أب مدمن يقتل ابنه بالسيف!!

جدد قاضي المعارضات بمحكمة شمال الجيزة حبس محمد ثابت أحمد «47سنة» المتهم بقتل «ابنه» مصطفى تحت تأثير المخدرات..!!
كانت النيابة قد أمرت بإشراف تامر مختار مدير النيابة والمستشار هشام الدوندلي المحامي العام لنيابات شمال الجيزة بحبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيق بعد أن وجهت له تهمتي القتل العمد مع سبق الإصرار وإحراز سلاح أبيض بدون ترخيص.
قال المتهم: منذ أعوام اتجهت إلى الإدمان عن طريق اصدقاء السوء.. فبحكم مهنتي «كحارس سيارات» أتعامل مع العاطلين والبلطجية وحتى أحافظ على مكانتي اضطررت إلى مجاراتهم .. وشيئاً فشيئاً أصبحت مدمناً.
واستطرد القاتل: لم تدفعني المخدرات إلى إهمال عملي فحسب بل أهملت أيضاً أسرتي.. أصبحت منبوذاً من زوجتي التي كانت تعول الأسرة .. وعاملني ابني الأكبر «مصطفى» بجفاء شديد .. وكان كثيراً ما يطالبني بلإقلاع عن المخدرات وكنت أعده ولا أفي بعهدي في بعض الأحيان عندما أفشل في إيجاد مال لشراء المخدرات أصيب بهستريا أندفع خلالها إلى تحطيم أو ضرب زوجتي وابني حتى يعطياني المال الذي أريده.
واختتم الأب القاتل اعترافاته قائلا.. يوم الحادث وصلت إلى ذروة حاجتي للمخدارت.. فأخذت جرعة قليلة لم تف بالغرض.. فاندفعت إلى ابني «مصطفى» أطالبه بالمال لأشتري جرعة أخرى.. لكنه رفض بإصرار واحتدم النقاش بيننا فلم أدر بنفسي إلا وأنا ممسكاً بسيف وانهال عليه ضرباً وعندما شاهدت الدماء تنفجر من جسده سقطت على الأرض غير مستوعب لما حدث. حتى حضر الجيران ونقلوه إلى المستشفى لكنه فارق الحياة وألقي القبض علي وإلى الآن لا أتصور كيف لي أن اقتل ابني.
قالت والدة المجني عليه: منه لله زوجي الذي حرمني من فلذة كبدي فلم يكتف بجلوسه في المنزل وعدم العمل إلا أنه قام بفرض بلطجته على ابني وكان يحصل منه على الأموال التي يعمل بها لشراء المخدرات حتى «لحست» مخه وكنت أخرج للعمل لأنفق على أولادي وكان مصطفى يعمل حتى ينفق على دراسته ويساعدني في الانفاق على أشقائه إلا أن والده «الله لا يسامحه» قتله وحرمني من عطفه علي ومساعدته لي فقد كان بمثابة الصدر الحنون لي وكان لي لا يعترض على سلوك والده ويعامله معاملة طيبة رغم أنه لا يعمل ولا ينفق علينا.قررت النيابة دفن جثة الطالب القتيل بعد تشريحها وبيان أسباب الوفاة وندب خبير المعمل الجنائي لرفع البصمات الموجودة على السيف المستخدم في الحادث ومطابقتها ببصمات القاتل.