"السياحة" تشارك "التجارة" في الرقابة على الفنادق
صفحة 1 من اصل 1
"السياحة" تشارك "التجارة" في الرقابة على الفنادق
بدأت الهيئة العليا للسياحة بالتعاون مع وزارة التجارة والصناعة تنفيذ جولات ميدانية رقابية على أكثر من 600 فندق ومركز للشقق المفروشة للتأكد من الخدمات التي تقدمها وتوافقها مع التصنيف المعطى لها من قبل وزارة التجارة بهدف رفع الجودة وضمان مراقبة الأسعار خاصة مع قرب موسم إجازة الربيع بعد غد والتي ترتفع فيها الأسعار بنسبة حددتها وزارة التجارة بـ70%.
وتأتي مشاركة الهيئة في الجولات الميدانية بعد أن وقع الطرفان اتفاقية لتطبيق نظام المراقبة الدائمة على هذه المواقع بهدف دفع عجلة التنمية السياحية في عروس البحر.
و أكد لـ"الوطن" المدير التنفيذي لجهاز التنمية السياحية بمحافظة جدة عماد مغربل أن الهيئة خصصت 4 فرق ميدانية مشتركة مع وزارة التجارة للتفتيش على الخدمات المقدمة في الفنادق والشقق المفروشة والتأكد من تقديمها كل الخدمات المتوافقة مع تصنيفها بهدف رفع الجودة والخدمة في هذا القطاع الذي ينعكس بالتالي على دعم قطاع السياحة.
وأضاف أنه منذ تشكيل هذه الفرق تمت زيارة ما يقارب 400 موقع وتم التأكد من مستوى الخدمات التي تقدمها ، وأوضح أنه تم تحذير عدد من مراكز الشقق المفروشة والفنادق لوجود ملاحظات عليها تتعلق بعدم تقديمها الخدمات التي يتطلبها التصنيف المعطى لها من قبل وزارة التجارة.
وتأتي هذه التحركات بعد توقعات بتوافد أعداد كبيرة من السياح إلى جدة بسبب برودة الطقس في معظم مناطق المملكة والتي ظهرت بأزمة الحجوزات والشقق المفروشة والفنادق في محافظة جدة مع قرب إجازة الربيع بعد أن ارتفعت نسبة الحجوزات إلى 95% وأقفلت بعض مراكز الشقق المفروشة حجوزاتها، ورفضت استقبال أي حجوزات أخرى نظرا لوجود قوائم انتظار كبيرة مما تسبب في ارتفاع أسعار الشقق إلى أكثر من 70% عما كانت عليه في الأيام الأخرى.
وأوضح لـ"الوطن" عدد من أصحاب مراكز الشقق المفروشة والأجنحة الفندقية في جدة أن نسبة الإشغال ستتجاوز مع نهاية الأسبوع الـ95%.
وتوقع مدير التسويق في مجموعة السلام للشقق المفروشة عبدالهادي القحطاني أن يتجه المواطنون والمقيمون من مختلف مناطق المملكة إلى جدة لما تتمتع به من أجواء معتدلة في مثل هذه الأوقات، وأكد أن عددا كبيرا منهم يقضي إجازة منتصف العام وأن نسبة الإشغال في الفترة الحالية وصلت إلى نسبة 40% إلا أن الحجوزات الكبيرة التي سجلتها مجموعتهم تشير إلى ارتفاع هذه النسبة لتتجاوز الـ95% مع نهاية الأسبوع.
من جانبه أوضح صاحب مركز المحمل للأجنحة الفندقية علي المفرح أن زيادة الطلب على الحجوزات تسببت في ارتفاع أسعار الشقق إلى 70%، مضيفا أن هذا الموسم يعتبر من أهم المواسم لأصحاب الشقق المفروشة والفنادق نظرا لزيادة الإقبال عليها خاصة مع برودة الطقس التي وصلت إلى الصفر في بعض المناطق.
وأضاف أن وزارة التجارة تراقب الأسعار وتسمح بارتفاعها في مثل هذه المواسم بنسبة لا تتجاوز الـ70% لاعتبار هذا الوقت من مواسم الذروة إلا أن بعض المراكز تزيد عن هذه النسبة لتعويض فترة الركود التي واجهتها المراكز خلال الفترة الماضية.
وفي دراسة لمركز "ماس" التابع للهيئة العليا للسياحة فإن حاجة الأسر السعودية على الأقل إلى غرفتين بالفنادق ترفع التكلفة وتجعل من الشقق المفروشة خياراً ضروريا للعائلة حيث يتراوح إيجار الشقق المفروشة من 150 ريالا يوميا إلى 550 ريالا. وأوضحت الدراسة أن عدد مباني الشقق بمحافظة جدة يصل إلى أكثر من 490 منشأة بطاقة قدرها 11.5 ألف وحدة سكنية، كما يبلغ عدد الفنادق في جدة أكثر من 98 فندقاً بطاقة تشغيلية قدرها 12.5 ألف غرفة وتتراوح التكلفة ما بين 100 ريال للغرفة إلى 900 ريال للفيلا الواحدة.
وتعتبر الشاليهات الأكثر تكلفة حيث يبلغ متوسط الإيجار تقريباً حوالي 1000 إلى 2500 ريال لليلة الواحدة. وكانت إحصائية أجراها مركز المعلومات السياحية والأبحاث في الهيئة العليا للسياحة قد أظهرت أن 20% من زوار جدة يفضلون السكن بالفنادق بينما يفضل 50% الشقق المفروشة و19% يفضلون السكن الخاص أو الإقامة مع الأقارب والأصدقاء.
وتأتي مشاركة الهيئة في الجولات الميدانية بعد أن وقع الطرفان اتفاقية لتطبيق نظام المراقبة الدائمة على هذه المواقع بهدف دفع عجلة التنمية السياحية في عروس البحر.
و أكد لـ"الوطن" المدير التنفيذي لجهاز التنمية السياحية بمحافظة جدة عماد مغربل أن الهيئة خصصت 4 فرق ميدانية مشتركة مع وزارة التجارة للتفتيش على الخدمات المقدمة في الفنادق والشقق المفروشة والتأكد من تقديمها كل الخدمات المتوافقة مع تصنيفها بهدف رفع الجودة والخدمة في هذا القطاع الذي ينعكس بالتالي على دعم قطاع السياحة.
وأضاف أنه منذ تشكيل هذه الفرق تمت زيارة ما يقارب 400 موقع وتم التأكد من مستوى الخدمات التي تقدمها ، وأوضح أنه تم تحذير عدد من مراكز الشقق المفروشة والفنادق لوجود ملاحظات عليها تتعلق بعدم تقديمها الخدمات التي يتطلبها التصنيف المعطى لها من قبل وزارة التجارة.
وتأتي هذه التحركات بعد توقعات بتوافد أعداد كبيرة من السياح إلى جدة بسبب برودة الطقس في معظم مناطق المملكة والتي ظهرت بأزمة الحجوزات والشقق المفروشة والفنادق في محافظة جدة مع قرب إجازة الربيع بعد أن ارتفعت نسبة الحجوزات إلى 95% وأقفلت بعض مراكز الشقق المفروشة حجوزاتها، ورفضت استقبال أي حجوزات أخرى نظرا لوجود قوائم انتظار كبيرة مما تسبب في ارتفاع أسعار الشقق إلى أكثر من 70% عما كانت عليه في الأيام الأخرى.
وأوضح لـ"الوطن" عدد من أصحاب مراكز الشقق المفروشة والأجنحة الفندقية في جدة أن نسبة الإشغال ستتجاوز مع نهاية الأسبوع الـ95%.
وتوقع مدير التسويق في مجموعة السلام للشقق المفروشة عبدالهادي القحطاني أن يتجه المواطنون والمقيمون من مختلف مناطق المملكة إلى جدة لما تتمتع به من أجواء معتدلة في مثل هذه الأوقات، وأكد أن عددا كبيرا منهم يقضي إجازة منتصف العام وأن نسبة الإشغال في الفترة الحالية وصلت إلى نسبة 40% إلا أن الحجوزات الكبيرة التي سجلتها مجموعتهم تشير إلى ارتفاع هذه النسبة لتتجاوز الـ95% مع نهاية الأسبوع.
من جانبه أوضح صاحب مركز المحمل للأجنحة الفندقية علي المفرح أن زيادة الطلب على الحجوزات تسببت في ارتفاع أسعار الشقق إلى 70%، مضيفا أن هذا الموسم يعتبر من أهم المواسم لأصحاب الشقق المفروشة والفنادق نظرا لزيادة الإقبال عليها خاصة مع برودة الطقس التي وصلت إلى الصفر في بعض المناطق.
وأضاف أن وزارة التجارة تراقب الأسعار وتسمح بارتفاعها في مثل هذه المواسم بنسبة لا تتجاوز الـ70% لاعتبار هذا الوقت من مواسم الذروة إلا أن بعض المراكز تزيد عن هذه النسبة لتعويض فترة الركود التي واجهتها المراكز خلال الفترة الماضية.
وفي دراسة لمركز "ماس" التابع للهيئة العليا للسياحة فإن حاجة الأسر السعودية على الأقل إلى غرفتين بالفنادق ترفع التكلفة وتجعل من الشقق المفروشة خياراً ضروريا للعائلة حيث يتراوح إيجار الشقق المفروشة من 150 ريالا يوميا إلى 550 ريالا. وأوضحت الدراسة أن عدد مباني الشقق بمحافظة جدة يصل إلى أكثر من 490 منشأة بطاقة قدرها 11.5 ألف وحدة سكنية، كما يبلغ عدد الفنادق في جدة أكثر من 98 فندقاً بطاقة تشغيلية قدرها 12.5 ألف غرفة وتتراوح التكلفة ما بين 100 ريال للغرفة إلى 900 ريال للفيلا الواحدة.
وتعتبر الشاليهات الأكثر تكلفة حيث يبلغ متوسط الإيجار تقريباً حوالي 1000 إلى 2500 ريال لليلة الواحدة. وكانت إحصائية أجراها مركز المعلومات السياحية والأبحاث في الهيئة العليا للسياحة قد أظهرت أن 20% من زوار جدة يفضلون السكن بالفنادق بينما يفضل 50% الشقق المفروشة و19% يفضلون السكن الخاص أو الإقامة مع الأقارب والأصدقاء.
مواضيع مماثلة
» "حماية المستهلك" ستواجه مصاعب في انطلاقتها الأولى بسبب ضعف الرقابة.. والمجتمع السعودي بحاجة إلى جمعية قادرة على مواجهة الشركات الكبرى "المتلاعبة"
» "مخابز التميس" في خميس مشيط خارج الرقابة الصحية
» "التجارة" تتعهد بحل أزمة "غرفة مكة" مع مجلس الغرف
» "التجارة" ترخص لشركة "الأولى جوجيت" للوس
» "السياحة" و"السعودية" تقران برنامج عمل ل
» "مخابز التميس" في خميس مشيط خارج الرقابة الصحية
» "التجارة" تتعهد بحل أزمة "غرفة مكة" مع مجلس الغرف
» "التجارة" ترخص لشركة "الأولى جوجيت" للوس
» "السياحة" و"السعودية" تقران برنامج عمل ل
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى