المؤشر العام على محك متوسط " 200يوم"
صفحة 1 من اصل 1
المؤشر العام على محك متوسط " 200يوم"
راشد محمد الفوزان
"في الانهيارات
لن تجد الأخبار الجيدة"
ماذا حدث بالسوق
خلال أسبوع؟
* الكل يسأل ماذا حدث بالسوق فخلال أسبوع فقد ما يقارب 2183نقطه أي ما يقارب 19بالمائة في أسبوع واحد، وقبل أن نطرح هذا السؤال يجب أن نطرح سؤالاً مهماً لا أعرف الإجابة عليه لأني لا أملك معلومة وهو، من دفع بالمؤشر العام للارتفاع بحدة وقوة من منتصف أكتوبر 2007عندما كان المؤشر العام يقارب 8000نقطة إلى منتصف يناير 2008الحالي ليصل إلى 11، 890نقطة تقريبا؟ أي ما يقارب 4000نقطة هي تقارب 50% بشهرين على الأكثر من مستوى 8000نقطة؟ من فعل ذلك؟ نحن لا نجرمه أو نطرح أي شئ سلبي حتى الآن، ولكن الفرضية هي أن يعرض المتداول والمستثمر من قام بتلك القوة الهائلة لرفع المؤشر من خلال سابك والقطاع البنكي وكان يمكن أن يواصل الارتفاع، ولكنه اكتفى بما حدث، ورغم تقديرنا الفني كتحليل على عدم منطقية حدة الصعود كزاوية حادة للارتفاع وذكرنا ذلك مراراً وتكراراً، وأيضا ظهرت بوادر الضعف بصورة كاملة حين لم يستطيع المؤشر أن يصمد أعلى من 11، 750نقطة أكدت سلبية السوق، ولكن أعترف أنه لم يكن لدي قدرة على تقدير حدة الهبوط خلال ثلاث أيام يفقد المؤشر 2000نقطة بلا مبرر جوهري أن يحدث بهذه الطريقة، فمن دخل في أكتوبر وخرج بحدة خلال الأسبوعين الماضيين وأكدتها الثلاث أيام الماضية؟. نحتاج تفسيرات من الجهات الرسمية، وهذه السيولة عالية جدا نتحدث عن مليارات الريالات وليس عشرات الملايين، إذا عرفنا التفسير المنطقي لما حدث سنعرف أسباب الهبوط الحقيقة والمبررات رغم أن المؤشرات الفنية أكدت سلبية السوق من متوسطات وانحرافات، لكن ليس مسؤولية المحلل الفني أن يقول المبرر للهبوط، فهو كطبيب يقول ما هي نوعية المرض الصعب والعضال لكن لا يملك أحيانا كثيرة معرفة الأسباب وهذا ما حدث بالسوق، فمن كان يعرض مليون سهم على سابك عن أسعار تقارب 170ريالاً وهو لم يعرضها عندما كانت أعلى من 200ريال؟ من كان يبيع بسعر السوق وبكميات عند مستويات متدنية مقارنة بما وصلت له؟ هل سنعيد تكرار سيناريوهات سابقة؟ هل الأخطاء تتكرر؟ الحقيقة لا أملك إجابة فهذه تعتمد معلومات ولن أخمن أو أتوقع لأني قد أدخل بالمحظور أو تكون تقديراتي خاطئة عن من كان يفعل بالسوق ذلك، أكرر أنني لا أعني سوء نية، أو جريمة تحدث، ولكن نريد معرفة من كان يفعل ذلك، هل هو متداولون عاديون مستثمر أو مضارب، صناديق محلية أو خارجية، نحتاج تفسير وتبرير لما يحدث، وكان سابك والراجحي والرياض والاتصالات وساب والعربي أسهم "خشاش مضاربة" ترمى رميا بلا رؤية للسعر هروب أو خلق جو هروب جماعي، فمن كان يفعل ذلك؟ ومعرفة ذلك ستعني الشئ الكثير للمستثمر والمتداول أيا كان من يفعل ذلك. فلا أملك إجابة له.
هل الأثر دولي وأسواقها؟
الوضع الاقتصادي الأمريكي والأوربي وآسيا، كلها تعاني أزمات خاصة الولايات المتحدة الأمريكية، فهي تتجه للركود وقد يتحول لكساد وهذه مشكلة كبرى عالمية كما أكدها صندوق النقد الدولي، هناك أزمة عالمية، البنوك العالمية تخسر بأرقام تعادل ميزانيات دول، ووضعها المالي سيئ جدا، ضعف العملة الأمريكية واستمرار خفض الفائدة لحفز على النمو، وتخفيض الضرائب وضخ الأموال كما يخطط الرئيس الأمريكي كلها حلول مؤقتة ووقته لا تعني الشئ الكثير، لأن حجم مشكلة الائتمان كبيرة لا يعرف أين ستقف أو جذورها، وبالتالي لا نهاية للأزمة الآن، ومستقبل اقتصادي عالمي لا ينبئ بتفاؤل كبير، وهذا انعكس على الاقتصاد العالمي والبورصات العالمية التي ستعاني الركود، ومشكلة الإقراض العالمية واسعة جدا، وأخشى كارثة عالمية على هذا المستوى من الائتمان، فقروض فوق قروض والنهاية تجد المليون الواحد يقرض عشر مرات، ولكن من يسدد وأين سيكون مصير البنوك التي تعاني من منافسة ومتطلبات تفرضها تحقيق أرباح، ولكن الخوف كله أن يكون ورقي، ولا أعرف لماذا تذكرت شركة أنرون الأمريكية التي أفلست بسبب تلاعب بالمركز المالي للشركة فمن أرباح إلى إفلاس وإغلاق وسجن المدراء؟؟ من كل ذلك سوقنا السعودي وفق الأزمة العالمية هل يعني كل ذلك شئ له؟ أقول نعم يعني رغم عدم ترابط مباشر، فركود عالمي يعني ضعف البيع للشركات التي ترتكز أنشطتها على التصدير، يعني ضعف العملات، يعني توجه سيولة من هنا لضخها في هذه الدول باعتبارها فرص استثمار وفق رؤيتهم، وهذا سيضغط على الأسواق، ولا ننسى أن الأسواق الناشئة كالسوق السعودي أصبح هدفاً للقوة العالمية الخارجية اقتصاديا، لأننا نملك سيولة عالية في ظل شح كبير لديهم، ونملك نمواً اقتصادياً في ظل ضعف اقتصادي لديهم، وظروف ائتمانية أفضل لدينا وسيئة لديهم، أي أننا "الضخ" الجديد لهم، وهذا ما يوسع الخيارات ويضع الصناديق السيادية في المنطقة أن تضخ مئات المليارات من الدولارات وتم ضخ ما يقارب 420مليار دولا كاستثمارات واستحوا ذات، ولكن ما هي النهاية؟ لا أعرف فالمخاطر كبيرة والفرص تأتي من المخاطر أحيانا ولكن الوضع هذه المرة مختلف تماما، فهل النظام الرأس مالي يعاني من سياسة الإقراض التي ستنهي الشئ الكثير ونسمع بإفلاسات قادمة؟ قد يكون.
بترو رابغ كم
سيصل يوم الأحد؟
سؤال الكثير، وكان قبل أسبوع يتحدث الكثير عن 40ريال وأكثر أو 50ريال وأكثر، الآن ماذا سيحدث؟ يظل السهم على أي حال سهم استثماري، ويجب أن لا نتوقع بتقديري أن ما حدث بالسوق هو لإحباط المكتتبين لشراء بترو رابغ بأبخس الأثمان، فخسائر تفوق 300مليار في السوق في أسبوع، لا تبرر البحث عن أسهم بقيمة تقارب 3مليار أو نحو ذلك، هي عملية مجملة وظروف تواكبت في السوق، ولن أضع أسعار الآن لبترو رابغ فلا جدوى لوضع سعر لكي نبتعد عن أي إيحاء أو توجيه نهائيا، ولكن ما حدث بالسوق قد يدفع الكثير للبيع والخلاص من السهم، وكل متداول له ظرفه الخاص بلا شك، ولكن أستطيع القول ضع أسهمك استثمار على المدى الطويل قد استطاعتك، فالمستثمرين يشترون ويركزون على أسهم بعينها وتجميعها في حالات الإحباط الشديد كما هي الآن، قد تطول الفترة، ولكن نظرتهم سنوات وسنوات.
التحليل الفني للسوق :
المؤشر العام وRSI :
وضعنا لانحراف السلبي على مؤشر RSI منذ أسبوعين، وهي إشارة سلبية ولكن حدة الهبوط بهذه الطريقة يصعب تقديرها على أي حال، ولكن حين تظهر إشارات سلبية فالبحث عن السلامة والنجاة هو أفضل طريقة وهي الخروج، ويؤكدها كسر متوسط 10و 20يوم، ثم التأكيد الأخير من متوسط 50يوم وهي ما أكدها يوم الاثنين الماضي وكسر 100يوم الثلاثاء بسرعة كبيرة بلا توقف، الآن بقي متوسط 200يوم والذي يعتبر أقوى المتوسطات، وكسره لو حدث وهو عند مستوى 9.027نقطة الآن حتى يوم الأربعاء الماضي، وإغلاق دونه لمدة يومين أو ثلاثة بأحجام تداول عالية هي إشارة سلبية أكثر وتدل على ضعف ثقة المستثمرين وخروجهم أو ملاك السهم، وهناك الكثير جدا من الشركات كسرت متوسط 200يوم منذ أيام وهذه إشارة سلبية جدا متى ما استمرت. لا حظنا القمم الهابطة في مؤشر RSI وهي إشارة سلبية منذ أيام وهي ضعف للقوة النسبية للسوق، كسر ترند صاعد (اللون الأحمر) الآن لدينا دعم مهم عند مستوى 61.80فيبوناتشي عند مستوى 8.770نقطة ثم خط الترند الصاعد (الشهري) وقمم سابقة ونقاط ارتداد وهي 8465نقطة كأسوأ ما يمكن الوصول له للمؤشر العام كقراء فنية، وهذا يعني أن الوصول للمستويات هذه إشارة أن أسعار كثير من الشركات بقي منها تصحيحات كثيرة، ولا ننسى أن هناك فجوات سعرية صاعدة في كثير من الشركات. بمجمل الصورة الآن أن أي تقاطع لمتوسط 50يوم مع 100يوم ثم مع 200يوم هي تأكيد لسلبية وصعوبات ستواجه السوق لو حدث ذلك. متوسط 50يوم الآن عند 10.853نقطة و 100يوم عند مستوى 10.000نقطة تقريبا. وهي مقاومات جديدة بعد أن كانت دعم.
المؤشر العام MACD :
في الأسبوع الماضي وضع "دائرة حمراء" على تقاطع سلبي لمؤشر MACD مع تقاطع سلبي للمتوسطات، وهذا ما وضع السوق بسلبية واضحة لا شك بها، وأكرر صعوبة تقدير مستوى التصحيح إلا وفق قمم سابقة وقيعان أو فيبوناتشي، والإشكالية الكبرى على سرعة وحدة الهبوط، لكن الخروج وأخذ الحيطة دائما مع أي إشارة سلبية، فالخروج والنجاة من الطائرة وقت الأزمات حين تكون في السماء تحلق وليس حين تسقط على الأرض، التقاطع السلبي كان واضحا ووضعت دائرة حمراء للفت الانتباه، وحدث ما حدث بدون توقع لحدة الهبوط بالطبع. ووفق ما نشاهد الآن من تقاطع سلبي يعني للهبوط بقية، فكسر متوسطات ثقيلة 50و 100يوم وبقي 200يوم تبعد عن المؤشر العام ما يقارب 350نقطة فقط. الدعم الجديد للمؤشر وفق هذا الشكل الفني هي قمة سابقة 8956نقطة، ثم الأخير 8465نقطة وهذا يعني أنه كسر كل المتوسطات وأصبح المؤشر غير محمول بمتوسطات ثقيلة يرتكز عليها.
المؤشر العام شهري :
الآن دخل المؤشر العام ترند الصاعد، قاعة حتى نهاية يناير مستوى 8465نقطة،و هي دعم كبير وقوي للمؤشر العام، ولكن هل سيصل لهذا المستوى، سيكون ممكنا في حال الإغلاق دون مستوى 8956نقطة، أما الاستمرار وفق هذه القناة الصاعدة ستعني مسار أفقي صاعد ببطء خلال عام 2008.قمة القناة 11.135نقطة وأصبحت الآن بعيدة كثيرا.
القطاع البنكي يومي :
يبدو أن الأخبار السلبية للقطاع البنكي هي التي أدت بالقطاع البنكي للارتفاع بحدة ثم التراجع، حيث نلحظ أن الأخبار السلبية من خفض الفائدة وزيادة سعر الفائدة العكسي وتثبيت سعر الفائدة الأساسي سيحد من ربحية البنوك، ونتائج البنوك السنوية لم تحمل الأخبار الإيجابية التي تدعم قوتها، بل تراجعات بالأرباح حدثت، وهذا ما يدعم سلبية القطاع البنكي، فهي قطاع مستثمرين، ولكن مستثمري القطاع حين يجدون أو تتأكد لديهم صعوبات بالنمو وتقلصه سيدفع لتغيير استراتيجياتهم متى أستمر. نلحظ القطاع البنكي "فنيا" فالقطاع كسر متوسط 50و 100يوم ويتجه للتقاطع وهذا مؤشر سلبي واستمراري للهبوط. واقترب من متوسط 200يوم وهو عند 23671نقطة، وقاع الترند 22190نقطة، وكسر هذه المستويات سيكون سلبي واستمرار هبوط، ولكن الاستمرار داخل الترند الصاعد سيكون إيجابي للمدى الطويل.
القطاع الصناعي يومي :
اتجاه سلبي، يقارب القطاع البنكي والمؤشر العام، فقدت سابك ما يقارب 60ريال من قمتها السعرية وحتى إغلاق الأربعاء، كسر ترند أساسي صاعد، وكسر متوسطات 50و 100يوم ويقارب 200يوم، دعم القطاع الآن عند مستوى 22.638نقطة وهي تشكل متوسط 200يوم، ويجب أن يستمر أعلى منها لكي يمكن القول هناك قوة موجودة في القطاع، ثم دعم 20.710نقطة. مؤشر RSI ضعيف بقوة وهبوط حاد، الأشد خوفا هو الارتداد والهبوط من جديد وكأنه يأخذ زخما للانخفاض أكثر كما في الصعود.
قطاع الخدمات يومي :
مشابه للقطاعات الأخر، وكسر وتد صاعد، والأوتاد تكون خطرة حين تكون صاعده بحدة، والأهم هنا كسر متوسطات 50و 100و 200يوم كلها، والاستمرار دون مستوى 2130سيكون سلبي للقطاع ويتجه لمستويات متدنية جديدة. كسر ترند صاعد، والهدف الآن 1850هبوطا. وأن قدر للقطاع العودة والارتداد فالأقل يجب أن يستمر أعلى من مستوى 200يوم وهو عند 2130نقطة. مؤشرات سلبية حتى الآن بالقطاع، ومؤشر غير محمول بأي متوسطات قوية أو متوسطة.
قطاع الزراعي يومي :
رسم الأسبوع الماضي كان واضحا أكدها الأسبوع المنتهي الحالي، كسر المثلث ووصل للهدف الهابط له بكل وضوح، الأصعب الآن هو الاستمرار بالهبوط دون الهدف وهذا يفتح أهداف هابطه جديدة قد نشهد مستويات سعريه جديدة للعديد من شركات القطاع، وحذرنا بشده من القطاع لزراعي والتأمين خصوصا رغم سلبية السوق أصبحت عامة، لكن هاذين القطاعين سيكون الأكثر قسوة في الهبوط، وأيضا الصعوبة في تعويض الخسائر وهذا المهم قطاع بلا محفزات أساسية ومهم بصورة عامة للقطاع رغم وجود بعض الشركات الجيدة ماليا ولكن
هل هي بقيمه عادلة؟ أيضا أكد تقاطع المتوسط 50مع 100يوم و 200يوم كأول تقاطع يؤكد وهذا مؤشر سلبي حقيقي حتى الآن وسيواجه القطاع صعوبات ما لم تعود المتوسطات لوضع منتظم جيد من جديد.
قطاع التأمين يومي :
أيضا مشابه لقطاع الزراعي ورسمنا مثلث الأسبوع الماضي وهو مثلث مكسور، واستمر بسلبيته للوصول للهدف الهابط له وهو 1826نقطة كهدف أول وهدف ثاني 1698نقطة وهدف ثالث 1568نقطة بعدها سيكون المجال مفتوح لأنخفاض للقاع السابق أو أقل. مؤشر MACD سلبي تقاطع سلبي، مستوى أقل من صفر، مؤشرات سلبية حتى الآن مستمرة.
قطاع الاتصالات يومي :
صراع كبير في القطاع أما يبقى داخل الترند الصاعد، والسلبي هنا أنه كسر متوسط 200يوم الذي يقف عند 2874نقطة بنسبة أو نستطيع القول أنه المؤشر للاتصالات كقطاع توقف عند مستوى 200يوم، وهذا دلالة على قوة متوسط 200يوم، ولكن لا زال هناك سلبية في اتجاه متوسطات 50و 100يوم واستمرار سلبية المتوسطات 50و 100يوم يعني استمرار ضعف القطاع ككل. وكسر 200يوم لو قدر له ذلك يعني كسر ترند صاعد رئيسي مهم وهذا أيضا إشارة سلبية كبيرة للقطاع ككل. ويجب للقطاع ان قدر له كسر ترند الصاعد أن يكون الأسوأ عند مستوى 2580نقطة أما كسرها والانخفاض دونها يعني سلبية كبيرة جدا للقطاع بعد أن يكون أكدها بكسر 200يوم سابقا.
مواضيع مماثلة
» فشل المؤشر بتجاوز 100يوم واستمرار دعم 200يوم.. وتشكّل أشكال فنية سلبية لو تأكدت.. ماذا يعني ذلك؟
» 81 دولارا متوسط أسعار النفط العام الجاري رغم تباطؤ الاقتصاد
» "اسمنت ينبع" تربح 661مليون ريال في العام الماضي
» "مدني" ينبع يسيطر على حريق في المستشفى العام
» 273قضية تجارية بقيمة 5.4ملايين ريال تلقاها مكتب الاحتجاج ب"غرفة الجوف" خلال العام الماضي
» 81 دولارا متوسط أسعار النفط العام الجاري رغم تباطؤ الاقتصاد
» "اسمنت ينبع" تربح 661مليون ريال في العام الماضي
» "مدني" ينبع يسيطر على حريق في المستشفى العام
» 273قضية تجارية بقيمة 5.4ملايين ريال تلقاها مكتب الاحتجاج ب"غرفة الجوف" خلال العام الماضي
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى