أستاذ بجامعة الملك فهد يشارك في مؤتمرات عالمية عن تطبيقات النانو

وعن محتوى البحث العلمي قال د. زكي إذا لاحظنا زهرة اللوتس التي تنمو في بيئات رطبة وغير نظيفة كالمستنقعات نجد أن الزهرة نفسها في غاية النظافة وجافة ويرجع ذلك إلى تركيبة المادة الموجودة على سطح الزهرة، وعند دراسة هذه المادة لاحظنا اندماج تركيبة نانوية وميكرونية وتعمل هذه التركيبة على إبقاء الزهرة نظيفة من المياه والملوثات الأخرى، وكذلك الأمر مع المادة الموجودة على أجسام الفراشات والتي تمكنها من البقاء جافة وتبقيها زاهية الألوان، ويعمل العلماء على نسخ هذه التركيبة واستخدامها في الأعمال الهندسية.

وقال د. زكي لقد تناولت الورقة العلمية التي قدمها في المؤتمر الفوائد التي تقدمها هذه التقنية، حيث أنه عند استخدامها على أسطح المباني فلن تحتاج للتنظيف أو للتلميع مطلقاً وكذلك لن تتجمع قطرات المطر والندى والضباب على الأسطح المعدنية أو الزجاجية أو زجاج السيارات، وبالتالي سيتم توفير الكثير من النفقات والجهود خصوصاً في تنظيف أسطح المباني الشاهقة.

وقال إن هذه التركيبة ستحمي الأسطح من الصدأ والتآكل وعوامل التعرية، وأضاف أنه بالرغم أن هناك جهات تعمل على هذه التركيبة ولكن هناك تكتم على الافصاح عنها.