لجنة الفنادق والوحدات السكنية المفروشة تدرس آليات دعم السعودة

احتضن فندق الفورسيزون بالرياض الاجتماع العاشر للجنة الفرعية للفنادق المنبثقة عن الغرفة التجارية الصناعية بالرياض، وبحث الاجتماع الذي عقد مؤخراً تقريراً عن إنجازات اللجنة عام 2007إلي جانب عدد من الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال في مقدمتها دراسة حول الحد الأدنى من السلامة في الفنادق مقدمة من الهيئة العليا للسياحة. وأوضح فيصل بن عبد الله المطلق رئيس اللجنة أن الاجتماع ناقش موضوع تأهيل وتدريب الشباب السعودي للعمل في الفنادق والوحدات السكنية المفروشة وما تم من توصيات سابقة في هذا الصدد خاصة فيما يتعلق بالتنسيق مع إدارة الدفاع المدني لإقامة دورات تدريبية في الأمن والسلامة. وأشار المطلق إلى أن اللجنة أقرت إنشاء صندوق وسيجرى إعداد آلية لتنفيذ ذلك وحول مشروعات اللجنة لعام 2008، وأوضح أن هناك دراسة حول واقع القطاع الفندقي في مدينة الرياض تم تقديمه للهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض تتضمن أبرز المشاكل والمعوقات التي تواجه القطاع ومقترحات تجاوزها. ومن جهته استعرض فهد بن إبراهيم الصايغ نائب رئيس اللجنة، ملامح الإنجازات التي تحققت خلال عام 2007مشيراً إلى أن ذلك تتضمن التنسيق مع عدة جهات لوضع حلول للمشكلات الرئيسية التي تتعرض لها الفنادق والوحدات المفروشة ومن ذلك تكوين فريق عمل لدراسة تخفيض تكلفة تعرفة الكهرباء بهذا القطاع، والتواصل مع وزارة العمل لوضع آلية لتطبيق نسبة السعودة وحل مشكلة تأشيرات العمل بالفنادق، وعلى أن تقوم اللجنة بتقديم دراسة متكاملة تحتوى آراء وحلولاً علمية وخطة مدروسة لتوظيف السعوديين ومحاولة الاستفادة القصوى من برامج صندوق الموارد البشرية. وأضاف الصايغ قائلاً، "كما تم التنسيق مع وزارة التجارة والصناعة لإيجاد آلية تعاون بين قطاع الفنادق والوحدات السكنية المفروشة وقطاع مكاتب ووكالات السفر والسياحة فيما يحقق المصالح المشتركة للجميع. واختتم تصريحه بقوله ومن بين ما تم إنجازه خلال العام المنصرم أيضاً التواصل مع شركات تنظيم المعارض والمؤتمرات للتعرف على الصعوبات التي تواجه إقامة المؤتمرات في الفنادق ووضع آلية للتعاون ولاستقطاب مساندة الأعلام للقطاع الفندقي والاتفاق على وجود معاير ثابته للدفاع المدني تطبق على المنشآت الجديدة في قطاع الفنادق والوحدات السكنية المفروشة.