بعد مضي شهر على طلب تأجيل تنفيذ القصاص
صفحة 1 من اصل 1
بعد مضي شهر على طلب تأجيل تنفيذ القصاص
توصلت مفاوضات أجراها شيوخ قبائل مع ذوي قتيل، في المنطقة الشرقية، إلى تأجيل البتّ في قضية العفو عن القاتل يومين آخرين يضافان إلى شهر كامل أمضاه ذوو القتيل في التشاور.
وكان القاتل قد اقتيد إلى ساحة القصاص في الدمام الشهر الماضي، وقُبيل تنفيذ الحكم أعلن بعض إخوانه عن طلب مهلة شهر للتشاور مع بقية ذوي الحق، فيما اعتبره متابعون للقضية بادرة خير من ذوي القتيل الذين تربطهم بذوي القاتل صلة رحم.
ومساء أول من أمس الخميس تجمع ما يقارب 1500 شخص في ساحة مفتوحة بحي بدر غرب الدمام، يتقدمهم شيخ شمل قبائل قحطان الشيخ فهد بن عبدالله بن دليم، والشيخ سعد بن عامر أبو ساق والشيخ حسين بن مهدي بن حيدر وعضو لجنة إصلاح ذات البين بالدمام عبدالرحمن بن فهد المقبل، ثم توجه الجميع إلى منزل ذوي القتيل حسين مسفر القحطاني وطلب الشفاعة لعتق رقبة السجين مفرح حسين القحطاني الذي يقبع في سجن الدمام منذ 5 أعوام على خلفية القضية. وشهد الحشد حضوراً أمنياً، إضافة إلى بعض مسؤولين شاركوا في مساعي إنهاء القضية.
وفي الساعة الرابعة عصراً سار المتجمعون مشياً إلى منزل أصحاب الدم وشارك كثير منهم في أداء قصيدة جماعية بصوت واحد، وكبّل بعض ذوي القاتل أنفسهم أمام المنزل امتثالاً لعادات معروفة، تستهدف طلب العفو من أهل الدم.
وبعد انتظار دام أكثر من ساعتين، أدى الجميع صلاة المغرب أمام منزل أهل الدم. وبعدها خرج أحد أشقاء القتيل وأذن بدخول مشايخ القبائل إلى المنزل، فيما انشغل بالدعاء والابتهال إلى الله طلباً لتسهيل مهمة المشايخ وإصدار العفو من قبل ذوي القتيل.
وقد انتهت مفاوضات مشايخ القبائل مع ذوي القتيل إلى إرجاء قرار العائلة إلى ما بعد يومين، بهدف إحاطة بقية المتصلين بالدم بمسار القضية والسعي إلى أن يُجنّب الجميع مزيداً من الألم.
ومن جهته ناشد والد السجين ذوي الدم بعتق رقبة ابنه لوجه الله ثم تقديراً لوجاهة القبائل الذين حضروا، وكذلك تقديراً لصلة القرابة التي تربطهم. وأضاف : يعلم الله أني حزنت على فراق المتوفى يرحمه الله كأنه أحد أبنائي وهو كذلك كما أني لم أقم بزيارة ابني منذ وقوع الحادثة حتى تم إنزاله لساحة القصاص حفاظاً على صلة القرابة التي تربطنا ببعضنا وتحملت الألم النفسي ونداءات ابني المتكررة بزيارته قبل تنفيذ الحكم.
وعلمت "الوطن" من مصادر مطلعة أن السجين مفرح قد كتب في وصيته قبل إنزاله لساحة القصاص رسالة لعائلته بأن تعود علاقتهم بذوي المتوفى أبناء عمومتهم بعد تنفيذ الحكم فيه ولا يؤثر ذلك على صلتهم ببعضهم وطالب الجميع بأن يدعوا له بالرحمة والمغفرة.
ومن جهته قال عضو لجنة إصلاح ذات البين بالدمام عبدالرحمن بن فهد المقبل إن اللجنة تتابع القضية منذ بدايتها ويعتبر حضور هذا الجمع الكبير من المشايخ والقبائل دليلاً واضحاً على حب أهل هذا البلد للخير وسعياً في إعتاق رقبة مسلم وأشكر باسم لجنة إصلاح ذات البين كل مشايخ القبائل الذين حضروا لعتق رقبة مفرح والشفاعة لدى أهل المتوفى ونسأل الله أن يجزيهم خير الجزاء ويلين قلوب ذوي الدم لعتق رقبته لوجه الله.
وكان القاتل قد اقتيد إلى ساحة القصاص في الدمام الشهر الماضي، وقُبيل تنفيذ الحكم أعلن بعض إخوانه عن طلب مهلة شهر للتشاور مع بقية ذوي الحق، فيما اعتبره متابعون للقضية بادرة خير من ذوي القتيل الذين تربطهم بذوي القاتل صلة رحم.
ومساء أول من أمس الخميس تجمع ما يقارب 1500 شخص في ساحة مفتوحة بحي بدر غرب الدمام، يتقدمهم شيخ شمل قبائل قحطان الشيخ فهد بن عبدالله بن دليم، والشيخ سعد بن عامر أبو ساق والشيخ حسين بن مهدي بن حيدر وعضو لجنة إصلاح ذات البين بالدمام عبدالرحمن بن فهد المقبل، ثم توجه الجميع إلى منزل ذوي القتيل حسين مسفر القحطاني وطلب الشفاعة لعتق رقبة السجين مفرح حسين القحطاني الذي يقبع في سجن الدمام منذ 5 أعوام على خلفية القضية. وشهد الحشد حضوراً أمنياً، إضافة إلى بعض مسؤولين شاركوا في مساعي إنهاء القضية.
وفي الساعة الرابعة عصراً سار المتجمعون مشياً إلى منزل أصحاب الدم وشارك كثير منهم في أداء قصيدة جماعية بصوت واحد، وكبّل بعض ذوي القاتل أنفسهم أمام المنزل امتثالاً لعادات معروفة، تستهدف طلب العفو من أهل الدم.
وبعد انتظار دام أكثر من ساعتين، أدى الجميع صلاة المغرب أمام منزل أهل الدم. وبعدها خرج أحد أشقاء القتيل وأذن بدخول مشايخ القبائل إلى المنزل، فيما انشغل بالدعاء والابتهال إلى الله طلباً لتسهيل مهمة المشايخ وإصدار العفو من قبل ذوي القتيل.
وقد انتهت مفاوضات مشايخ القبائل مع ذوي القتيل إلى إرجاء قرار العائلة إلى ما بعد يومين، بهدف إحاطة بقية المتصلين بالدم بمسار القضية والسعي إلى أن يُجنّب الجميع مزيداً من الألم.
ومن جهته ناشد والد السجين ذوي الدم بعتق رقبة ابنه لوجه الله ثم تقديراً لوجاهة القبائل الذين حضروا، وكذلك تقديراً لصلة القرابة التي تربطهم. وأضاف : يعلم الله أني حزنت على فراق المتوفى يرحمه الله كأنه أحد أبنائي وهو كذلك كما أني لم أقم بزيارة ابني منذ وقوع الحادثة حتى تم إنزاله لساحة القصاص حفاظاً على صلة القرابة التي تربطنا ببعضنا وتحملت الألم النفسي ونداءات ابني المتكررة بزيارته قبل تنفيذ الحكم.
وعلمت "الوطن" من مصادر مطلعة أن السجين مفرح قد كتب في وصيته قبل إنزاله لساحة القصاص رسالة لعائلته بأن تعود علاقتهم بذوي المتوفى أبناء عمومتهم بعد تنفيذ الحكم فيه ولا يؤثر ذلك على صلتهم ببعضهم وطالب الجميع بأن يدعوا له بالرحمة والمغفرة.
ومن جهته قال عضو لجنة إصلاح ذات البين بالدمام عبدالرحمن بن فهد المقبل إن اللجنة تتابع القضية منذ بدايتها ويعتبر حضور هذا الجمع الكبير من المشايخ والقبائل دليلاً واضحاً على حب أهل هذا البلد للخير وسعياً في إعتاق رقبة مسلم وأشكر باسم لجنة إصلاح ذات البين كل مشايخ القبائل الذين حضروا لعتق رقبة مفرح والشفاعة لدى أهل المتوفى ونسأل الله أن يجزيهم خير الجزاء ويلين قلوب ذوي الدم لعتق رقبته لوجه الله.
مواضيع مماثلة
» القصاص من سعودي لقتله آخر في حائل
» تأجيل الجلسة الخامسة في قضيـة الثـانوي المطور إلى 25 صفر المقبل
» تأجيل جديد لظهور رونالدو على الملاعب
» تأجيل مباراة الإسماعيلي وليفركوزن الألماني
» تأجيل مبارتين وإلغاء ثالثة بالدوري الإيطالي
» تأجيل الجلسة الخامسة في قضيـة الثـانوي المطور إلى 25 صفر المقبل
» تأجيل جديد لظهور رونالدو على الملاعب
» تأجيل مباراة الإسماعيلي وليفركوزن الألماني
» تأجيل مبارتين وإلغاء ثالثة بالدوري الإيطالي
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى