العصيمي: ضبط 30 مليون حبة منها في 7 أشهر ومليون حبة في الاختبارات
صفحة 1 من اصل 1
العصيمي: ضبط 30 مليون حبة منها في 7 أشهر ومليون حبة في الاختبارات
ضبطت المديرية العامة لمكافحة المخدرات في الأشهر السبعة الأخيرة 30 مليون حبة من "الفراولة" بتكلفة 120 مليون ريال، كما ضبطت في فترة الاختبارات فقط مليون حبة.
وحبة الفراولة نوع من أنواع حبوب الكبتاجون تأتي على هيئة قلب أو حبوب صغيرة لها لون الفراولة، تعبأ في كيس بلاستيك لتكون مغرية أكثر للفتيات، ويقوم مروجو المخدرات بترويجها على أبنائنا، خاصة في فترة الاختبارات بين الطلاب والطالبات، ويتعاطاها بعضهم في تلك الفترة بالذات، ظنا منهم أنها تساعدهم على التركيز والحفظ.
وأوضح مدير الإدارة العامة للتوعية والتوجيه الوقائي بالمديرية العامة لمكافحة المخدرات العقيد سعود بن راشد العصيمي لـ"الوطن" أن الفراولة انتشرت في الآونة الأخيرة بكثرة بين طلاب وطالبات المرحلة الثانوية والمتوسطة، يوهمهم مروجوها بأنها تساعد على التحصيل العلمي، وهي نوع من أنواع حبوب الكبتاجون بلون الفراولة، ولكنها أشد فتكا من الكبتاجون، وتسبب عاهة مستديمة، ويظهر على متعاطيها نفس العلامات الدالة على متعاطي الكبتاجون.
وأضاف أنه في فترة الاختبارات تم ضبط أكثر من مليون حبة وفي الأشهر السبعة الماضية 30 مليون حبة، مما يشير إلى أن المملكة مستهدفة، بالإضافة إلى هدف الكسب المادي من قبل المروجين.
وأشار العقيد العصيمي إلى هناك حالات ضبط كثيرة تمت بين الطلاب في فترة الامتحانات، وعن كيفية التعامل مع مثل هذه الحالات قال "ما إن ينهي الطالب الذي يتعاطى هذه الحبوب امتحانه، يتم تحويله للتحقيق، ولكن إذا جاء الطالب بنفسه، راغبا في التخلص من ذلك، يوجه للعلاج وبسرية تامة، ويكتب في التقرير الطبي للمدرسة أنه كان يعاني من أي مرض عادي، أيضا إذا وصل لمرحلة متقدمة في تعاطيها يوجه للعلاج ولا يعاقب، ولكن إذا تكرر تعاطيه أكثر من أربع مرت يتحول للمحكمة، ثم تطبق عليه العقوبة التي أقرت عام 1426هـ، وهي السجن من ثلاثة أشهر إلى سنتين، ومن عمره أقل من 18 سنة في دار الملاحظة، وفوق 18 سنة في الإصلاحية "، مشيرا إلى أنه تم تطبيق العقوبة على نسبة كبيرة من الشباب.
وذكر العقيد العصيمي أن تعاطي "الفراولة" لدى الطالبات قليل جدا، و لا يقارن بنسبة تعاطيها من الشباب الذين يمثلون 95% من المتعاطين، مقابل 5% للطالبات، وأن هناك موزعين ينتشرون عند مدارس المرحلة الثانوية والمتوسطة، ويوزعون بالذات الفراولة والعنب، لإغراء الفتيات والشباب والأطفال بلونها وشكلها.
وطالب مدير الإدارة العامة للتوعية والتوجيه الوقائي بالمديرية العامة لمكافحة المخدرات إدارات المدارس بالتعاون والتفاعل أكثر لمكافحة المخدرات بين الطلاب والطالبات، مشيرا إلى أن هناك ضعفاً في بعض الإدارت في جانب التوعية والإرشاد، وأن 95% من المرشدين الطلابيين تم خضوعهم لدورات تدريبية في كيفية التعامل مع الطلاب المتعاطين.
وعن موقف الفتاة المتعاطية يقول العقيد العصيمي "مع تكثيف حملات التوعية تردنا اتصالات من بعض الفتيات يشعرن بحرج أو صعوبة في إطلاع ذويهن والاعتراف بالإدمان، وذلك بسبب الوضع الاجتماعي للفتاة، وغالبا تأتي البلاغات عن طريق الأسر نفسها".
وأوضح أن هناك علامات تظهر على المتعاطي يستطيع الوالدان اكتشافها بسهولة مثل الهلوسة وعدم الاهتمام بهيئة والهندام، ويعاني المتعاطي من اضطراب النوم، فإما أن ينام نوما متواصلا، أو المواصلة لأكثر من يوم، وكثرة شرب الشاي والتدخين وقلة الشهية، ورائحة كريهة من الفم، وزيادة العرق بشكل ملفت، وتشقق الشفايف، وقلة التركيز، وإهمال الدراسة أو العمل، واللامبالاة والعزلة والانفعال الحاد في الكلام، والشكوك العدوانية والتوتر والأرق، مشيرا إلى أنه في مرحلة متقدمة يمارس المتعاطي سلوكا انتحاريا، وقد يصاب بالجنون إذا استمر تعاطيه لأكثر من شهر، لأنها تؤثر على الدماغ مباشرة.
وحبة الفراولة نوع من أنواع حبوب الكبتاجون تأتي على هيئة قلب أو حبوب صغيرة لها لون الفراولة، تعبأ في كيس بلاستيك لتكون مغرية أكثر للفتيات، ويقوم مروجو المخدرات بترويجها على أبنائنا، خاصة في فترة الاختبارات بين الطلاب والطالبات، ويتعاطاها بعضهم في تلك الفترة بالذات، ظنا منهم أنها تساعدهم على التركيز والحفظ.
وأوضح مدير الإدارة العامة للتوعية والتوجيه الوقائي بالمديرية العامة لمكافحة المخدرات العقيد سعود بن راشد العصيمي لـ"الوطن" أن الفراولة انتشرت في الآونة الأخيرة بكثرة بين طلاب وطالبات المرحلة الثانوية والمتوسطة، يوهمهم مروجوها بأنها تساعد على التحصيل العلمي، وهي نوع من أنواع حبوب الكبتاجون بلون الفراولة، ولكنها أشد فتكا من الكبتاجون، وتسبب عاهة مستديمة، ويظهر على متعاطيها نفس العلامات الدالة على متعاطي الكبتاجون.
وأضاف أنه في فترة الاختبارات تم ضبط أكثر من مليون حبة وفي الأشهر السبعة الماضية 30 مليون حبة، مما يشير إلى أن المملكة مستهدفة، بالإضافة إلى هدف الكسب المادي من قبل المروجين.
وأشار العقيد العصيمي إلى هناك حالات ضبط كثيرة تمت بين الطلاب في فترة الامتحانات، وعن كيفية التعامل مع مثل هذه الحالات قال "ما إن ينهي الطالب الذي يتعاطى هذه الحبوب امتحانه، يتم تحويله للتحقيق، ولكن إذا جاء الطالب بنفسه، راغبا في التخلص من ذلك، يوجه للعلاج وبسرية تامة، ويكتب في التقرير الطبي للمدرسة أنه كان يعاني من أي مرض عادي، أيضا إذا وصل لمرحلة متقدمة في تعاطيها يوجه للعلاج ولا يعاقب، ولكن إذا تكرر تعاطيه أكثر من أربع مرت يتحول للمحكمة، ثم تطبق عليه العقوبة التي أقرت عام 1426هـ، وهي السجن من ثلاثة أشهر إلى سنتين، ومن عمره أقل من 18 سنة في دار الملاحظة، وفوق 18 سنة في الإصلاحية "، مشيرا إلى أنه تم تطبيق العقوبة على نسبة كبيرة من الشباب.
وذكر العقيد العصيمي أن تعاطي "الفراولة" لدى الطالبات قليل جدا، و لا يقارن بنسبة تعاطيها من الشباب الذين يمثلون 95% من المتعاطين، مقابل 5% للطالبات، وأن هناك موزعين ينتشرون عند مدارس المرحلة الثانوية والمتوسطة، ويوزعون بالذات الفراولة والعنب، لإغراء الفتيات والشباب والأطفال بلونها وشكلها.
وطالب مدير الإدارة العامة للتوعية والتوجيه الوقائي بالمديرية العامة لمكافحة المخدرات إدارات المدارس بالتعاون والتفاعل أكثر لمكافحة المخدرات بين الطلاب والطالبات، مشيرا إلى أن هناك ضعفاً في بعض الإدارت في جانب التوعية والإرشاد، وأن 95% من المرشدين الطلابيين تم خضوعهم لدورات تدريبية في كيفية التعامل مع الطلاب المتعاطين.
وعن موقف الفتاة المتعاطية يقول العقيد العصيمي "مع تكثيف حملات التوعية تردنا اتصالات من بعض الفتيات يشعرن بحرج أو صعوبة في إطلاع ذويهن والاعتراف بالإدمان، وذلك بسبب الوضع الاجتماعي للفتاة، وغالبا تأتي البلاغات عن طريق الأسر نفسها".
وأوضح أن هناك علامات تظهر على المتعاطي يستطيع الوالدان اكتشافها بسهولة مثل الهلوسة وعدم الاهتمام بهيئة والهندام، ويعاني المتعاطي من اضطراب النوم، فإما أن ينام نوما متواصلا، أو المواصلة لأكثر من يوم، وكثرة شرب الشاي والتدخين وقلة الشهية، ورائحة كريهة من الفم، وزيادة العرق بشكل ملفت، وتشقق الشفايف، وقلة التركيز، وإهمال الدراسة أو العمل، واللامبالاة والعزلة والانفعال الحاد في الكلام، والشكوك العدوانية والتوتر والأرق، مشيرا إلى أنه في مرحلة متقدمة يمارس المتعاطي سلوكا انتحاريا، وقد يصاب بالجنون إذا استمر تعاطيه لأكثر من شهر، لأنها تؤثر على الدماغ مباشرة.
مواضيع مماثلة
» إحباط تهريب أكثر من مليون حبة مخدرة لثلاث مناطق بالمملكة مع بدء الاختبارات
» 17 مليون ريال خسائر ملاذ في 9 أشهر
» شركات الاتصالات تحصل على 21 % منها
» منها 1.3 مليار ريال سنوياً للمتقاعدين
» العتيبي: 80 % من الأراضي الموفرة محجوزة وغير مستفاد منها
» 17 مليون ريال خسائر ملاذ في 9 أشهر
» شركات الاتصالات تحصل على 21 % منها
» منها 1.3 مليار ريال سنوياً للمتقاعدين
» العتيبي: 80 % من الأراضي الموفرة محجوزة وغير مستفاد منها
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى