احتواء مشكلة ارتفاع إيجارات حظائر المواشي بسوق الأنعام والطيور بالطائف وتجاوب سريع للمستثمر

ورفع تجار المواشي بسوق الطائف شكرهم لسمو وزير الشؤون البلدية والقروية على اهتمامه بموضوعهم وتشكيل اللجنة المختصة التي عالجت معاناتهم للتخفيف عليهم في ظل تذبذب الاقبال على السوق عبروا عن امتنانهم لحرص ولاة الامر والذي يعتبر غير مستغرب في هذا البلد الغالي ونوهوا بجهود رئيس بلدية الطائف المهندس محمد بن عبد الرحمن المخرج لاحتواء الموضوع ومعالجته .. ويضم السوق 400حظيرة ذات مساحات متباينة وهو مشروع حديث نفذته بلدية الطائف بشرق الطائف وتم من خلاله التخلص من العشوائية التي كان عليها سوق الاغنام والمواشي بحي أم السباع والذي زحف اليه النمو العمراني واصبح ملاصقاً للكثافة السكانية مما دفع البلدية إلى سرعة نقل السوق إلى موقع بعيد عن النطاق العمراني واستوعب المشروع في مرحلته الاولى كافة تجار المواشي بالاضافة إلى تجار سوق الطيور وجرى انشاء مسلخ نموذجي بالموقع هو الاحدث من نوعه ويخدم الاهالي وتجار اللحوم الحمراء بالمحافظة وتتجاوز تكلفة المشروع 50مليون ريال ..

وأكد متعاملون بالسوق أن قرار تخفيض الايجارات وتجاوب المستثمر سيكون لهما انعكاسهما المباشر على اسعار المواشي بمختلف انواعها ومن المتوقع ان تنخفض الاسعار تبعاً لتخفيض الايجارات وهذا سيكون له مردوده على المواطن بإذن الله خاصة وان السوق يعتبر الاكبر من نوعه بالمنطقة وتصل اليه شحنات متتابعة من الاغنام والابقار والجمال المحلية والمستوردة وهو منفذ هام لبيع وشراء المواشي لكافة المحافظات والمراكز التابعة للطائف ويتم من خلاله عقد صفقات بيع وشراء كبيرة على مدار العام وبخاصة في موسم الحج وموسم الصيف ويساعد قرب الطائف من مكة المكرمة في حيازة السوق على اهمية غير اعتيادية على الرغم من وجود اسواق للاغنام بالحوية وبعض المراكز التابعة، ويتم من خلال السوق توفير أكثر من 1000رأس من الاغنام والمواشي الأخرى يومياً لاكثر من 200محل للجزارة وقرابة 300مطعم ومطبخ بأنحاء المحافظة حيث يقوم المسلخ النموذجي بذبح المواشي عن طريق جزارين متخصصين وبمتابعة اطباء بيطريين وتوفير كافة الاشتراطات الصحية ويتم التخلص الجزئي أو الكلي من الاجزاء أو المواشي المصابة بالامراض حفاظاً على صحة المستهلك.