نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد
نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

بيرنز: "لا غنى" عن باكستان في الحرب العالمية على ا

اذهب الى الأسفل

بيرنز: "لا غنى" عن باكستان في الحرب العالمية على ا Empty بيرنز: "لا غنى" عن باكستان في الحرب العالمية على ا

مُساهمة من طرف dreamnagd الجمعة يوليو 27, 2007 1:31 pm

بيرنز: "لا غنى" عن باكستان في الحرب العالمية على الإرهاب
(وكيل وزارة الخارجية يدعو باكستان إلى تصعيد الجهود ضد الإرهابيين)


من إريك غرين، المحرر في موقع يو إس إنفو


واشنطن 26 تموز/يوليو 2007 – في شهادته أمام لجنة تابعة للكونغرس الأميركي قال نيكولاس بيرنز وكيل وزارة الخارجية الأميركية للشؤون السياسية إن باكستان حليف مهم في الحرب العالمية ضد الإرهاب.

وأضاف في شهادته المعدة مسبقا يوم 25 تموز/يوليو "إن باكستان حاليا هي أحد شركائنا المقربين في العالم. وهي بدون أي شك الشريك الذي لا يمكن الاستغناء عنه في الكفاح ضد القاعدة وغيرها من الجماعات الإرهابية المتطرفة في جنوب آسيا."

وأضاف بيرنز أمام لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأميركي أن مستقبل باكستان عامل أساسي لتحقيق الاستقرار في منطقة جنوب آسيا، التي وصفها بأنها أصبحت منطقة ذات "أهمية متميزة" بالنسبة للسياسة الخارجية الأميركية منذ الهجمات الإرهابية على أميركا في 11 أيلول/سبتمبر 2001 .

وقال المسؤول الأميركي إنه لا يرى "أن هناك ما هو أهم " بالنسبة للعلاقات الأميركية الباكستانية – من استمرار اهتمام الولايات المتحدة والتزامها واتصالاتها بباكستان. وينبغي أن يتأكد الباكستانيون من أن الولايات المتحدة ستظل صديقا وفيا يمكن الاعتماد عليه. لكنها كصديق مخلص فإنها ستتحدث بصراحة وتختلف أحيانا مع باكستان حول "القضايا الحيوية مثل أفضل السبل لدحر الجماعات الإرهابية والأسلوب الصحيح لبناء دولة ديمقراطية."

وفي توضيحه للخطوط العريضة لجهود باكستان في مكافحة الإرهاب قال بيرنز إنه منذ العام 2001 فإن حكومة بيرفيز مشرف قتلت أو قبضت على عدد من أعضاء القاعدة يفوق ما فعلته أي دولة أخرى في العالم. ثم أضاف أنه على الرغم من ذلك فإن منطقة القبائل بباكستان في شمال وجنوب وزير ستان أصبحت "ملاذا آمنا للمتطرفين والإرهابيين الذين يمارسون أعمال العنف." وقال بيرنز إنه لم يتم فعل ما يكفي أو ما يلزم لتقديم كبار قادة القاعدة وطالبان الموجودين في منطقة القبائل إلى العدالة.

وأشار وكيل وزارة الخارجية إلى أن " حرمان الإرهابيين من تلك المناطق على المدى الطويل يستدعي تعاونا محليا، ويجب على باكستان أن تتخذ إجراءات أكثر فاعلية ونجاحا لتحقيق ذلك."

وذكر بيرنز أن أحدث التقارير عن أنشطة القاعدة في تلك المناطق تبرز ضرورة أن "تصعد باكستان جهودها لمكافحة ذلك العدو."
ولفت بيرنز الأنظار إلى أن المساعدات الأميركية لباكستان قد عززت بدرجة كبيرة قدراتها على مكافحة قوى المتطرفين، وأن العون قُدّم لها في صورتين رئيسيتين : المساعدات الأمنية لمكافحة الإرهابيين والمساعدات الثنائية في مجالات مثل الحكم الرشيد والإصلاح الاقتصادي وهو ما يهدف إلى خلق مناخ ضنين في وجه الإرهابيين والمتطرفين من مرتكبي أعمال العنف.

ما تحقق من تقدم في مجالي مكافحة الإرهاب ومكافحة انتشار أسلحة الدمار الشامل:

قال وكيل وزارة الخارجية الأميركية للشؤون السياسية إن الرئيس الباكستاني مشرف يدرك مثلما تدرك الولايات المتحدة أن الإرهاب وغيره من أعمال العنف المتطرف لا يمكن مواجهتها بالوسائل العسكرية فحسب. ومن أجل تحقيق هذه الغاية فإن الولايات المتحدة قدمت لباكستان في العام الحالي 2007 مساعدات اقتصادية وأمنية تصل قيمتها إلى 843 مليون دولار، مما يجعلها خامس أكبر دولة متلقية للمساعدات الأميركية في العالم. وأن مساعدات التنمية الأميركية مصممة بحيث تحقق النمو المستدام وتحسن أحوال المعيشة، وتشجع على "الحكم الرشيد، وتحمل المواطنين للمسؤولية، والاستثمارات الأجنبية." حسبما قال بيرنز.

كما أعرب عن ترحيب الولايات المتحدة بتعهد الرئيس مشرف بأن تقوم باكستان بدور قيادي في الجهود الدولية الرامية لمنع انتشار أسلحة الدمار الشامل، ونظم إطلاقها والوسائل والخبرة التكنولوجية اللازمة لها.

وقال بيرنز إن الولايات المتحدة ستظل على اتصال بباكستان بشأن كل الموضوعات المتعلقة بعدم انتشار أسلحة الدمار الشامل ومكافحة انتشارها لأنها ما زالت تمثل موضوعات حيوية بالنسبة لاهتمامات الولايات المتحدة والعالم." وعاملا أساسيا للحيلولة دون ظهور "شبكة سرية لنشر تلك الأسلحة." وكان يشير بذلك إلى الشبكة التي كان يديرها عبد القدير خان الرئيس السابق لبرنامج الأسلحة النووية في باكستان، الذي باع خبرة وتكنولوجيا نووية لأنظمة مارقة في العالم مثل إيران وكوريا الشمالية.

ووصف بيرنز ما فعله خان بأنه " ألحق أضرارا فادحة بالجهود الدولية للحد من انتشار التكنولوجيا النووية" وأن الحكومة الباكستانية "عليها مسؤولية مباشرة في مساعدتنا على إصلاح تلك الأضرار وضمان أنها لن تتكرر."
قال وكيل وزارة الخارجية الأميركية للشؤون السياسية إن الولايات المتحدة تمد باكستان بالمشورة والمساعدات التقنية اللازمة للانتخابات البرلمانية المقررة في العام القادم 2008. وقد وعد الرئيس مشرف بوصفه الحاكم العسكري لباكستان بإجراء انتخابات حرة ونزيهة تسمح للمواطنين الباكستانيين باختيار زعمائهم عبر حكومة ديمقراطية يتولى قيادتها المدنيون.

وأشار بيرنز إلى أن نزاهة الانتخابات الباكستانية سيتم الحكم عليها بما إذا كان سيُسمح للأحزاب السياسية التي تفوز بالأغلبية بتشكيل حكومة ديمقراطية تجسد إرادة الناخبين الباكستانيين.

ثم خلص إلى القول إن الولايات المتحدة تسعى لأن تحقق باكستان " التحول إلى دولة أكثر استقرارا وانفتاحا وأمنا، بحيث يستطيع شعبها العيش في أمان في المستقبل."

يمكن الاطلاع على مزيد من المعلومات عن عبد القدير خان والسوق السوداء للمواد النووية
dreamnagd
dreamnagd
المراقــــــــب العـــــــــــــــــــــام
المراقــــــــب العـــــــــــــــــــــام

ذكر
عدد الرسائل : 19857
العمر : 57
مكان الإقامة : الرياض - نجد - وسط الجزيرة العربية
الوظيفة : أعمال حرة
الاهتمامات : الانترنت
نقاط : 241
تاريخ التسجيل : 19/05/2007

https://nagd.ahladalil.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى