افتتاح أعمال مؤتمر مايكروسوفت للقيادات العربية بأبوظبي
صفحة 1 من اصل 1
افتتاح أعمال مؤتمر مايكروسوفت للقيادات العربية بأبوظبي
اختارت شركة “مايكروسوفت العالمية أبوظبي لعقد مؤتمر للقيادات الحكومية العربية الذي يحضره رئيس الشركة ومؤسسها بيل جيتس ويشارك فيه أكثر من 250 مسؤولاً حكومياً من مختلف الدول العربية وحضور بيل جيتس، رئيس مجلس إدارة مايكروسوفت، ويهدف المؤتمر إلى المساهمة في تسريع وتيرة التطور والتنمية الاقتصادية والاجتماعية في المنطقة. وسيناقش المؤتمر، الذي يقام تحت شعار “تعزيز القدرة التنافسية العربية” ثلاثة محاور رئيسية تضم: تطوير القدرات الحكومية، الابتكار، والتحديث الحكومي.
وذكرت الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي وزيرة الاقتصاد بدولة الإمارات التي افتتحت أعمال المؤتمر أن تزويد الحكومات بالتكنولوجيا والتقنيات الحديثة يجب أن يكون أحد أهم أولويات خطط التنمية الشاملة في المنطقة خاصة أن الأسلوب الذي تعمل به الحكومات ينعكس على التنمية الاقتصادية والاجتماعية للدول بشكل عام.
وأشارت إلى الأثر الإيجابي للتقنيات الحديثة المستخدمة لدى الحكومات في تطوير وتحسين الخدمات العامة والقضايا الأخرى المهمة مثل الشفافية والحوكمة الرشيدة.
وقالت إنه إذا تضافرت جهود الحكومة والقطاع الخاص في استخدام التكنولوجيا على الوجه السليم فإن ذلك سيؤدي إلى ظهور بلد واقتصاد ينموان بسرعة كبيرة ويمتلكان آليات منافسة قوية مشيرة إلى أهمية تقنيات الاتصالات والمعلومات كعنصر أساسي لتحويل المجتمعات وتقوية وتعزيز النمو الاقتصادي العالمي.
وأكدت أن التحول الرقمي يساهم في تعزيز وتحسين الخدمات الحكومية وتوسعة المعرفة الإنسانية وتحفيز النمو الاقتصادي.. مشيرة إلى أن التقنيات ساعدت الشركات على المستوى التنظيمي أن تصبح أكثر إنتاجية في الوقت الذي حفزت فيه النمو الاقتصادي وعززت منافسة الشركات الداخلية بينما استعرضت الشيخة لبنى الإيجابيات العديدة للتقنيات على الحياة وأعمال الحكومية والتي تركزت في ثلاثة عوامل هي أولا إدارة المعلومات حيث أن ميزة التقنيات والاتصالات تساعد الناس على جمع وإدارة وتخزين واستعادة المعلومات التي تفيد الاقتصاد العالمي لأن النجاح يعتمد على المقدرة في امتلاك المعرفة بسرعة واستخدامها بفعالية وتوزيعها على الأشخاص المناسبين في الوقت المناسب على وجه السرعة وبدون تكلفة..
وثانيا الكفاءة حيث تساعد التقنيات القطاع الحكومي والمؤسسات الخاصة على العمل بكفاءة وبإنتاجية أكبر وبأقل تكلفة. وثالثا الشبكات حيث يلاحظ وجود استخدام متزايد لشبكات المعلومات من قبل الناس عموما إذا يعد الإنترنت أكبر دليل على ذلك بالإضافة إلى الشبكات الداخلية بين الشركات والجهات الحكومية.
وقدمت الوزيرة الإماراتية عرضا عن فوائد التكنولوجيا والمعلومات والاتصالات في القطاع الحكومي والتي تركزت أهمها على مساعدة الحكومات على التحديث وزيادة الإنتاجية من خلال تعزيز البنية التحتية والموارد البشرية وتعزيز القدرات كما تركزت على تعزيز القدرات الخاصة بالبنية الأساسية لتقنيات التكنولوجيا وتطوير المهارات البشرية وعلى قدرة التكنولوجيا في تقديم آليات تساعد الحكومة على تحديث خدماتها وعملياتها بصورة مبتكرة.
وأكدت الشيخة لبنى أن الحكومات تستخدم التكنولوجيا على نحو متزايد لتصبح عملياتها أكثر كفاءة وفعالية الأمر الذي يساعدها على أن تكون أكثر استجابة للخدمات المطلوبة من قبل المواطنين وتساعدهم على البحث عن المعلومات الخاصة بالخدمات الحكومية بسهولة عبر شبكات الإنترنت.
وكان بيل غيتس مؤسس ورئيس شركة “مايكروسوفت” قد ذكر في تصريحات صحفية على هامش مشاركته في المؤتمر أن التطورات التقنية خلال العقد القادم ستفوق ما تحقق في العقود الثلاثة الماضية، وأشار إلى أن هناك مليار مستخدم لأجهزة الكمبيوتر في مختلف أنحاء العالم وأن فرص النمو لا تزال كبيرة،
وقال إن الابتكارات الثورية التي شهدتها السنوات الماضية قد نجحت في وضع بنية أساسية للمزيد من التطورات الكبرى ستشهدها المرحلة المقبلة. وذكر أن السنوات القادمة ستشهد تركيزاً على تطوير الأجهزة والمعدات التقنية حيث سنتمكن من الاستفادة من تطور الأجهزة وسنعمل على تطويرها لنستفيد من الأجهزة المبتكرة والتقنيات الجديدة وقدر غيتس عدد مستخدمي الكمبيوتر بحوالي مليار شخص حول العالم.
وقال قد يبدو الرقم كبيراً إلى أنه في واقع الأمر رقم ضئيل بالنظر إلى انه يقل عن سدس عدد سكان العالم.وقال نحن ندرك أنه عبر النجاح في تخفيض كلفة اقتناء التقنيات الحديثة وتسهيل استخدامها، فإننا سنساهم في مضاعفة الفرص الاقتصادية والاجتماعية التي تساعد على توفير خدمات أفضل في مجال التعليم والمعلومات والرعاية الصحية وتسهيل النفاذ إلى الأسواق العالمية. وأوضح غيتس أن النجاح في تحقيق ذلك سيزيد من الفرص أمام المزيد من الناس للالتحاق بركب الاقتصاد المعرفي، وهو ما يعني المزيد من الابتكارات وهو ما يؤدي إلى إثراء حياة الناس وتسهيل تواصلهم وزيادة إنتاجيتهم.
وربط غيتس بين تكنولوجيا المعلومات والتقدم الاقتصادي وقال بما أن تكنولوجيا المعلومات والتعليم قد أصبحا من أهم العوامل المساعدة على توفير الفرص الاقتصادية، فقد التزمت “مايكروسوفت” بتوفير التكنولوجيا وأساليب التعليم الحديثة من خلال مساعدة الحكومات والمدارس والمنظمات غير الربحية وتوفير المهارات العملية للطلاب في الدول والمجتمعات الفقيرة لمساعدتهم على تحقيق النجاح في عصر الاقتصاد المعرفي. مشيرا إلى أن "مايكروسوفت"توفر لهذه الدول برنامجي (طاقات غير محدودة) و(الشركاء في التعليم)، اللذين يقدمان التدريب والمناهج والبرامج الإلكترونية، لما يزيد على 7 ملايين معلم و75 مليون طالب في 100 دولة حول العالم.
ورحب غيتس بأجواء المنافسة القائمة في صناعة البرمجيات وقال يشهد قطاع صناعة البرمجيات والتقنيات المتقدمة منافسة حامية دائماً، وهو ما يجعل من هذه الصناعة واحدة من أكثر القطاعات ديناميكية ونشاطاً. وقال أن منافسينا يقومون بإطلاق العديد من المبادرات الذكية، وهو ما يوجب علينا التفكير بابتكارات تساعدنا دوماً على التفوق عليهم. وستقودنا هذه الابتكارات إلى توفير أكبر قدر ممكن من الفائدة لعملائنا في قطاعات الأعمال والحكومات والمدارس والأفراد.
وذكر غيتس أن الدول العربية وخاصة دول الخليج تلعب دوراً أساسياً في الاقتصاد العالمي، ولديها فرص كبيرة للمشاركة في تطوير البرمجيات والتقنيات. وتحتاج الدول المتقدمة والدول النامية، على حد سواء إلى التركيز على رفع كفاءة قطاعاتها المختلفة وتعزيز مستوى وحجم إنتاجية أفرادها لتحقيق النجاح في بيئة الاقتصاد المعرفي العالمي، ولا يمكن أن يتم ذلك دون الاستثمار في تقنية المعلومات والاتصالات. كما أن الاستثمار في التعليم وتطوير قدرات القوى العاملة سوف يتيح المزيد من الفرص لهذه الدول ويعزز من قدراتها التنافسية. مشيرا إلى أن المعرفة والمهارة هما ركيزتان أساسيتان لتعزيز القدرات التنافسية للدول والأفراد في ظل الاقتصاد المعرفي العالمي المتنامي.
وذكرت الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي وزيرة الاقتصاد بدولة الإمارات التي افتتحت أعمال المؤتمر أن تزويد الحكومات بالتكنولوجيا والتقنيات الحديثة يجب أن يكون أحد أهم أولويات خطط التنمية الشاملة في المنطقة خاصة أن الأسلوب الذي تعمل به الحكومات ينعكس على التنمية الاقتصادية والاجتماعية للدول بشكل عام.
وأشارت إلى الأثر الإيجابي للتقنيات الحديثة المستخدمة لدى الحكومات في تطوير وتحسين الخدمات العامة والقضايا الأخرى المهمة مثل الشفافية والحوكمة الرشيدة.
وقالت إنه إذا تضافرت جهود الحكومة والقطاع الخاص في استخدام التكنولوجيا على الوجه السليم فإن ذلك سيؤدي إلى ظهور بلد واقتصاد ينموان بسرعة كبيرة ويمتلكان آليات منافسة قوية مشيرة إلى أهمية تقنيات الاتصالات والمعلومات كعنصر أساسي لتحويل المجتمعات وتقوية وتعزيز النمو الاقتصادي العالمي.
وأكدت أن التحول الرقمي يساهم في تعزيز وتحسين الخدمات الحكومية وتوسعة المعرفة الإنسانية وتحفيز النمو الاقتصادي.. مشيرة إلى أن التقنيات ساعدت الشركات على المستوى التنظيمي أن تصبح أكثر إنتاجية في الوقت الذي حفزت فيه النمو الاقتصادي وعززت منافسة الشركات الداخلية بينما استعرضت الشيخة لبنى الإيجابيات العديدة للتقنيات على الحياة وأعمال الحكومية والتي تركزت في ثلاثة عوامل هي أولا إدارة المعلومات حيث أن ميزة التقنيات والاتصالات تساعد الناس على جمع وإدارة وتخزين واستعادة المعلومات التي تفيد الاقتصاد العالمي لأن النجاح يعتمد على المقدرة في امتلاك المعرفة بسرعة واستخدامها بفعالية وتوزيعها على الأشخاص المناسبين في الوقت المناسب على وجه السرعة وبدون تكلفة..
وثانيا الكفاءة حيث تساعد التقنيات القطاع الحكومي والمؤسسات الخاصة على العمل بكفاءة وبإنتاجية أكبر وبأقل تكلفة. وثالثا الشبكات حيث يلاحظ وجود استخدام متزايد لشبكات المعلومات من قبل الناس عموما إذا يعد الإنترنت أكبر دليل على ذلك بالإضافة إلى الشبكات الداخلية بين الشركات والجهات الحكومية.
وقدمت الوزيرة الإماراتية عرضا عن فوائد التكنولوجيا والمعلومات والاتصالات في القطاع الحكومي والتي تركزت أهمها على مساعدة الحكومات على التحديث وزيادة الإنتاجية من خلال تعزيز البنية التحتية والموارد البشرية وتعزيز القدرات كما تركزت على تعزيز القدرات الخاصة بالبنية الأساسية لتقنيات التكنولوجيا وتطوير المهارات البشرية وعلى قدرة التكنولوجيا في تقديم آليات تساعد الحكومة على تحديث خدماتها وعملياتها بصورة مبتكرة.
وأكدت الشيخة لبنى أن الحكومات تستخدم التكنولوجيا على نحو متزايد لتصبح عملياتها أكثر كفاءة وفعالية الأمر الذي يساعدها على أن تكون أكثر استجابة للخدمات المطلوبة من قبل المواطنين وتساعدهم على البحث عن المعلومات الخاصة بالخدمات الحكومية بسهولة عبر شبكات الإنترنت.
وكان بيل غيتس مؤسس ورئيس شركة “مايكروسوفت” قد ذكر في تصريحات صحفية على هامش مشاركته في المؤتمر أن التطورات التقنية خلال العقد القادم ستفوق ما تحقق في العقود الثلاثة الماضية، وأشار إلى أن هناك مليار مستخدم لأجهزة الكمبيوتر في مختلف أنحاء العالم وأن فرص النمو لا تزال كبيرة،
وقال إن الابتكارات الثورية التي شهدتها السنوات الماضية قد نجحت في وضع بنية أساسية للمزيد من التطورات الكبرى ستشهدها المرحلة المقبلة. وذكر أن السنوات القادمة ستشهد تركيزاً على تطوير الأجهزة والمعدات التقنية حيث سنتمكن من الاستفادة من تطور الأجهزة وسنعمل على تطويرها لنستفيد من الأجهزة المبتكرة والتقنيات الجديدة وقدر غيتس عدد مستخدمي الكمبيوتر بحوالي مليار شخص حول العالم.
وقال قد يبدو الرقم كبيراً إلى أنه في واقع الأمر رقم ضئيل بالنظر إلى انه يقل عن سدس عدد سكان العالم.وقال نحن ندرك أنه عبر النجاح في تخفيض كلفة اقتناء التقنيات الحديثة وتسهيل استخدامها، فإننا سنساهم في مضاعفة الفرص الاقتصادية والاجتماعية التي تساعد على توفير خدمات أفضل في مجال التعليم والمعلومات والرعاية الصحية وتسهيل النفاذ إلى الأسواق العالمية. وأوضح غيتس أن النجاح في تحقيق ذلك سيزيد من الفرص أمام المزيد من الناس للالتحاق بركب الاقتصاد المعرفي، وهو ما يعني المزيد من الابتكارات وهو ما يؤدي إلى إثراء حياة الناس وتسهيل تواصلهم وزيادة إنتاجيتهم.
وربط غيتس بين تكنولوجيا المعلومات والتقدم الاقتصادي وقال بما أن تكنولوجيا المعلومات والتعليم قد أصبحا من أهم العوامل المساعدة على توفير الفرص الاقتصادية، فقد التزمت “مايكروسوفت” بتوفير التكنولوجيا وأساليب التعليم الحديثة من خلال مساعدة الحكومات والمدارس والمنظمات غير الربحية وتوفير المهارات العملية للطلاب في الدول والمجتمعات الفقيرة لمساعدتهم على تحقيق النجاح في عصر الاقتصاد المعرفي. مشيرا إلى أن "مايكروسوفت"توفر لهذه الدول برنامجي (طاقات غير محدودة) و(الشركاء في التعليم)، اللذين يقدمان التدريب والمناهج والبرامج الإلكترونية، لما يزيد على 7 ملايين معلم و75 مليون طالب في 100 دولة حول العالم.
ورحب غيتس بأجواء المنافسة القائمة في صناعة البرمجيات وقال يشهد قطاع صناعة البرمجيات والتقنيات المتقدمة منافسة حامية دائماً، وهو ما يجعل من هذه الصناعة واحدة من أكثر القطاعات ديناميكية ونشاطاً. وقال أن منافسينا يقومون بإطلاق العديد من المبادرات الذكية، وهو ما يوجب علينا التفكير بابتكارات تساعدنا دوماً على التفوق عليهم. وستقودنا هذه الابتكارات إلى توفير أكبر قدر ممكن من الفائدة لعملائنا في قطاعات الأعمال والحكومات والمدارس والأفراد.
وذكر غيتس أن الدول العربية وخاصة دول الخليج تلعب دوراً أساسياً في الاقتصاد العالمي، ولديها فرص كبيرة للمشاركة في تطوير البرمجيات والتقنيات. وتحتاج الدول المتقدمة والدول النامية، على حد سواء إلى التركيز على رفع كفاءة قطاعاتها المختلفة وتعزيز مستوى وحجم إنتاجية أفرادها لتحقيق النجاح في بيئة الاقتصاد المعرفي العالمي، ولا يمكن أن يتم ذلك دون الاستثمار في تقنية المعلومات والاتصالات. كما أن الاستثمار في التعليم وتطوير قدرات القوى العاملة سوف يتيح المزيد من الفرص لهذه الدول ويعزز من قدراتها التنافسية. مشيرا إلى أن المعرفة والمهارة هما ركيزتان أساسيتان لتعزيز القدرات التنافسية للدول والأفراد في ظل الاقتصاد المعرفي العالمي المتنامي.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى