التجارة تحفز النمو الاقتصادي في أفقر الدول
نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد :: نجـــــــــد العامـــــــــــــــــــــــــــــــة :: تقارير أمريكية
صفحة 1 من اصل 1
التجارة تحفز النمو الاقتصادي في أفقر الدول
التجارة تحفز النمو الاقتصادي في أفقر الدول
(خبيران في البنك الدولي يقولان إن هناك صلة بين تحرير التجارة ونمو الناتج المحلي الإجمالي)
من المحررة إليزابث كليرهالس
واشنطن، 25 كانون الثاني/يناير، 2008- تمتعت الدول النامية المشاركة في التجارة الحرة بمعدل نمو اقتصادي سنوي بلغ 5 بالمئة خلال أحدث موجات العولمة التي بدأت في التسعينات من القرن الماضي وما زالت مستمرة حتى الآن.
وكانت فيتنام والصين بين الدول التي عادت عليها التجارة الحرة بنمو اقتصادي كبير. وقال ديفيد دولار، مدير مكتب الصين في البنك الدولي لموقع يو إس إنفو، "إن الصين وفيتنام مثالان جيدان على الدول التي تسارع ارتفاع معدلات نموها بعد انضمامها إلى منظمة التجارة العالمية." وقد ألف دولار، مع زميله في البنك الدولي بول كوليير، كتاب "العولمة والنمو والفقر."
وأوضح دولار أنه مع فتح الدولتين أسواقهما إلى حد أكبر أمام التجارة، فإنهما خلقتا الثقة واجتذبتا التكنولوجيا والاستثمار الأجنبي.
وقد تكهنت مجلة الإكونومست بأن نمو الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي سيكون بمعدل 8 بالمئة في فيتنام و9 بالمئة في الصين في الأعوام الخمسة القادمة.
ويركز كتاب "العولمة والنمو والفقر" على ما حدث خلال التسعينات من القرن الماضي في ما يصفه المؤلفان بالدول النامية "حديثة تبني العولمة." وقد جاء في الكتاب أن معدل النمو في الناتج المحلي الإجمالي في البلدين في التسعينات من القرن العشرين ارتفع سنوياً بنسبة 5 بالمئة. وقد استمر في ذلك الاتجاه في أوائل القرن الحادي والعشرين.
وعزا المؤلفان النجاح الاقتصادي الحديث الذي شهده عدد من الدول النامية الكبيرة إلى التقدم الذي تحقق في مجالي الاتصالات والمواصلات وإلى حقيقة كون تلك الدول فتحت أبوابها أمام التجارة والاستثمار الأجنبيين. وكانت إحدى نتائج ذلك: ارتفاع نسبة السلع المصنوعة في الدول النامية من أقل من 25 بالمئة من صادراتها في العام 1980 إلى أكثر من 80 بالمئة بحلول العام 1988.
واعتبر دولار وكوليير كلاً من البرازيل والمجر والهند وماليزيا والمكسيك والفليبين وتايلاندا، بالإضافة إلى الصين، بين الدول التي تبنت أكثر الإجراءات تحبيذاً وتشجيعاً للتجارة في السنوات القليلة الماضية، وأشارا إلى أن 24 دولة نامية ضاعفت حجم تجارتها في الفترة الممتدة من العام 1980 إلى العام 2000. وخلص المؤلفان إلى أن الدول التي تبنت سياسات تجارية متحررة حققت نمواً أسرع في الناتج المحلي الإجمالي من الدول غير المشاركة في العولمة.
وجاء في الكتاب أن الدول النامية الأكثر عولمة لم تبرز من بين تلك الدول النامية التي كانت تتمتع منذ البداية بدخل أعلى والتي كان اقتصادها يميل لأن يعتمد على تصدير الموارد الطبيعية. والحقيقة هي أن الدول النامية الأكثر عولمة كانت من بين الدول الأفقر.
وقد قامت الدول حديثة اعتماد نهج العولمة بخفض الرسوم المفروضة على الواردات بشكل كبير. كما أقرت حقوق ملكية يمكن التعويل عليها ومناخ استثمار متحررا وسيادة قانون متينة، وحققت منذ العام 1980 تقدماً عظيماً في التعليم الأساسي. وقد ارتفع عدد سنوات التعليم الابتدائي التي حصل عليها الراشدون في الدول النامية سريعة النمو من 2,4 إلى 3,8 سنة.
وخلص دولار وكوليير إلى أن "انتشار التعليم الأساسي يميل إلى تقليص عدم المساواة وإلى رفع مستوى الصحة، بالإضافة إلى كونه عنصراً متمماً لعملية رفع مستوى الإنتاجية." وقال المؤلفان إن ذلك مهم لأنه رغم وجود ضغوط اقتصادية تدفع إلى الهجرة في الدول "إلا أن العالم أقل عولمة بكثير، عندما يتعلق الأمر بتدفق العمالة، عما كان عليه قبل 100 عام."
مواضيع مماثلة
» 11.4% النمو الاقتصادي للصين في عام 2007
» ارتفاع عدد السياح الأجانب ونسبة النمو الاقتصادي 6.3%
» وزير: تباطؤ كبير لمعدل النمو الاقتصادي في تركيا في 2007
» رئيس المؤسسة الإسلامية لتمويل التجارة في تركيا لتشجيع التجارة البينية الإسلامية
» «نصف درزن» تحفز فيرسلاين للاتحاد
» ارتفاع عدد السياح الأجانب ونسبة النمو الاقتصادي 6.3%
» وزير: تباطؤ كبير لمعدل النمو الاقتصادي في تركيا في 2007
» رئيس المؤسسة الإسلامية لتمويل التجارة في تركيا لتشجيع التجارة البينية الإسلامية
» «نصف درزن» تحفز فيرسلاين للاتحاد
نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد :: نجـــــــــد العامـــــــــــــــــــــــــــــــة :: تقارير أمريكية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى