ألمانيا تشجع مواطنيها على الطاقة البديلة
صفحة 1 من اصل 1
ألمانيا تشجع مواطنيها على الطاقة البديلة
حسب تقرير لوزارة التعاون الاقتصادي والتنمية الاتحادية تركز ألمانيا اهتمامها على موضوع الطاقة البديلة من اجل حماية البيئة والطبيعة والإنسان ورصدت لهذا الغرض مبالغ كبيرة تتراوح ما بين 4و5 في المائة من ميزانيتها السنوية لدعم مشاريع بيئية.ومن أهم مجالات هذا الموضوع تحسين استخدام الطاقة الذي يشمل تطوير إدارة الطاقة وإعادة تأهيل منتجات الطاقة القديمة وتطبيق تقنيات إنتاجية حديثة.
وفي حال تجهيز وتمويل محطات الطاقة الحرارية الموجودة حاليا في ألمانيا فان ذلك سيحسن من مردود الطاقة ويقلص من كميات الغازات والمواد الضارة بالأخص ثاني أكسيد الفحم بنسبة كبيرة. ويمكن استخدام محطات الطاقة القديمة في الأماكن التي يستخدم فيها النفط والغاز الطبيعي كمادة احتراق وتحويلها إلى محطات مختلطة ذات مردود حراري عال في الوقت نفسه تخفيض غاز ثاني أكسيد الفحم بمعدل مناسب. كذلك فان دعم وسائل النقل العامة والجماعية الملائمة للبيئة وتشجيعها كالقطارات الحديدية والحافلات الإنفاق والإجراءات والتدابير الأخرى الخاصة بخفض معدلات انطلاق الغازات الضارة من السيارات في المناطق المكتظة بالسكان، من الأمور التي يمكن أن تساهم في خفض نسبة لا بأس بها من الغازات والانبعاثات الحرارية الضارة بالطبيعة والبيئة والإنسان.
وضمن برنامجها للاستغلال الطاقات المتجددة خصصت وزارة البحوث والتقنيات العام الماضي حوالي 410 مليون يورو من ميزانيتها العامة لهذا الغرض وركزت بشكل أساسي على مشاريع الطاقة الشمسية وكانت لها حصة الأسد ووصلت إلى 290 مليون يورو ، ووفرت لمشاريع الطاقة المستخرجة من المواد والمخلفات العضوية والغازات العضوية والبيولوجية حوالي 90 مليون يورو والباقي لبناء محطات الطاقة الكهربائية من المياه إضافة إلى طاقة الرياح .
وعلاوة على ذلك تدعم الحكومة الاتحادية مشاريع تطوير إنتاج الطاقة الكهربائية من المحطات المائية بقروض مالية سهلة بلغت قيمتها حوالي 1،6 مليار يورو، كما أنها تشجع حاليا الاستخدام المنزلي للطاقة البديلة بدعم لكل مواطن يريد الاستغناء عن الطاقة التقليدية.وتشير أرقام شبه رسمية إلى أن ألمانيا خصصت إلى الآن لدعم استخدام الطاقات البديلة أكثر من 4 مليار يورو .
وفي حال تجهيز وتمويل محطات الطاقة الحرارية الموجودة حاليا في ألمانيا فان ذلك سيحسن من مردود الطاقة ويقلص من كميات الغازات والمواد الضارة بالأخص ثاني أكسيد الفحم بنسبة كبيرة. ويمكن استخدام محطات الطاقة القديمة في الأماكن التي يستخدم فيها النفط والغاز الطبيعي كمادة احتراق وتحويلها إلى محطات مختلطة ذات مردود حراري عال في الوقت نفسه تخفيض غاز ثاني أكسيد الفحم بمعدل مناسب. كذلك فان دعم وسائل النقل العامة والجماعية الملائمة للبيئة وتشجيعها كالقطارات الحديدية والحافلات الإنفاق والإجراءات والتدابير الأخرى الخاصة بخفض معدلات انطلاق الغازات الضارة من السيارات في المناطق المكتظة بالسكان، من الأمور التي يمكن أن تساهم في خفض نسبة لا بأس بها من الغازات والانبعاثات الحرارية الضارة بالطبيعة والبيئة والإنسان.
وضمن برنامجها للاستغلال الطاقات المتجددة خصصت وزارة البحوث والتقنيات العام الماضي حوالي 410 مليون يورو من ميزانيتها العامة لهذا الغرض وركزت بشكل أساسي على مشاريع الطاقة الشمسية وكانت لها حصة الأسد ووصلت إلى 290 مليون يورو ، ووفرت لمشاريع الطاقة المستخرجة من المواد والمخلفات العضوية والغازات العضوية والبيولوجية حوالي 90 مليون يورو والباقي لبناء محطات الطاقة الكهربائية من المياه إضافة إلى طاقة الرياح .
وعلاوة على ذلك تدعم الحكومة الاتحادية مشاريع تطوير إنتاج الطاقة الكهربائية من المحطات المائية بقروض مالية سهلة بلغت قيمتها حوالي 1،6 مليار يورو، كما أنها تشجع حاليا الاستخدام المنزلي للطاقة البديلة بدعم لكل مواطن يريد الاستغناء عن الطاقة التقليدية.وتشير أرقام شبه رسمية إلى أن ألمانيا خصصت إلى الآن لدعم استخدام الطاقات البديلة أكثر من 4 مليار يورو .
مواضيع مماثلة
» مطالب ببرامج توعوية تشجع المتداولين على الاستثمار
» لام يغيب عن ألمانيا
» مباحثات أردنية أمريكية حول مجالات الطاقة
» وزير الطاقة الجزائري يرأس الأوبيك
» تضخم أزمة الطاقة ستلاحق العالم
» لام يغيب عن ألمانيا
» مباحثات أردنية أمريكية حول مجالات الطاقة
» وزير الطاقة الجزائري يرأس الأوبيك
» تضخم أزمة الطاقة ستلاحق العالم
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى