مهرجان الرقص الأميركي يرحب بالمواهب الدولية بما فيها العربية
نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد :: نجـــــــــد العامـــــــــــــــــــــــــــــــة :: تقارير أمريكية
صفحة 1 من اصل 1
مهرجان الرقص الأميركي يرحب بالمواهب الدولية بما فيها العربية
مهرجان الرقص الأميركي يرحب بالمواهب الدولية بما فيها العربية
(الاحتفال السنوي يجمع مصممي الرقص والراقصين والراقصات من 23 بلدا بينها مصر)
من لويز فينر، المحررة في موقع يو إس إنفو
واشنطن، 21 تموز/يوليو 2007 – يلتقي في المهرجان الأميركي للرقص كل عام ولمدة ستة أسابيع الفنانون من أجيال وأعمار مختلفة لكي يتعلموا ويظهروا بأدائهم ضروب فنهم ويشاركوا غيرهم حبهم للرقص ومسرح الرقص.
ويرى وليد عوني، مدير الفرقة المسرحية للرقص الحديث الشهيرة في القاهرة بمصر، مشاركة الفنانين ومصممي الرقص المحترفين المشهورين في مهرجان فني كهذا شرفا وتكريما لهم. بينما تعتبر الطالبة لاعبة الجمباز مانيزا محمودزودا البالغة 16 عاما من دوشنبه بطادجيكستان والتي تطمح إلى أن تصبح راقصة، المشاركة في المهرجان بأنها فرصة عمر.
ويشترك طلبة شباب مع نحو 500 مشارك ومشاركة من 23 بلدا من بلدان العالم و41 ولاية من ولايات أميركا الخمسين في المهرجان الفني لهذا العالم الذي يتخذ مقره في حرم جامعة ديوك في ديرهام بولاية نورث كارولينا منذ ثلاثين سنة. وكان المهرجان قد أنشئ وبدأ قبل 74 عاما في مدينة بيرلنغتون بولاية فيرمونت.
ويعتبر المهرجان الأميركي للرقص أحد أهم أحداث فن الرقص الحديث في أميركا. إذ يتيح المجال أمام عرض واكتشاف المواهب الفنية الجديدة النامية وقدم 300 عمل. إلا أنه يتعرف أيضا على الفنانين المحترفين ويستعرض الأعمال الفنية البارزة من الماضي. وقد تراوحت الأعمال التي عرضت هذا العام 2007 التي بلغ عددها 60 عملا بين إعادة تقديم "جنة المتع الدنيوية" التي ظهرت عام 1984 وقدمتها مبتكرتها الأصلية مارثا كلارك، وبين الأعمال التي صممت لتعرض أول مرة في المهرجان الأميركي للرقص من عمل الفنانين الأميركيين ياباني المولد إيكو وكوما وفرقة بول تيلور للرقص. وجرت خلال المهرجان عروض سميت "المهرجانات الصغرى" التي عرضت خلالها أعمال لفرق من روسيا والأرجنتين. ويختتم المهرجان أعماله السبت 21 تموز/يوليو بعروض من فرقة مارك موريس للرقص.
وصرحت مديرة المهرجان المشاركة جودي نمركتر بأنه تقرر تحويل المهرجان الأميركي للرقص إلى مهرجان دولي عام 1980 وأضافت قائلة "إنه مهم جدا بالنسبة لنا لأننا نريد أن نساعد في تطوير الرقص الحديث على أساس التقاليد والثقافة لكل بلد." وشددت نمركتر في تصريحاتها لموقع يو إس إنفو على القول "إننا نريد أن نكون قادرين أيضا على عرض أفضل الرقصات الحديثة من مختلف أنحاء العالم."
وأكدت نمركتر قائلة "إنه لا يعنينا في الواقع من أين يأتي مصمم رقص موهوب جدا. فنحن نريد فقط أن نراهم يعرضون فنهم."
ويشارك كل من وليد عوني ومانيزا محمودزودا ضمن مجموعة من المتدربين في برنامج إقامة مصممي الرقص الدوليين التابع للمهرجان الأميركي للرقص. وشارك في برنامج العام 2007 عشرون من المصممين والمصممات والراقصين والراقصات بمن فيهم سبعة من أعضاء فرقة المسرح المصري للرقص الحديث. وشارك في البرنامج فنانون من روسيا وإندونيسيا وفرنسا وألمانيا.
ومحموزودا أول مشاركة في البرنامج من طادجيكستان، وأصغر المشاركات سنا في المهرجان. وقد بدأت تتدرب على ألعاب الجمباز بمصاحبة الإيقاع الموسيقي وهي في سن العاشرة. وقد رشحت للمشاركة في المهرجان بتوصية من السفارة الأميركية، وشاركت تحت رعاية جزئية من برنامج الزمالات الصغرى لتعلم الإنجليزية التابع لوزارة الخارجية الأميركية بينما تكفل المهرجان الأميركي للرقص بنفقات المنحة الدراسية من رسوم وسكن ومعيشة.
وتلقت محمودزودا خلال المهرجان دروسا في رقص الباليه والرقص الحديث بمعدل ست ساعات يوميا أربعة أيام في الأسبوع. وعرضت يوم 18 تموز/يوليو عملا من تصميمها شمل ألعاب جمباز ورقصا حديثا بمصاحبة موسيقى كلاسيكية.
وصرحت محمودزودا التي ستلتحق بالفصل الدراسي الحادي عشر الثانوي عندما تعود إلى دوشنبه، بأنها تود أن تحترف الرقص لكنها تدرك أن أداء الرقص الحديث ليس شائعا في طادجيكستان. وقالت "ربما أستطيع أن أساعد في تعليم الناس وزيادة معرفتهم وتذوقهم للرقص الحديث لأنني اكتسبت هنا خبرة واسعة في هذا المجال."
وأضافت قائلة "لقد أحببت هذا المهرجان، ففيه نستطيع تبادل خبراتنا ونتبادل دراسة ثقافات بعضنا البعض." ووصفت محمودزودا الأميركيين بأنهم لطفاء حميمون ومهذبون. وقالت "أحببت فيهم أنهم يقولون دوما (معتذرين أو مستأذنين) عفوا اسمحي لي، ومرحبا وصباح الخير ومساء الخير."
أما وليد عوني فهو ثاني مصمم رقصات مصري يشارك في برنامج الإقامة التدريبي منذ إنشائه في العام 1984. وكرر عوني ما لاحظته محمودزودا من لطف الأميركيين مشيرا بشكل خاص إلى لطف شرطي أميركي أخذه إلى مقر المهرجان عندما ضل طريقه في مدينة ديرهام وقال "إن ذلك يتناقض كليا مع كل ما نشاهده في كل الأفلام السينمائية عن أميركا."
وكانت فرقة المسرح المصري للرقص الحديث التي أسسها عوني في العام 1993 أول فرقة مسرحية للرقص الحديث في العالم العربي. وقال في هذا الصدد "إننا مثال نموذجي بالنسبة للعالم العربي." ويود عوني زيادة جمهور الرقص الحديث الذي يقول إنه يمثل "رسالة حرية."
ووصف عوني المهرجان الأميركي للرقص بقوله "إنه كان أكثر مما توقعت، فقد تواصل أفراد الفرقة فنيا مع أناس من مختلف أنحاء العالم." وأضاف أنه رغم أنه يعمل في تصميم الرقصات منذ 28 عاما " فإنني أتعلم دائما شيئا جديدا."
وقامت فرقته، فرقة المسرح المصري للرقص الحديث بجولات في الشرق الأوسط وأوروبا وآسيا. وقد شاركت وزارة الثقافة المصرية في رعاية مشاركة الفرقة في المهرجان الأميركي. وأشار عوني إلى أنه رغم شهرته الذائعة فقد اكتشف أن كثيرين من المشاركين في المهرجان "لم يعرفوا بوجود رقص حديث في مصر. لقد فوجئوا بمعرفة ذلك."
وقال عوني "لقد كوّنا الآن اتصالات هنا، وهذه مجرد بداية لعلاقة جديدة في مجال الرقص بين مصر والولايات المتحدة."
(الاحتفال السنوي يجمع مصممي الرقص والراقصين والراقصات من 23 بلدا بينها مصر)
من لويز فينر، المحررة في موقع يو إس إنفو
واشنطن، 21 تموز/يوليو 2007 – يلتقي في المهرجان الأميركي للرقص كل عام ولمدة ستة أسابيع الفنانون من أجيال وأعمار مختلفة لكي يتعلموا ويظهروا بأدائهم ضروب فنهم ويشاركوا غيرهم حبهم للرقص ومسرح الرقص.
ويرى وليد عوني، مدير الفرقة المسرحية للرقص الحديث الشهيرة في القاهرة بمصر، مشاركة الفنانين ومصممي الرقص المحترفين المشهورين في مهرجان فني كهذا شرفا وتكريما لهم. بينما تعتبر الطالبة لاعبة الجمباز مانيزا محمودزودا البالغة 16 عاما من دوشنبه بطادجيكستان والتي تطمح إلى أن تصبح راقصة، المشاركة في المهرجان بأنها فرصة عمر.
ويشترك طلبة شباب مع نحو 500 مشارك ومشاركة من 23 بلدا من بلدان العالم و41 ولاية من ولايات أميركا الخمسين في المهرجان الفني لهذا العالم الذي يتخذ مقره في حرم جامعة ديوك في ديرهام بولاية نورث كارولينا منذ ثلاثين سنة. وكان المهرجان قد أنشئ وبدأ قبل 74 عاما في مدينة بيرلنغتون بولاية فيرمونت.
ويعتبر المهرجان الأميركي للرقص أحد أهم أحداث فن الرقص الحديث في أميركا. إذ يتيح المجال أمام عرض واكتشاف المواهب الفنية الجديدة النامية وقدم 300 عمل. إلا أنه يتعرف أيضا على الفنانين المحترفين ويستعرض الأعمال الفنية البارزة من الماضي. وقد تراوحت الأعمال التي عرضت هذا العام 2007 التي بلغ عددها 60 عملا بين إعادة تقديم "جنة المتع الدنيوية" التي ظهرت عام 1984 وقدمتها مبتكرتها الأصلية مارثا كلارك، وبين الأعمال التي صممت لتعرض أول مرة في المهرجان الأميركي للرقص من عمل الفنانين الأميركيين ياباني المولد إيكو وكوما وفرقة بول تيلور للرقص. وجرت خلال المهرجان عروض سميت "المهرجانات الصغرى" التي عرضت خلالها أعمال لفرق من روسيا والأرجنتين. ويختتم المهرجان أعماله السبت 21 تموز/يوليو بعروض من فرقة مارك موريس للرقص.
وصرحت مديرة المهرجان المشاركة جودي نمركتر بأنه تقرر تحويل المهرجان الأميركي للرقص إلى مهرجان دولي عام 1980 وأضافت قائلة "إنه مهم جدا بالنسبة لنا لأننا نريد أن نساعد في تطوير الرقص الحديث على أساس التقاليد والثقافة لكل بلد." وشددت نمركتر في تصريحاتها لموقع يو إس إنفو على القول "إننا نريد أن نكون قادرين أيضا على عرض أفضل الرقصات الحديثة من مختلف أنحاء العالم."
وأكدت نمركتر قائلة "إنه لا يعنينا في الواقع من أين يأتي مصمم رقص موهوب جدا. فنحن نريد فقط أن نراهم يعرضون فنهم."
ويشارك كل من وليد عوني ومانيزا محمودزودا ضمن مجموعة من المتدربين في برنامج إقامة مصممي الرقص الدوليين التابع للمهرجان الأميركي للرقص. وشارك في برنامج العام 2007 عشرون من المصممين والمصممات والراقصين والراقصات بمن فيهم سبعة من أعضاء فرقة المسرح المصري للرقص الحديث. وشارك في البرنامج فنانون من روسيا وإندونيسيا وفرنسا وألمانيا.
ومحموزودا أول مشاركة في البرنامج من طادجيكستان، وأصغر المشاركات سنا في المهرجان. وقد بدأت تتدرب على ألعاب الجمباز بمصاحبة الإيقاع الموسيقي وهي في سن العاشرة. وقد رشحت للمشاركة في المهرجان بتوصية من السفارة الأميركية، وشاركت تحت رعاية جزئية من برنامج الزمالات الصغرى لتعلم الإنجليزية التابع لوزارة الخارجية الأميركية بينما تكفل المهرجان الأميركي للرقص بنفقات المنحة الدراسية من رسوم وسكن ومعيشة.
وتلقت محمودزودا خلال المهرجان دروسا في رقص الباليه والرقص الحديث بمعدل ست ساعات يوميا أربعة أيام في الأسبوع. وعرضت يوم 18 تموز/يوليو عملا من تصميمها شمل ألعاب جمباز ورقصا حديثا بمصاحبة موسيقى كلاسيكية.
وصرحت محمودزودا التي ستلتحق بالفصل الدراسي الحادي عشر الثانوي عندما تعود إلى دوشنبه، بأنها تود أن تحترف الرقص لكنها تدرك أن أداء الرقص الحديث ليس شائعا في طادجيكستان. وقالت "ربما أستطيع أن أساعد في تعليم الناس وزيادة معرفتهم وتذوقهم للرقص الحديث لأنني اكتسبت هنا خبرة واسعة في هذا المجال."
وأضافت قائلة "لقد أحببت هذا المهرجان، ففيه نستطيع تبادل خبراتنا ونتبادل دراسة ثقافات بعضنا البعض." ووصفت محمودزودا الأميركيين بأنهم لطفاء حميمون ومهذبون. وقالت "أحببت فيهم أنهم يقولون دوما (معتذرين أو مستأذنين) عفوا اسمحي لي، ومرحبا وصباح الخير ومساء الخير."
أما وليد عوني فهو ثاني مصمم رقصات مصري يشارك في برنامج الإقامة التدريبي منذ إنشائه في العام 1984. وكرر عوني ما لاحظته محمودزودا من لطف الأميركيين مشيرا بشكل خاص إلى لطف شرطي أميركي أخذه إلى مقر المهرجان عندما ضل طريقه في مدينة ديرهام وقال "إن ذلك يتناقض كليا مع كل ما نشاهده في كل الأفلام السينمائية عن أميركا."
وكانت فرقة المسرح المصري للرقص الحديث التي أسسها عوني في العام 1993 أول فرقة مسرحية للرقص الحديث في العالم العربي. وقال في هذا الصدد "إننا مثال نموذجي بالنسبة للعالم العربي." ويود عوني زيادة جمهور الرقص الحديث الذي يقول إنه يمثل "رسالة حرية."
ووصف عوني المهرجان الأميركي للرقص بقوله "إنه كان أكثر مما توقعت، فقد تواصل أفراد الفرقة فنيا مع أناس من مختلف أنحاء العالم." وأضاف أنه رغم أنه يعمل في تصميم الرقصات منذ 28 عاما " فإنني أتعلم دائما شيئا جديدا."
وقامت فرقته، فرقة المسرح المصري للرقص الحديث بجولات في الشرق الأوسط وأوروبا وآسيا. وقد شاركت وزارة الثقافة المصرية في رعاية مشاركة الفرقة في المهرجان الأميركي. وأشار عوني إلى أنه رغم شهرته الذائعة فقد اكتشف أن كثيرين من المشاركين في المهرجان "لم يعرفوا بوجود رقص حديث في مصر. لقد فوجئوا بمعرفة ذلك."
وقال عوني "لقد كوّنا الآن اتصالات هنا، وهذه مجرد بداية لعلاقة جديدة في مجال الرقص بين مصر والولايات المتحدة."
مواضيع مماثلة
» فتاة تتقن فنون رياضة الجمباز تعرض مواهبها في مهرجان الرقص ال
» الرئيس بوش يرحب بتشكيل المجلس القومي لإعلان دمشق
» خبير دولي يحث الشركات العربية على تعزيز جهوزية مديريها المحليين لقيادة عملياتها الدولية
» سامبدوريا يرحب بكاسانو
» جيلبيرتو سيلفا يرحب باللعب لليوفي
» الرئيس بوش يرحب بتشكيل المجلس القومي لإعلان دمشق
» خبير دولي يحث الشركات العربية على تعزيز جهوزية مديريها المحليين لقيادة عملياتها الدولية
» سامبدوريا يرحب بكاسانو
» جيلبيرتو سيلفا يرحب باللعب لليوفي
نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد :: نجـــــــــد العامـــــــــــــــــــــــــــــــة :: تقارير أمريكية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى