«سابك» ترفع سعر طن الحديد إلى 3100 ريال لمدة 20 يوما

أبدى عدد من المقاولين تذمرهم جراء توالي القرارات التي تصدرها شركة حديد سابك بخصوص رفع الأسعار والتي كان آخرها بإضافة 250 ريالا للطن على سعر حديد التسليح ليصل إلى 3130 ريالا للطن وتشير مصادر أن شركة حديد سابك رغم تأكيدها في وقت سابق بالتزامها بثبات أسعارها الا انها ارسلت امس بيانا للشركات يفيد برفع سعر الطن ابتداء من الرابع حتى الرابع والعشرين من شهر فبراير الجاري.وتتوقع المصادر استمرار سعر الحديد في الارتفاع والذي قفز من 1200 ريال للطن الواحد قبل عامين إلى ما يزيد على 3100 ريال للطن العادي و3950 ريالا للطن المطلي الواحد مع ثاني أشهر السنة الميلادية الحالية.
ويقول المقاول عبد الله الهاجري ان المستهلك هو المتضرر في كل الأحوال حيث ان ارتفاع أسعار الحديد صاحبه ارتفاع في أسعار الخرسانة والطابوق خلال السنوات الماضية مما زاد من تكاليف البناء بنسبة عالية, أثرت على أسعار الإجراءات في نهاية المطاف.
وتوقع الهاجري أن يتوقف أكثر من 45 بالمائة من المقاولين الصغار عن اكمال المباني جراء ارتفاع الحديد الذي سيطال ارتفاعه ارتفاع مواد البناء الأخرى كما يحدث عادة.. وأضاف الهاجري أن عواقب هذه الارتفاعات المستمرة هي السبب الأكبر وراء وصول أسعار الإيجارات إلى المبالغ الكبيرة التي يشهدها السوق السعودي مؤخرا, وطالب الهاجري بوجود حماية للمستهلك من الذين يقومون برفع الأسعار واستغلال المكرمات والزيادات في رواتب الموظفين بدءا بالزيادة بالـ 15بالمائة واستمرارا بالـ 5 بالمائة الأسبوع المنصرم.
وأوضح عدد من مسئولي الشركات الكبرى للصناعات الحديدية أن إمكانية تغيير الأسعار سيكون بناء على المتغيرات والمستجدات المحلية والعالمية من خلال تنفيذ قرارات مصانع الحديد والجهات العليا المخولة بتغيير الأسعار.
وأضافوا أن الزيادة الجديدة التي تقدر بـ250 ريالا للطن الواحد كانت بناء على خطابات من قبل شركة حديد سابك برفع السعر ابتداء من الرابع حتى الرابع والعشرين من شهر فبراير الجاري.