باتي: الشركات لم تمارس ضغوطا على حكوماتها
صفحة 1 من اصل 1
باتي: الشركات لم تمارس ضغوطا على حكوماتها
ألقى السفير البريطاني لدى السعودية وليام باتي باللائمة على القطاع الخاص في تعثر الوصول إلى اتفاقية منطقة تجارة حرة بين المجموعة الأوروبية ودول مجلس التعاون الخليجي التي يتم التفاوض بشأنها منذ 20 عاما، معتبرا أن الشركات والمؤسسات الخاصة في الجانبين لا تمارس الضغوط الكافية على حكوماتها لإبرام هذا الاتفاق.
وقال باتي " إذا مارس القطاع الخاص في الجانبين ضغوطا على الحكومات المعنية يمكن حينها التوصل لهذا الاتفاق، ولكن لا توجد حتى الآن ضغوط ملموسة من الشركات يمكن أن تدفع الدول الأوروبية والخليجية لإبرام هذه الاتفاقية"، مؤكدا أن بلاده تدعم الوصول إلى هذه الاتفاق، إلا أن بعض الشروط التي يطالبها بها كل جانب، لا زالت تعيق حسم هذا الموضوع.
وقال باتي في تصريحات أدلى بها خلال حفل استقبال نظمته السفارة أول من أمس لوفد تجاري يضم شركات متخصصة في القطاع المائي يزور الرياض "لا أعرف أسباب تعثر الاتفاق، ونحن نتحدث عن هذا الموضوع منذ 20 سنة، والموقف البريطاني يريد إتمام هذه الاتفاقية بين الأوروبيين والخليجيين، ونعتقد أنها ستخدم المصالح التجارية لكل طرف".
وأوضح السفير البريطاني أن صادرات بلاده من السلع والخدمات إلى السعودية قفزت 15 % خلال العام الماضي لتبلغ 33.8 مليار ريال (9 مليارات دولار)، وهي مرشحة لتحقيق زيادة مضطردة العام الجاري، إلا أنه استبعد أن تتضمن صادرات هذا العام صفقة شراء طائرات تايفون الحربية التي أبرمها البلدان في سبتمبر الماضي بقيمة 4.43 مليارات جنيه إسترليني، إذ ستتسلم السعودية أولى هذه الطائرات بعد عام من الآن.
وأكد باتي أن حركة الوفود التجارية البريطانية إلى السعودية ستشهد نشاطا مكثفا خلال الفترة المقبلة، بعد إتمام زيارتين لوفدين تجاريين خلال الأسبوعين الماضيين شملت شركات من أيرلندا الشمالية، وشركات متخصصة في المياه، فيما ينتظر أن يبدأ عمدة لندن نهاية الشهر الجاري زيارة إلى الرياض، على رأس وفد يضم 21 من مديري الشركات المالية، وخدمات التأمين. وقال "هناك وفود تجارية عديدة زارت المملكة خلال المرحلة المقبلة في قطاعات عدة، وحصلت على عقود".
وتابع أن وزير التجارة البريطاني ديجي جونز سيزور المملكة خلال الفترة المقبلة على رأس وفد يضم 10 رجال أعمال، معتبرا أن تلك الزيارات تعكس الأهمية التي تكتسبها السعودية باعتبارها الأكبر في منطقة الشرق الأوسط، وأوضح أن هناك اهتماماً بريطانياً للاستثمار في قطاع التربية والتعليم، إذ يجري حاليا تنفيذ مشروع بريطاني بالتعاون مع المؤسسة العامة للتعليم الفني والتدريب المهني، فيما ينتظر أن يصل عدد الطلاب السعوديين المبتعثين للجامعات البريطانية خلال العام الجاري 1400 طالب مقابل 400 طالب للعام الماضي.
من جهته قال أخصائي الأعمال الدولية في قسم المياه التابع لمجلس التجارة والاستثمار البريطاني جيرمي جود، إن شركات بلاده تتطلع للحصول على عقود في مجال استشارات المشاريع المائية، وتوريد المعدات الخاصة بالقطاع المائي في السوق السعودية.
وأوضح جوود الذي ترأس وفدا ضم 7 شركات متخصصة في قطاع المشاريع المائية، أن حظوظ الشركات البريطانية ستكون كبيرة في الحصول على عقود في مجال الاستشارات، عكس الشركات الفرنسية التي تعتبر أفضل في مجال تشغيل المشاريع المائية.
وقال باتي " إذا مارس القطاع الخاص في الجانبين ضغوطا على الحكومات المعنية يمكن حينها التوصل لهذا الاتفاق، ولكن لا توجد حتى الآن ضغوط ملموسة من الشركات يمكن أن تدفع الدول الأوروبية والخليجية لإبرام هذه الاتفاقية"، مؤكدا أن بلاده تدعم الوصول إلى هذه الاتفاق، إلا أن بعض الشروط التي يطالبها بها كل جانب، لا زالت تعيق حسم هذا الموضوع.
وقال باتي في تصريحات أدلى بها خلال حفل استقبال نظمته السفارة أول من أمس لوفد تجاري يضم شركات متخصصة في القطاع المائي يزور الرياض "لا أعرف أسباب تعثر الاتفاق، ونحن نتحدث عن هذا الموضوع منذ 20 سنة، والموقف البريطاني يريد إتمام هذه الاتفاقية بين الأوروبيين والخليجيين، ونعتقد أنها ستخدم المصالح التجارية لكل طرف".
وأوضح السفير البريطاني أن صادرات بلاده من السلع والخدمات إلى السعودية قفزت 15 % خلال العام الماضي لتبلغ 33.8 مليار ريال (9 مليارات دولار)، وهي مرشحة لتحقيق زيادة مضطردة العام الجاري، إلا أنه استبعد أن تتضمن صادرات هذا العام صفقة شراء طائرات تايفون الحربية التي أبرمها البلدان في سبتمبر الماضي بقيمة 4.43 مليارات جنيه إسترليني، إذ ستتسلم السعودية أولى هذه الطائرات بعد عام من الآن.
وأكد باتي أن حركة الوفود التجارية البريطانية إلى السعودية ستشهد نشاطا مكثفا خلال الفترة المقبلة، بعد إتمام زيارتين لوفدين تجاريين خلال الأسبوعين الماضيين شملت شركات من أيرلندا الشمالية، وشركات متخصصة في المياه، فيما ينتظر أن يبدأ عمدة لندن نهاية الشهر الجاري زيارة إلى الرياض، على رأس وفد يضم 21 من مديري الشركات المالية، وخدمات التأمين. وقال "هناك وفود تجارية عديدة زارت المملكة خلال المرحلة المقبلة في قطاعات عدة، وحصلت على عقود".
وتابع أن وزير التجارة البريطاني ديجي جونز سيزور المملكة خلال الفترة المقبلة على رأس وفد يضم 10 رجال أعمال، معتبرا أن تلك الزيارات تعكس الأهمية التي تكتسبها السعودية باعتبارها الأكبر في منطقة الشرق الأوسط، وأوضح أن هناك اهتماماً بريطانياً للاستثمار في قطاع التربية والتعليم، إذ يجري حاليا تنفيذ مشروع بريطاني بالتعاون مع المؤسسة العامة للتعليم الفني والتدريب المهني، فيما ينتظر أن يصل عدد الطلاب السعوديين المبتعثين للجامعات البريطانية خلال العام الجاري 1400 طالب مقابل 400 طالب للعام الماضي.
من جهته قال أخصائي الأعمال الدولية في قسم المياه التابع لمجلس التجارة والاستثمار البريطاني جيرمي جود، إن شركات بلاده تتطلع للحصول على عقود في مجال استشارات المشاريع المائية، وتوريد المعدات الخاصة بالقطاع المائي في السوق السعودية.
وأوضح جوود الذي ترأس وفدا ضم 7 شركات متخصصة في قطاع المشاريع المائية، أن حظوظ الشركات البريطانية ستكون كبيرة في الحصول على عقود في مجال الاستشارات، عكس الشركات الفرنسية التي تعتبر أفضل في مجال تشغيل المشاريع المائية.
مواضيع مماثلة
» 75% من الموظفين الصينيين يفضلون العمل مع الشركات الأجنبية والسبب عدم وجود فرص التقدم والتطور المهني في الشركات الصينية
» (من السوق) نمط غامض حول ترقب أرباح الشركات
» مؤسسات الأعمال الصغرى تمارس دورا كبيرا في مجال الإبداع
» " التجارة "تمارس مهامها بشكل مرضٍ و التواطؤ والاحتكار مخالفان للنظام
» تداولات متذبذبة وغلبة للشائعات حول أرباح الشركات
» (من السوق) نمط غامض حول ترقب أرباح الشركات
» مؤسسات الأعمال الصغرى تمارس دورا كبيرا في مجال الإبداع
» " التجارة "تمارس مهامها بشكل مرضٍ و التواطؤ والاحتكار مخالفان للنظام
» تداولات متذبذبة وغلبة للشائعات حول أرباح الشركات
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى