"بلاغ" يعجل شرطة القصيم في إفشال سرقة خزانات ديزل من إحدى المزارع

وتفاصيل الحادثة أن هندياً يقود سيارة صغيرة قد أستأجر أربع شاحنات كبيرة "تريلا سطحة" ورافعة كبيرة واتجه بها إلى إحدى المزارع المهجورة الواقعة في البطين، طالباً منهم تحميل ونقل هذه الخزانات إلى المنطقة الشرقية، وعندما بدأت مهام الشاحنات والرافعة بالتحميل والرفع شاهدهم أحد الأشخاص وابلغ صاحب المزرعة ومركز شرطة البطين الذي انتقل لموقع البلاغ، حيث وجدت الشاحنات الأربع محملة بينما غادرت الرافعة الموقع بعد إنهاء مهامها.

وبمناقشة قائدي الشاحنات أفادوا أنهم مستأجرون من قبل هندي وأنهم ينتظرون أوراق الإذن بالتحميل ليتحركوا إلى المنطقة الشرقية.





المقيم الذي لم يكن متواجداً لحظة مباشرة الشرطة للموقع اتصل بأحد قائدي الشاحنات مفيداً أنه ينتظرهم على دائري بريدة الشمالي حاملاً أوراق الإذن بنقل الحمولة وطالباً منهم التحرك إليه.

وقد ابلغت دوريات أمن بريدة بالحادثة ومكان تواجد الهندي وتمت مباشرة الموقع من قبلهم إلا أنه تمكن من الفرار تاركاً سيارته والتي اتضح أنها مستأجرة من الرياض، كما اتضح أن "كفيله" في حائل وحمولة الشاحنات الكبيرة متجه إلى المنطقة الشرقية لغرض بيعها على حملات تستفيد منها أو بيعها على محلات السكراب.

وقد تولى مركز شرطة البطين التحقيقات اللازمة مع قائدي الشاحنات الذين ضبطوا بموقع البلاغ واطلق سراحهم بالكفالة الحضورية.

صاحب المزرعة رشيد بن عبدالله الرشيد تساءل كيف تكون هذه الجرأة فعملية السرقة في وضح النهار بوجود أربع شاحنات ورافعة كبيرة تقوم بالتحميل من المزرعة وبتوجيه من هذا المقيم الذي لا يحمل مستندات شراء أو إذن تحميل وصاحب المزرعة لم يكن حاضراً؟

وأضاف المزارع الرشيد مع الأسف أن قائد الرافعة هو سعودي اندفع مع هؤلاء المقيمين دون التثبت من سلامة المراد تحميله.

كما أثنى الرشيد على تفاعل مركز شرطة البطين ودوريات أمن بريدة على سرعة التفاعل مع البلاغ الوارد لهم.

هذه القضية تؤكد أهمية تصريح التنقل الذي كان معمولاً به في الماضي فهذا المقيم تنقل بين مناطق الرياض - القصيم - حائل وينوي الاتجاه للمنطقة الشرقية إن لم يكن ذهب إليها في مهمة ترتيب لسرقته.