أم تحول سيارتها لكرة من لهب لتقتل نفسها وابنتها المقعدة
صفحة 1 من اصل 1
أم تحول سيارتها لكرة من لهب لتقتل نفسها وابنتها المقعدة
يعتقد أن أماً بريطانية أودت بحياتها وحياة طفلتها الكسيحة بإقدامها على الاندفاع عمداً بسيارتها داخل كرة من اللهب المستعر إثر اندلاع حريق فيها مما أدى الى احتراق الأم وابنتها حتى الموت. وكانت ألسنة اللهب قد أحاطت بالسيارة من كل جانب بعد أن تم صب الوقود على السيارة وأضرمت فيها النار كما يبدو واضحاً. وقد تدحرجت السيارة ببطء وارتطمت بشاحنة كانت واقفة وكان سائقها نائماً بداخلها على جانب شارع في منطقة نائية.
وتحدث ستيوارت بل سائق الشاحنة البالغة من العمر 57عاماً فوصف مجريات ما حدث قائلاً: "لقد كانت السيارة محاصرة بالنيران من كل جانب، حيث أحاطت بها ألسنة اللهب إحاطة السوار بالمعصم بحيث لم تعد هنالك أي فرصة لأي شخص على متن السيارة لكي ينجو من الموت". وقد اتخذت السيارة طريقها نحو الشارع بالقرب من منطقة إيرل شيلتون بمقاطعة ليسترشاير. ويسود اعتقاد بأن المرأة إنما اختارت ذلك الشارع تحديداً لأنه مغطى بالأشجار الكثيفة فضلاً عن أنه كان خالياً تماماً من حركة المرور وقتها؛ ولكن ما أن اندلع الحريق في السيارة حتى تدحرجت لترتطم بالشاحنة.
ومضى بل يقول: "لما كان هنالك خوف من انتشار اللصوص، فإن المرء لا يخلد للنوم ملء جفنيه، وإنما يكون حذراً حتى في منامه. ولأجل هذا فإن الارتطام أدى الى استيقاظي في الحال. لقد فتحت عيني فرأيت كتلة ضخمة من اللهب مرتفعة على الزجاج الامامي للشاحنة. نهضت على التو وقفزت من الموقع الذي كنت نائماً فيه وجلست على وجه السرعة خلف عجلة القيادة ظناً مني أن أحدهم قد أضرم النار في شاحنتي، إلا أنني تحققت من وجود سيارة أمام شاحنتي. وقد كانت السيارة محترقة تماماً ولأجل ذلك قمت بسحب شاحنتي الى الخلف لمسافة تصل الى حوالي 20ياردة قبل أن أتصل بخدمات الاطفاء والدفاع المدني. لم يكن أمامي أي شيء آخر يمكن القيام به".
وصرح بل الذي ظل يعمل سائقاً لمدة 33عاماً بأن أفراد الشرطة أخبروه بأن الضحيتين كانتا أماً وطفلتها المقعدة. وأضاف قائلاً انه قد نما الى علمه ان المرأة كانت لها محاولات سابقة من هذا القبيل وأنه تم العثور على وعاء مملوء بالوقود بين المقعدين الأماميين بالسيارة. ومضى يقول: "يبدو أنهم يعتقدون ان المرأة اندفعت نحو الشارع الفرعي وسكبت الوقود على السيارة وأضرمت فيها النار ولكنهم لا يدرون عما إذا كان المحرك في ذلك الأثناء في وضع تشغيل أم لا".
وكانت الشرطة تحاول التعرف على هوية الجثتين، حيث صرح متحدث باسم الشرطة قائلاً في هذا الصدد: "نتيجة لضراوة النيران واحتدامها، فإن التعرف على هوية الضحيتين وتحديد ما حدث على وجه الدقة والضبط لأمر يستغرق بعض الوقت.
وتحدث كرايس توماس مشرف وحدة الشرطة السرية في ليسستر شاير، والذي يقود جهود البحث والتحري في الحادثة، حيث قال: "إننا نتعامل مع الحادث على أساس انه ينطوي على اشتباه ريثما تكتمل لدينا القرائن والبيانات ونظل منتبهين، ولكننا لا نسعى بنشاط للاشتباه في أي شخص آخر في هذه المرحلة من مراحل البحث والتحريات. لقد وجه أفراد الدفاع المدني بمنظر مرعب تماماً عند وصولهم الى مسرح الحادث".
مواضيع مماثلة
» أغمي على الأم أثناء قيادتها سيارتها بسرعة 112كلم فأنقذ طفلها الموقف
» فصيلة دم تغير نفسها
» شنقت نفسها لتتخلص من حماتها
» تحول الديناميكيات السياسية أثناء النزاع بين إسرائيل وحزب الل
» أوركسترا الكمبيوتر المحمول تحول الأصوات الإلكترونية إلى موسي
» فصيلة دم تغير نفسها
» شنقت نفسها لتتخلص من حماتها
» تحول الديناميكيات السياسية أثناء النزاع بين إسرائيل وحزب الل
» أوركسترا الكمبيوتر المحمول تحول الأصوات الإلكترونية إلى موسي
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى