بريطاني يقتل فتاة ويفعل الفاحشة بجثتها

نفى البريطاني مارك ديكسي قيامه بقتل سالي آن بومان، ولكنه اقر بما هو أفظع من القتل، بأنه مارس الفاحشة بدم بارد مع الجثة التي كانت تسبح في بركة من الدم. وتعرضت سالي بومان، عارضة الأزياء الناشئة، بعد تجريدها من ثيابها، للطعن حتى الموت، وهي في طريق العودة لمنزلها. وأبلغ المدعي العام بريان ألتمان المحلفين بأنهم سيشاهدون صورا مروعة لجثة فتاة في الثامنة عشرة من العمر، عارية عليها عدد من الطعنات. وأضاف أن السبب الذي يدفعه إلى ذلك نفي مارك ديكسي، الذي يعمل مدير حانة، ارتكاب هذه الجريمة التي تقشعر منها الأبدان في دفاعه الغريب. وأقر ديكسي بمضاجعة جثة بومان وهي ترقد وسط دمائها. وزعم أنها كانت ميتة بالفعل عندما عثر عليها وارتكب في حقها جريمته الشنيعة. ووقعت الجريمة في الساعة 20: 4فجراً، عند عودة سالي إلى منزلها، بعد قضاء سهرة مع صديقها الذي أنزلها من سيارته على بعد ياردات من المنزل. وبعد ذلك تعرضت للضرب والطعن عدة مرات بقوة مزقت جسدها. وكشف الفحص أن يومان تعرضت للتحرش الجنسي قبل موتها وبعده. واتضح أن الحامض النووي الذي وجد على جثتها يطابق الحماض النووي لديكسي، كما ظهرت آثار أسنانه على العضات التي وجدت في خدها وعنقها. وانكر ديكسي، 37عاماً، تهمة القتل التي وقعت في سبتمبر 2005بعد الإفراط في تعاطي الخمر والكوكايين. وسبق للمجرم العيش في حي بلينهايم كريسنت، وكان يقيم مع صديق بالقرب من منزل الضحية. وقال ألتمان في افتتاح المحاكمة "كان الجنس الدافع للقتل. وأقدم القاتل على فعلته الشنيعة لارواء نزواته الشيطانية، وهذا القاتل هو مارك ديكسي". وأضاف ألتمان "ويزعم المجرم أنه تصادف وجوده في بلينهايم كريسنت في الساعات الأولى من الصباح تحت تأثير الخمر والمخدرات، عندما وجد نفسه أمام جثة الضحية، واستغل الموقف لتحقيق مأربه. ويقول إن شخصاً ما طعنها حتى الموت. والمدهش أن يدافع بهذه الطريقة، وربما تستنتجون أنه دفاع يائس لأسباب واضحة". وأبلغ ألتمان المحلفين بأنه مرغم على اطلاعهم على تفاصيل هذه الجريمة البشعة، بما في ذلك الصور التي توضح الحقيقة المؤلمة لهذه الحادثة المروعة، فهي صور تسبب الصدمة، وليس الغرض صدمة من يشاهدها، بل اطلاعه على تفاصيل جريمة مروعة". وبدأ ديكسي ليلة الجريمة بتعاطي الخمر مع أصدقائه وختمها بتناول الكوكايين. وعندما ذهب أصدقاؤه للنوم عند الساعة 30: 2صباحاً، بقي جالساً على كنبة، وفي صباح اليوم التالي كان يبدو طبيعياً. ولكنه كان مستاء في اليوم السابق للجريمة لأن صديقته ستاسي نيفيت لم تهنئه بذكرى ميلاده.