات السيارة بعد الخروج من الصحراء مقابل مبلغ رمزي يستفيد منه صاحب الماطور.

أكثر من 200امرأة يشاركن في السوق الشعبي

بدأت أكثر من 200امرأة من العاملات في السوق الشعبي إحدى الفعاليات المصاحبة لرالي حائل الدولي 2008على طريق حائل الجوف وجندن جهودهن لاستقبال زوار السوق خلال تسعة أيام متواصلة من خلال 100منفذ خصص لبيع المأكولات الشعبية والحرف اليدوية. ويعرضن الحرفيات المشاركات في السوق الذي يقام بدعم من الهيئة العليا للسياحة والهيئة العليا لتطوير منطقة حائل أكثر من 60منتجا من المنتجات اليدوية الحرفية بالإضافة إلى أكثر من 40أكلة من الأكلات الشعبية المشهورة في منطقة حائل. وأوضح المشرف العام على السوق الشعبي الأستاذ عبدالكريم النمر أن اللجنة المنظمة لرالي حائل الدولي 2008رأت تشييد قرية تحتضن الفعاليات الشعبية وتستطيع المرأة الحائلية من خلاله المشاركة بما يعود عليها بالنفع المادي واستثمار طاقتها وفق الشريعة الإسلامية السمحة.

(72) الف زائر و(93012) مركبة خلال 3ايام

كشفت الإحصائيات التي يقوم بها مركز المعلومات السياحية "ماس" التابع للهيئة العليا للسياحة حاليا لرصد الأثر الاقتصادي لرالي حائل الدولي خلال الأيام الثلاثة الأولى من الفعاليات المصاحبة للرالي عن وصول عدد الزوار حتى نهاية يوم الجمعة الماضي (71420) الف زائر.

وشهد انطلاقة الفعاليات المصاحبة لرالي حائل الدولي 2008الأربعاء الماضي حسب الدراسات التي يقوم بها مركز المعلومات السياحية "ماس" التابع للهيئة العليا للسياحة حضور( 15460) الف زائر في حين أثرت الأمطار والرياح الشديدة التي هطلت وهبت يوم الخميس على موقع الفعاليات المصاحبة بوصول عدد الزوار (13552) الف زائر في حين جاء اعتدال الأجواء التي شهدتها حائل خلال يوم الجمعة بتحقيق رقم قياسي بعدد زوار بلغ( 42408) الف زائر.

ويشار ان عدد المركبات التي توافدت على موقع الفعاليات المصاحبة لرالي حائل الدولي 2008حتى تاريخ يوم الجمعة 93012الف سيارة مما يؤكد على الإقبال الكبير الذي تحظى به فعاليات رالي حائل الدولي.