نفوق مفاجئ لأكثر من 125رأساً من الماشية بمحافظة الليث واشتباه بظهور الحمى القلاعية

وأضاف العبدلي أن المرض يبدأ بتورم في الرأس وسيلان في الأنف والفم ويؤدي إلى نفوقها وأنه اضطر إلى عزل الأغنام المصابة في حظيرة خاصة لكيلا ينتقل المرض إلى بقية المواشي.

وأكد عبيد الله أن المرض الغامض لا يزال يفتك بالأغنام، وقد ظهر مرة أخرى أمس في عشرات الأغنام التي باتت مصابة بالمرض نفسه.

وقد تسبب مرض غامض في نفوق أكثر من 125رأساً من الأغنام بقرية بيرين شمال شرق الليث ورجح الأهالي أن تكون أسباب النفوق راجعة الى الحمى القلاعية لتشابه الأعراض.

وأكد المواطن رديد الفهمي أن المرض تسبب في نفوق 32رأساً من أغنامه وقد بدأ بأعراض تشبه أعراض الحمى القلاعية التي أصابت المواشي العام الماضي.

وأضاف الفهمي بان المرض المعدي انتشر في أغنامهم بسرعة وقضى على معظمها ولم تفلح اللقاحات في إيقافه لتأخر تشخيصه.

وتحدث مساعد سعيد الفهمي إمام القرية ان المرض معروف لديهم وهو مرض يستهدف صغار المواشي، مبيناً أن هناك مخاوف من نفوق المواشي بأعداد أكبر.

كما أبدى الأهالي بالقرية استياءهم من عدم وجود أدوية وتطعيمات ضد مرض الحمى القلاعية.

وذكر الفهمي أن فرع إدارة الزراعة بمحافظة الليث التي لم تتجاوب مع المتضررين بالشكل المطلوب ولم توفر لقاحات للمرض بحجة عدم وجود لقاح له وكذلك عدم التأكد من نوعية المرض الذي أصاب الماشية بقرية بيرين وقرية جمة وقال إن مرض الحمى القلاعية أدى الى خسائر كبيرة لهم مناشدين الجهات الحكومية التدخل بشكل عاجل حيث إنهم يعتمدون على تربية الماشية كمصدر رزق.

من جهته أكد رزق الله مطر الفهمي انهم قاموا بمراجعة فرع الزراعة بمحافظة الليث وأفادوهم بأن التطعيم ضد القلاعية انتهى وينتظرون الدعم من المديرية العامة للزراعة في منطقة مكة المكرمة، مطالباً الجهات المسئولة بتوفير أدوية وتطعيمات ضد المرض لارتفاع أسعارها في الصيدليات الخاصة.

أسباب المرض

وعزا الطبيب البيطري سمير فايد ظهور المرض الى اختلاط المواشي المحلية بأخرى قدمت من مناطق مجاورة بعد موسم الحج ونقلها للمرض.. مؤكداً بأن المرض لم يظهر إلا قبل أيام فقط.. وأشار الى انه قام بعمل تحليل لقلب إحدى الأغنام المصابة للتأكد من إصابتها بالقلاعية، وستعلن النتيجة بعد التحليل.. وقال إن أعراض المرض تقترب إلى القلاعية من تقرحات في الفم وضمور في الأطراف ونفوق في الاغنام الكبيرة ونزع الأظلاف.