نيغروبونتي يصف باكستان بأنها دولة صديقة وحليفة
نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد :: نجـــــــــد العامـــــــــــــــــــــــــــــــة :: تقارير أمريكية
صفحة 1 من اصل 1
نيغروبونتي يصف باكستان بأنها دولة صديقة وحليفة
(نص مقابلة له مع إذاعة صوت أميركا يوم 6 تموز/يوليو 2007)
واشنطن، 9 تموز/يوليو، 2007- في ما يلي نص مقابلة أجرتها إذاعة صوت أميركا مع نائب وزيرة الخارجية جون نيغروبونتي يوم 6 الجاري تطرق فيها إلى الأوضاع في باكستان والعراق.
وزارة الخارجية الأميركية
مكتب شؤون آسيا الوسطى والجنوبية
8 تموز/يوليو
نائب وزيرة الخارجية جون نيغروبونتي
مقابلة
مع فايز رحمن، إذاعة صوت أميركا
6 تموز/يوليو، 2007
واشنطن العاصمة
سؤال: لنبدأ بما يشغل بال الجميع في هذه اللحظة في باكستان. مسألة المسجد الأحمر ومحاولة اغتيال الرئيس برويز مشرف صباح اليوم. ما تعليقك على الوضع في باكستان؟
نائب الوزيرة نيغروبونتي: في ما يتعلق بالمسجد الأحمر، تعليقي هو أنني آمل بالطبع أن يتم حل المسألة، وأن يتصرف جميع المعنيين بالأمر بشكل مسؤول جدا. هذه فترة مهمة جداً في باكستان، بسبب الحرب على الإرهاب وبسبب التطور السياسي في ذلك البلد أيضا، وبالتالي فإنه من المهم أن يتم حل ذلك الوضع بهدوء وبطريقة سلمية.
أما في ما يتعلق بما ذكر عن تعرض طائرة الرئيس لهجوم اليوم، فقد شاهدت تلك التقارير. وإذا ما كانت صحيحة، فإنها تمثل بالتأكيد الوضع هناك، من حيث أن هناك أخطاراً من هذا النوع. وأنا سعيد جداً طبعاً لكون الرئيس لم يصب بأذى، ونحن بانتظار مزيد من المعلومات عن الحادث.
سؤال: أجرى رئيس وزراء بريطانيا، غوردن براون، اتصالاً هاتفياً مع الرئيس مشرف وأصدرت الصين بيانا. فهل أجرى أي مسؤول في الحكومة الأميركية اتصالاً مع الرئيس مشرف أو أبلغه شيئاً على الصعيد الشخصي؟
نيغروبونتي: أعتقد أننا كنا ما زلنا بانتظار مزيد من الإيضاحات حول ما حدث بالضبط. والوقت متأخر جداً هناك بالطبع، أثناء تحدثي معك، الوقت متأخر جداً في باكستان. إلا أنه لا ريب لدي في أننا سنتصل بالرئيس وبالحكومة الباكستانية، فجر غد.
سؤال: ما الذي يحدث بالنسبة للمسجد الأحمر؟ هل ستدعم الولايات المتحدة نفس نوع العمليات المتبعة مع مؤسسات أخرى، مع مؤسسات أخرى يُزعم أنها مؤسسات متطرفة في باكستان؟
نيغروبونتي: هذه مسألة أعتقد أنه يتعين على الحكومة والسلطات، بمن فيهم المسؤولون عن الأمن في الحكومة الباكستانية، حلها. إنها ليست أمراً نقرره نحن. وبالتالي، فإننا سنحترم أي قرارات تتخذها الحكومة الباكستانية. ولكننا نكرر أيضاً حقيقة أننا نأمل أن يتم حل مسألة كهذه بأكثر ما يمكن من الطرق السلمية.
سؤال: هل تمت إثارة هذا الموضوع بأي شكل من الأشكال أثناء وجودك في باكستان؟
نيغروبونتي: موضوع المسجد الأحمر؟ كلا، لم يتم التطرق إليه. لم تتح لنا فرصة مناقشة وضع المسجد، رغم أنني أعرف أنها مسألة مستمرة منذ فترة.
سؤال: عملية الانتقال السياسي. سيتم إجراء انتخابات في باكستان، وهناك الكثير من الإشاعات داخل وخارج البلد عن عودة السيدة بنزير بوتو، وظهرت إشاعات بأنك قمت بزيارة باكستان لترتيب نوع من الاتفاق بين الحكومة والسيدة بوتو. فهل تعتبر أن لها دوراً مهماً في عودة باكستان إلى نظام الحكم الديمقراطي تماما؟
نيغروبونتي: أولاً، دعني أقول أن الغرض من زيارتي كان إظهار الدعم القوي، بصفتي ممثلاً للحكومة الأميركية، للشعب الباكستاني. ذلك كان هدفي. وباكستان بلد مهم جدا. ولدينا علاقات ثنائية في غاية الأهمية مع باكستان. فنحن شريكان وحليفان في الحرب على الإرهاب، ولدينا الكثير جداً من المصالح المشتركة. أما في ما يتعلق بالعملية الانتقالية السياسية في باكستان، فإننا نتطلع إلى التطورات التي ستحدث هذا الخريف. إننا نعرف أنه سيقع حدثان سياسيان مهمان جداً، الأول هو انتخاب أو إعادة انتخاب رئيس، والثاني هو انتخاب البرلمان. وهذان جانبان مهمان جداً في تطور باكستان السياسي السلمي؛ ونحن ندعم بالطبع تلك العملية ونعتقد أنه ينبغي أن تكون العملية الانتخابية نزيهة ومفتوحة وحرة وشفافة.
سؤال: لا يوجد دعم لزعيم أو اثنين فقط في باكستان؟
نيغروبونتي: كلا، لا يحق لنا إملاء حلول سياسية على باكستان. وقد سمعت، عندما كنت هناك، كلاماً عن الشمولية، عن رغبة الكثيرين في مشاهدة عملية سياسية تشمل أكبر عدد ممكن من الناس، وتشمل أكثر عدد ممكن من العناصر المعتدلة. ولكن العملية الفعلية في تقرير من سيتم دعمه، مَن مِن المرشحين بشكل محدد، ذلك النوع من الأمور، ذلك هو جوهر الحرية السياسية، وذلك أمر يقرره الشعب الباكستاني.
سؤال: هل تتوقع جولة أخرى من المحادثات بين الولايات المتحدة وإيران حول مستقبل العراق؟
نيغروبونتي: إنني لن أفاجأ بالتأكيد في حال حدوث ذلك. لقد أجرينا جولة واحدة من المباحثات مع ممثلين عن إيران في بغداد على مستوى السفراء. وهنا أسباب تدعو للتباحث مع إيران، في ما يتعلق بالوضع الأمني في العراق. فنحن نعتقد أن هناك أموراً يستطيعون القيام بها للمساعدة في تلطيف الوضع الأمني. وفي حال حدوث جولة أخرى من المحادثات، فإن ذلك هو نوع القضايا التي نتوقع أن يتم بحثها.
سؤال: بالنسبة لباكستان، ما هو أفضل ما ترجوه للبلد وأكثر ما تخشاه؟
نيغروبونتي: بدل التحدث عن الآمال والمخاوف، أتعامل كدبلوماسي بالطبع مع الحقيقة التي نراها ماثلة أمام أعيننا. وسأقول مرة أخرى، سأكرر أن باكستان صديق مهم. ونحن حلفاء في الحرب على الإرهاب. ونريد أن ندعم تطور باكستان السياسي والاقتصادي، ونريد أن نقدم الدعم بكل طريقة ممكنة. وهذا لا يشمل المساهمة في أمن بلدك من خلال أنواع العلاقات العسكرية والأمنية المختلفة فقط، وإنما نريد أن نساعد أيضاً في رفع مستوى باكستان اقتصاديا. وعلى سبيل المثال، في ما يتعلق بالمناطق التي تديرها الحكومة الاتحادية، اتخذنا لتونا قراراً بتقديم حوالى 150 مليون دولار سنوياً لمساعدة باكستان. ونحن نعتقد أن ذلك قد يكون مساهمة مهمة في تطور باكستان.
سؤال: تحدثت في كانون الثاني/يناير من هذا العام عن ملاذات آمنة في باكستان. أما زلت تعتقد أنه ينبغي أن يكون في باكستان مناطق لدى القبائل فيها ملاذات آمنة لـ....
نيغروبونتي: ما أقوله هو أن هناك تنقلاً عبر الحدود. إن بعض عناصر طالبان التي تقوم بعمليات في أفغانستان تلوذ في بعض الأحيان إلى باكستان. وأعتقد أن هناك إدراكاً واتفاقاً مشتركاً بيننا وبين الحكومة الباكستانية على أن ينبغي عدم السماح بحدوث مثل ذلك. ولكننا ندرك أيضاً أن هذه أجزاء صعبة من البلد، إن تضاريس الأرض صعبة. ولكن هذا سبب إضافي لتعاون حكومتينا معاً، وتعاونهما معاً مع حكومة أفغانستان لمحاولة ضبط مثل ذلك الوضع كي نتمكن من المساعدة في وضع حد للقتال في أفغانستان.
سؤال: ما هي العقبات والعراقيل التي تقف في طريق اتفاق بين الولايات المتحدة والهند حول الطاقة النووية المدنية؟
نيغروبونتي: يتعين علينا، كنتيجة لاتفاقية الإطار التي توصلنا إليها في العام الماضي مع الهند، أن نتوصل إلى اتفاقية محددة حول التعاون في مجال الطاقة المدنية. وهذا أمر يتم العمل عليه في هذا الوقت. ولكن العمل لم يُستكمل بعد، رغم أننا نرجو أن يتم استكماله في المستقبل القريب.
سؤال: ... يرى بعض المحللين أن الولايات المتحدة تفتقر إلى استراتيجية واضحة إزاء منطقة آسيا الوسطى. فهل هذا صحيح؟ وما رأيك في الموضوع؟
نيغروبونتي: أولاً، كلا إن ذلك ليس صحيحا. إننا ننظر إلى آسيا الوسطى على أنها منطقة مهمة جداً في العالم. إنها دول أحرزت استقلالها أخيراً عن الاتحاد السوفياتي السابق. وهي دول واعدة جداً وتملك موارد بشرية ومادية ضخمة. ونعتقد أنه من المهم، علاوة على مجرد وجود اقتصادات تتوجه بشكل أساسي نحو البلد الأم سابقا، نحو روسيا، أن تتوفر لديها خيارات لتطورها الاقتصادي، وخاصة نحو الغرب نحو أفغانستان وباكستان والهند، لأننا نعتقد أن من شأن ذلك أن يمنحها مزيداً من الخيارات في ما يتعلق بأمور مثل تصدير الطاقة، سواء كانت طاقة كهربائية أم طاقة وقود أحفوري. وبالتالي فإن لدينا اهتماماً عظيماً بتطور آسيا الوسطى، ونحن نعتقد أنها من مناطق العالم المبشرة بمستقبل عظيم.
سؤال: شكراً جزيلاً لمنحك إيانا بعضاً من وقتك، حضرة نائب الوزيرة.
نيغروبونتي: شكراً لك، إنني أقدر هذه الفرصة.
واشنطن، 9 تموز/يوليو، 2007- في ما يلي نص مقابلة أجرتها إذاعة صوت أميركا مع نائب وزيرة الخارجية جون نيغروبونتي يوم 6 الجاري تطرق فيها إلى الأوضاع في باكستان والعراق.
وزارة الخارجية الأميركية
مكتب شؤون آسيا الوسطى والجنوبية
8 تموز/يوليو
نائب وزيرة الخارجية جون نيغروبونتي
مقابلة
مع فايز رحمن، إذاعة صوت أميركا
6 تموز/يوليو، 2007
واشنطن العاصمة
سؤال: لنبدأ بما يشغل بال الجميع في هذه اللحظة في باكستان. مسألة المسجد الأحمر ومحاولة اغتيال الرئيس برويز مشرف صباح اليوم. ما تعليقك على الوضع في باكستان؟
نائب الوزيرة نيغروبونتي: في ما يتعلق بالمسجد الأحمر، تعليقي هو أنني آمل بالطبع أن يتم حل المسألة، وأن يتصرف جميع المعنيين بالأمر بشكل مسؤول جدا. هذه فترة مهمة جداً في باكستان، بسبب الحرب على الإرهاب وبسبب التطور السياسي في ذلك البلد أيضا، وبالتالي فإنه من المهم أن يتم حل ذلك الوضع بهدوء وبطريقة سلمية.
أما في ما يتعلق بما ذكر عن تعرض طائرة الرئيس لهجوم اليوم، فقد شاهدت تلك التقارير. وإذا ما كانت صحيحة، فإنها تمثل بالتأكيد الوضع هناك، من حيث أن هناك أخطاراً من هذا النوع. وأنا سعيد جداً طبعاً لكون الرئيس لم يصب بأذى، ونحن بانتظار مزيد من المعلومات عن الحادث.
سؤال: أجرى رئيس وزراء بريطانيا، غوردن براون، اتصالاً هاتفياً مع الرئيس مشرف وأصدرت الصين بيانا. فهل أجرى أي مسؤول في الحكومة الأميركية اتصالاً مع الرئيس مشرف أو أبلغه شيئاً على الصعيد الشخصي؟
نيغروبونتي: أعتقد أننا كنا ما زلنا بانتظار مزيد من الإيضاحات حول ما حدث بالضبط. والوقت متأخر جداً هناك بالطبع، أثناء تحدثي معك، الوقت متأخر جداً في باكستان. إلا أنه لا ريب لدي في أننا سنتصل بالرئيس وبالحكومة الباكستانية، فجر غد.
سؤال: ما الذي يحدث بالنسبة للمسجد الأحمر؟ هل ستدعم الولايات المتحدة نفس نوع العمليات المتبعة مع مؤسسات أخرى، مع مؤسسات أخرى يُزعم أنها مؤسسات متطرفة في باكستان؟
نيغروبونتي: هذه مسألة أعتقد أنه يتعين على الحكومة والسلطات، بمن فيهم المسؤولون عن الأمن في الحكومة الباكستانية، حلها. إنها ليست أمراً نقرره نحن. وبالتالي، فإننا سنحترم أي قرارات تتخذها الحكومة الباكستانية. ولكننا نكرر أيضاً حقيقة أننا نأمل أن يتم حل مسألة كهذه بأكثر ما يمكن من الطرق السلمية.
سؤال: هل تمت إثارة هذا الموضوع بأي شكل من الأشكال أثناء وجودك في باكستان؟
نيغروبونتي: موضوع المسجد الأحمر؟ كلا، لم يتم التطرق إليه. لم تتح لنا فرصة مناقشة وضع المسجد، رغم أنني أعرف أنها مسألة مستمرة منذ فترة.
سؤال: عملية الانتقال السياسي. سيتم إجراء انتخابات في باكستان، وهناك الكثير من الإشاعات داخل وخارج البلد عن عودة السيدة بنزير بوتو، وظهرت إشاعات بأنك قمت بزيارة باكستان لترتيب نوع من الاتفاق بين الحكومة والسيدة بوتو. فهل تعتبر أن لها دوراً مهماً في عودة باكستان إلى نظام الحكم الديمقراطي تماما؟
نيغروبونتي: أولاً، دعني أقول أن الغرض من زيارتي كان إظهار الدعم القوي، بصفتي ممثلاً للحكومة الأميركية، للشعب الباكستاني. ذلك كان هدفي. وباكستان بلد مهم جدا. ولدينا علاقات ثنائية في غاية الأهمية مع باكستان. فنحن شريكان وحليفان في الحرب على الإرهاب، ولدينا الكثير جداً من المصالح المشتركة. أما في ما يتعلق بالعملية الانتقالية السياسية في باكستان، فإننا نتطلع إلى التطورات التي ستحدث هذا الخريف. إننا نعرف أنه سيقع حدثان سياسيان مهمان جداً، الأول هو انتخاب أو إعادة انتخاب رئيس، والثاني هو انتخاب البرلمان. وهذان جانبان مهمان جداً في تطور باكستان السياسي السلمي؛ ونحن ندعم بالطبع تلك العملية ونعتقد أنه ينبغي أن تكون العملية الانتخابية نزيهة ومفتوحة وحرة وشفافة.
سؤال: لا يوجد دعم لزعيم أو اثنين فقط في باكستان؟
نيغروبونتي: كلا، لا يحق لنا إملاء حلول سياسية على باكستان. وقد سمعت، عندما كنت هناك، كلاماً عن الشمولية، عن رغبة الكثيرين في مشاهدة عملية سياسية تشمل أكبر عدد ممكن من الناس، وتشمل أكثر عدد ممكن من العناصر المعتدلة. ولكن العملية الفعلية في تقرير من سيتم دعمه، مَن مِن المرشحين بشكل محدد، ذلك النوع من الأمور، ذلك هو جوهر الحرية السياسية، وذلك أمر يقرره الشعب الباكستاني.
سؤال: هل تتوقع جولة أخرى من المحادثات بين الولايات المتحدة وإيران حول مستقبل العراق؟
نيغروبونتي: إنني لن أفاجأ بالتأكيد في حال حدوث ذلك. لقد أجرينا جولة واحدة من المباحثات مع ممثلين عن إيران في بغداد على مستوى السفراء. وهنا أسباب تدعو للتباحث مع إيران، في ما يتعلق بالوضع الأمني في العراق. فنحن نعتقد أن هناك أموراً يستطيعون القيام بها للمساعدة في تلطيف الوضع الأمني. وفي حال حدوث جولة أخرى من المحادثات، فإن ذلك هو نوع القضايا التي نتوقع أن يتم بحثها.
سؤال: بالنسبة لباكستان، ما هو أفضل ما ترجوه للبلد وأكثر ما تخشاه؟
نيغروبونتي: بدل التحدث عن الآمال والمخاوف، أتعامل كدبلوماسي بالطبع مع الحقيقة التي نراها ماثلة أمام أعيننا. وسأقول مرة أخرى، سأكرر أن باكستان صديق مهم. ونحن حلفاء في الحرب على الإرهاب. ونريد أن ندعم تطور باكستان السياسي والاقتصادي، ونريد أن نقدم الدعم بكل طريقة ممكنة. وهذا لا يشمل المساهمة في أمن بلدك من خلال أنواع العلاقات العسكرية والأمنية المختلفة فقط، وإنما نريد أن نساعد أيضاً في رفع مستوى باكستان اقتصاديا. وعلى سبيل المثال، في ما يتعلق بالمناطق التي تديرها الحكومة الاتحادية، اتخذنا لتونا قراراً بتقديم حوالى 150 مليون دولار سنوياً لمساعدة باكستان. ونحن نعتقد أن ذلك قد يكون مساهمة مهمة في تطور باكستان.
سؤال: تحدثت في كانون الثاني/يناير من هذا العام عن ملاذات آمنة في باكستان. أما زلت تعتقد أنه ينبغي أن يكون في باكستان مناطق لدى القبائل فيها ملاذات آمنة لـ....
نيغروبونتي: ما أقوله هو أن هناك تنقلاً عبر الحدود. إن بعض عناصر طالبان التي تقوم بعمليات في أفغانستان تلوذ في بعض الأحيان إلى باكستان. وأعتقد أن هناك إدراكاً واتفاقاً مشتركاً بيننا وبين الحكومة الباكستانية على أن ينبغي عدم السماح بحدوث مثل ذلك. ولكننا ندرك أيضاً أن هذه أجزاء صعبة من البلد، إن تضاريس الأرض صعبة. ولكن هذا سبب إضافي لتعاون حكومتينا معاً، وتعاونهما معاً مع حكومة أفغانستان لمحاولة ضبط مثل ذلك الوضع كي نتمكن من المساعدة في وضع حد للقتال في أفغانستان.
سؤال: ما هي العقبات والعراقيل التي تقف في طريق اتفاق بين الولايات المتحدة والهند حول الطاقة النووية المدنية؟
نيغروبونتي: يتعين علينا، كنتيجة لاتفاقية الإطار التي توصلنا إليها في العام الماضي مع الهند، أن نتوصل إلى اتفاقية محددة حول التعاون في مجال الطاقة المدنية. وهذا أمر يتم العمل عليه في هذا الوقت. ولكن العمل لم يُستكمل بعد، رغم أننا نرجو أن يتم استكماله في المستقبل القريب.
سؤال: ... يرى بعض المحللين أن الولايات المتحدة تفتقر إلى استراتيجية واضحة إزاء منطقة آسيا الوسطى. فهل هذا صحيح؟ وما رأيك في الموضوع؟
نيغروبونتي: أولاً، كلا إن ذلك ليس صحيحا. إننا ننظر إلى آسيا الوسطى على أنها منطقة مهمة جداً في العالم. إنها دول أحرزت استقلالها أخيراً عن الاتحاد السوفياتي السابق. وهي دول واعدة جداً وتملك موارد بشرية ومادية ضخمة. ونعتقد أنه من المهم، علاوة على مجرد وجود اقتصادات تتوجه بشكل أساسي نحو البلد الأم سابقا، نحو روسيا، أن تتوفر لديها خيارات لتطورها الاقتصادي، وخاصة نحو الغرب نحو أفغانستان وباكستان والهند، لأننا نعتقد أن من شأن ذلك أن يمنحها مزيداً من الخيارات في ما يتعلق بأمور مثل تصدير الطاقة، سواء كانت طاقة كهربائية أم طاقة وقود أحفوري. وبالتالي فإن لدينا اهتماماً عظيماً بتطور آسيا الوسطى، ونحن نعتقد أنها من مناطق العالم المبشرة بمستقبل عظيم.
سؤال: شكراً جزيلاً لمنحك إيانا بعضاً من وقتك، حضرة نائب الوزيرة.
نيغروبونتي: شكراً لك، إنني أقدر هذه الفرصة.
مواضيع مماثلة
» شركة "كانتري وايد" تنفي الشائعات بأنها تتجه نحو إع
» عروض أزياء صديقة البيئة
» سيارة صديقة للبيئة من فول الصويا
» أودي كيو7.. سيارة صديقة للبيئة
» بوش يقول إن وجود دولة فلسطينية ديمقراطية في مصلحة الفلسطينيي
» عروض أزياء صديقة البيئة
» سيارة صديقة للبيئة من فول الصويا
» أودي كيو7.. سيارة صديقة للبيئة
» بوش يقول إن وجود دولة فلسطينية ديمقراطية في مصلحة الفلسطينيي
نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد :: نجـــــــــد العامـــــــــــــــــــــــــــــــة :: تقارير أمريكية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى