أنباء عن إغلاق ورش للذهب واستغناء عن عمالة

حذر تجار ذهب في المنطقة الشرقية من أن كساداً بدأ يضرب أسواق الشرقية والمملكة بشكل عام مع تجاوز سعر الأونصة حاجز 900 دولار، مشيرين في الوقت ذاته إلى انخفاض المبيعات بنسبة وصلت إلى 40%.
وقال رئيس لجنة الذهب في غرفة الشرقية حسين العبد الوهاب لـ"الوطن" إن رؤوس الأموال التي كانت في سوق الذهب تحولت إلى السوق العقاري مبيناً أن قطاع صناعة الذهب في المملكة متضرر بنسبة 60%. وأضاف أن المتضرر بالدرجة الأولى هم ممتهنو صناعة الذهب ومن ثم يأتي الباعة والمشترون.
وأشار العبد الوهاب إلى أن سعر الذهب وصل إلى أرقام قياسية يوم الجمعة الماضي إذ بلغ إلى 924 دولارا للأونصة.
وقال تاجر الذهب عبد المجيد النمر إن مصانع صغيرة في المنطقة الشرقية أغلقت أبوابها نتيجة للركود الاقتصادي الذي يشهده السوق موضحاً أن المصانع الأخرى ذات الإمكانيات الكبيرة مازالت قائمة ولكنها قامت بتخفيض العمالة لديها.
وذكر النمر أن ركود سوق الذهب أصبح واضحاً بعد اتجاه المستهلكين إلى شراء الاكسسوارات وبيع الكثير منهم ما يملك من المصوغات الذهبية مع موجة الارتفاع التي أوصلت سعر الكيلو إلى 110 آلاف ريال متوقعاً استمراره بالصعود وصولا إلى 125 ألف ريال للكيلو.
وقال تاجر للذهب أحمد النمر إن بعض المصانع خفضت عدد العمالة لديها من 500 عامل إلى 90 عاملا، وأضاف أن المصانع التي كانت تنتج 50 كيلو من الذهب في السابق تحصل أرباحاً تبلغ 100 ألف ريال أما الآن فهي ليست قادرة على كسر حاجز أرباح الـ2000 ريال، مشيرا إلى انخفاض نسبة المشتريات 40%.