السكرتيرة السعودية بين هموم المضايقات والنظرة الخاطئة
صفحة 1 من اصل 1
السكرتيرة السعودية بين هموم المضايقات والنظرة الخاطئة
بدأت الفتاة السعودية تكسر الحواجز التي قد تعيقها عن تحقيق طموحها بدخولها في أي مجال للعمل وكانت قفزة قوية لها ولم يبق سوى أن تصحح النظرة الخاطئة التي قد تكون عائقا لنجاحها في أي مهنة .
وعمل الفتاة السعودية كسكرتيرة مهنة ربما تكون مرغوبة لدى أشخاص ومرفوضة لدى آخرين فما نظرة المجتمع لها ؟ وما المشاكل التي تتعرض لها العاملات في هذه المهنة ؟ ومن خلال هذه الاسطر استطلعن آراءهن حول هذا الموضوع.
صعوبات
في البداية تتحدث هبة عن تجربتها فتقول : أعمل سكرتيرة في إحدى العيادات حاصلة على الشهادة الثانوية العامة ودبلوم تقنية شبكات ومنتسبة بجامعة الملك عبد العزيز إدارة واقتصاد ولا أخفيكم واجهت صعوبات عديدة فكانت العائلة خاصة الوالدة رافضة مبدأ عملي كسكرتيرة ولكن رغبتي في اكتساب الخبرة كانت سببا مقنعا كما أن قبولي هذا العمل بحد ذاته صعوبة اكتشفتها مؤخرا بسبب النظرة الخاطئة التي ينظرون بها إلى الفتاة السعودية بأنها غير منضبطة ولا تتحمل ساعات العمل الطويلة بعكس الأخريات من جنسيات مختلفة مما زادني إصرارا على إثبات عكس ما قالوه .
مضايقات
أما بدرية فتقول :بدأت عملي في هذه المهنة منذ أربعة أشهر في البداية كانت المضايقات قليلة وكنت أتجاهلها ثم ازدادت بشكل كبير ، حيث تعرضت لموقف أحرجني بشدة حيث كان أحد الأشخاص الذي قدم كمرافق للمريض يضايقني بالكلام حتى تجرأ وبدأ بالتلفظ علي بكلمات بذيئة أمام المراجعين ولم يتوقف حتى صرخت عليه عندما فقدت أعصابي فتدخل الموجودون وقاموا بإيقافه عند حده وتسبب لي هذا الموقف في الكثير من المشاكل ثم اتخذت بعد هذا الموقف سياسة التجاهل حتى أحافظ على عملي.
اعتراض
ويقول عبد الرحمن معترضا على هذه المهنة : الفتاة السعودية غير مجبورة لخوض هذه التجربة والعمل في هذه المهنة وهناك غيرها ولا يعتمد عليها في ذلك كونها تتأخر في العمل وتتعرض إلى مضايقات عديدة وعمل الفتيات من الجنسيات المختلفة في هذا المجال أفضل وإن أرادت فتياتنا العمل فلا مانع من أن تدخل في شيء يناسبها ولا يحرجها أمام الجميع .
تأييد
وتؤيد وداد عمل الفتاة السعودية في هذا المجال فتقول: جميل جدا دخول الفتاة في أي عمل مادامت تثق بنفسها أما نظرة المجتمع فهي معروفة منذ القدم وسوف تتغير مع إثبات الفتيات لأنفسهن أمام الجميع وفي أي مجال ، وتضيف: ابنة أختي تعمل كسكرتيرة في إحدى العيادات من الساعة الثامنة صباحا وحتى الثالثة عصرا والمشكلة ليست في المهنة بل في التوقيت الذي يعملن فيه زميلاتها من الساعة الثالثة وحتى الساعة العاشرة ليلا مما يجعل الآخرين ينظرون إليهن بأنهن منحرفات فما عليهن إلا إثبات جداراتهن للجميع .
وعمل الفتاة السعودية كسكرتيرة مهنة ربما تكون مرغوبة لدى أشخاص ومرفوضة لدى آخرين فما نظرة المجتمع لها ؟ وما المشاكل التي تتعرض لها العاملات في هذه المهنة ؟ ومن خلال هذه الاسطر استطلعن آراءهن حول هذا الموضوع.
صعوبات
في البداية تتحدث هبة عن تجربتها فتقول : أعمل سكرتيرة في إحدى العيادات حاصلة على الشهادة الثانوية العامة ودبلوم تقنية شبكات ومنتسبة بجامعة الملك عبد العزيز إدارة واقتصاد ولا أخفيكم واجهت صعوبات عديدة فكانت العائلة خاصة الوالدة رافضة مبدأ عملي كسكرتيرة ولكن رغبتي في اكتساب الخبرة كانت سببا مقنعا كما أن قبولي هذا العمل بحد ذاته صعوبة اكتشفتها مؤخرا بسبب النظرة الخاطئة التي ينظرون بها إلى الفتاة السعودية بأنها غير منضبطة ولا تتحمل ساعات العمل الطويلة بعكس الأخريات من جنسيات مختلفة مما زادني إصرارا على إثبات عكس ما قالوه .
مضايقات
أما بدرية فتقول :بدأت عملي في هذه المهنة منذ أربعة أشهر في البداية كانت المضايقات قليلة وكنت أتجاهلها ثم ازدادت بشكل كبير ، حيث تعرضت لموقف أحرجني بشدة حيث كان أحد الأشخاص الذي قدم كمرافق للمريض يضايقني بالكلام حتى تجرأ وبدأ بالتلفظ علي بكلمات بذيئة أمام المراجعين ولم يتوقف حتى صرخت عليه عندما فقدت أعصابي فتدخل الموجودون وقاموا بإيقافه عند حده وتسبب لي هذا الموقف في الكثير من المشاكل ثم اتخذت بعد هذا الموقف سياسة التجاهل حتى أحافظ على عملي.
اعتراض
ويقول عبد الرحمن معترضا على هذه المهنة : الفتاة السعودية غير مجبورة لخوض هذه التجربة والعمل في هذه المهنة وهناك غيرها ولا يعتمد عليها في ذلك كونها تتأخر في العمل وتتعرض إلى مضايقات عديدة وعمل الفتيات من الجنسيات المختلفة في هذا المجال أفضل وإن أرادت فتياتنا العمل فلا مانع من أن تدخل في شيء يناسبها ولا يحرجها أمام الجميع .
تأييد
وتؤيد وداد عمل الفتاة السعودية في هذا المجال فتقول: جميل جدا دخول الفتاة في أي عمل مادامت تثق بنفسها أما نظرة المجتمع فهي معروفة منذ القدم وسوف تتغير مع إثبات الفتيات لأنفسهن أمام الجميع وفي أي مجال ، وتضيف: ابنة أختي تعمل كسكرتيرة في إحدى العيادات من الساعة الثامنة صباحا وحتى الثالثة عصرا والمشكلة ليست في المهنة بل في التوقيت الذي يعملن فيه زميلاتها من الساعة الثالثة وحتى الساعة العاشرة ليلا مما يجعل الآخرين ينظرون إليهن بأنهن منحرفات فما عليهن إلا إثبات جداراتهن للجميع .
مواضيع مماثلة
» الكثيري: السوق المفتوحة يجب أن تقلل من هموم المواطن
» النصر يثقل هموم الطائي ويدك مرماه بثلاثية كانت قابلة للزيادة
» شاب يغزو (المدينة) السعودية
» قطر تفرط في الفوز على السعودية
» رفع الرواتب لم يعد آخر الحلول في السعودية
» النصر يثقل هموم الطائي ويدك مرماه بثلاثية كانت قابلة للزيادة
» شاب يغزو (المدينة) السعودية
» قطر تفرط في الفوز على السعودية
» رفع الرواتب لم يعد آخر الحلول في السعودية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى