متداول يصاب بحالة هستيريا بعد تسجيل المؤشر أكبر نسبة انخفاض في تاريخه
صفحة 1 من اصل 1
متداول يصاب بحالة هستيريا بعد تسجيل المؤشر أكبر نسبة انخفاض في تاريخه
"هزة يناير" مصطلح أطلقه خبراء اقتصاديون ومتداولون على فقدان مؤشر السوق السعودي لأكثر من 2100 نقطة خلال ثلاث جلسات تداول متتالية، كان آخرها تداول يوم أمس والذي شهد فيه
المؤشر أعلى نسبة انخفاض منذ فبراير 2006 بنسبة قاربت 10 %.
وأكد اقتصاديون أن ما تمر به تداولات السوق السعودية يتطلب تدخلا سريعا من الجهات المختصة قبل تفاقم الأزمة بشكل مؤثر وعنيف.
وقال الاقتصادي فضل البوعينين لـ "الوطن" إن من المؤسف أن يقام مؤتمر التنافسية الذي يقوم على الشفافية والعدالة في الأسواق في الوقت الذي يفتقر فيه سوق الأسهم السعودية لهذه الأدوات.
وذكر البوعينين أن ما يحدث في سوق الأسهم السعودية يمكن أن يطلق عليه "هزة فبراير"، مشيراً إلى أنه لا يمكن السماح لتداولات السوق بخسارة 10 % تقريباً في جلسة تداول
واحدة دون أن تتدخل الجهات المسؤولة لمعالجة الأوضاع.
وأكد البوعينين أن هناك من يستغل إصدار التقييمات السعرية للشركات المتداولة من أجل تحقيق مصالحه الشخصية، وقال "سيستمر هؤلاء في استغلال هذه النقطة ما لم يتم الكشف عن صفقات البيع ومقارنتها بما تداولته تلك التقارير".
ولفت البوعينين إلى أن هناك بعض المحطات التلفزيونية التي روجت لهذا الانخفاض الحاد منذ يوم إعلان شركة سابك عن نتائجها المالية.
من جهتها تقول الاقتصادية الدكتورة عزيزة الأحمدي لـ"الوطن" رأينا هزة فبراير 2006 بأعيننا خلال تداولات يوم أمس والتي شهدت فيها شركات السوق الإغلاق على النسب الدنيا بلا طلبات.
وأكدت الأحمدي أن تراجع أرباح البنوك جاء عقب دخول شركات الوساطة كمنافس حقيقي لها في خدمات الأسواق المالية، موضحة أنه ينبغي على البنوك المحلية عدم الاعتماد على خدمات الوساطة في تحقيق أرباحها التشغيلية.
وأشارت الأحمدي إلى أن المتداولين ما زالوا يتذكرون حتى الآن "هزة فبراير" وهو الأمر الذي أثر كثيراً على نفسياتهم خلال تداولات أمس.
وأضافت كيف ندعو المستثمر الأجنبي إلى ضخ سيولته الاستثمارية في سوق المال السعودي وهو يرى شركات قيادية تغلق على نسب دنيا بلا طلبات.
ولفتت إلى أن ركود الاقتصاد الأمريكي أو انخفاض معظم أسواق آسيا ليس هو السبب في هذا الانخفاض الحاد، وقالت إن سوق الأسهم السعودية شهد انخفاضا حادا بقيادة سهم شركة سابك عقب الإعلان عن نتائجها.
وطالبت الأحمدي بإيقاف تداولات السوق عدة أيام حتى لا يتكرر سيناريو هزة فبراير كاملا، موضحة أن هذا الإيقاف يساعد المتداولين والمحافظ البنكية على ترتيب أوراقهم من جديد، كما أنه يساعد على إعادة الثقة المفقودة لنفوس المتداولين.
وبينت الأحمدي أن الهزة الحالية للسوق أتت كتصحيح سعري واضح لأسعار الأسهم القيادية عكس هزة فبراير والتي كان الهدف منها تصحيح أسعار شركات المضاربة المتضخمة.
وأضافت للأسف الشديد سهم سابك مازال هو القيادي المؤثر بدليل تحسن نتائج كثير من الشركات خلال العام الماضي إلا أنها أغلقت على النسب الدنيا دون طلبات.
من جانبه طالب الاقتصادي الدكتور سالم باعجاجة المتداولين بعدم الاندفاع الجماعي لعمليات البيع، وقال إن هذا الاندفاع سيجعلنا نعيش أزمة فبراير من جديد.
وأكد أن عدم تدخل الجهات المختصة في معالجة الأوضاع سيزيد من تفاقم الأزمة، موضحا ً أن نفسيات المتداولين لم تعد تتحمل مثل هذه الهزات المتتالية خلال أقل من عامين.
إلى ذلك أصيب متداول بحالة هستيريا حادة في إحدى صالات التداول أمس بالرياض، وظل يردد عند خروجه من تلك الصالة كلمات غير مفهومة وحاولت "الوطن" التحدث معه إلا أنه
اكتفى بقوله "حسبي الله ونعم الوكيل". فيما خرج آخرون من صالات التداول منذ منتصف الجلسة، وطالب البقية بإيقاف تداول السوق لعدة أيام.
وأكد علي الحربي "متداول" أن الصالات شهدت أمس أشد حالة
ذعر مشابهة لهزة فبراير وسط ارتباك جميع المتداولين.
وقال الحربي إن نفسيات المتداولين لم تعد تتحمل هذه الهزات المتتالية فالكل منهم خسر أموالا طائلة في تداولات هذا السوق.
فيما اكتفى محمد العنزي بقوله إن سوق الأسهم السعودية أكد أنه السوق الذي لا يجدي فيه الاستثمار على الإطلاق، وطالب العنزي بإيقاف تداولات السوق حتى يعود جزء من الثقة المفقودة إلى تداولات السوق من جديد.
المؤشر أعلى نسبة انخفاض منذ فبراير 2006 بنسبة قاربت 10 %.
وأكد اقتصاديون أن ما تمر به تداولات السوق السعودية يتطلب تدخلا سريعا من الجهات المختصة قبل تفاقم الأزمة بشكل مؤثر وعنيف.
وقال الاقتصادي فضل البوعينين لـ "الوطن" إن من المؤسف أن يقام مؤتمر التنافسية الذي يقوم على الشفافية والعدالة في الأسواق في الوقت الذي يفتقر فيه سوق الأسهم السعودية لهذه الأدوات.
وذكر البوعينين أن ما يحدث في سوق الأسهم السعودية يمكن أن يطلق عليه "هزة فبراير"، مشيراً إلى أنه لا يمكن السماح لتداولات السوق بخسارة 10 % تقريباً في جلسة تداول
واحدة دون أن تتدخل الجهات المسؤولة لمعالجة الأوضاع.
وأكد البوعينين أن هناك من يستغل إصدار التقييمات السعرية للشركات المتداولة من أجل تحقيق مصالحه الشخصية، وقال "سيستمر هؤلاء في استغلال هذه النقطة ما لم يتم الكشف عن صفقات البيع ومقارنتها بما تداولته تلك التقارير".
ولفت البوعينين إلى أن هناك بعض المحطات التلفزيونية التي روجت لهذا الانخفاض الحاد منذ يوم إعلان شركة سابك عن نتائجها المالية.
من جهتها تقول الاقتصادية الدكتورة عزيزة الأحمدي لـ"الوطن" رأينا هزة فبراير 2006 بأعيننا خلال تداولات يوم أمس والتي شهدت فيها شركات السوق الإغلاق على النسب الدنيا بلا طلبات.
وأكدت الأحمدي أن تراجع أرباح البنوك جاء عقب دخول شركات الوساطة كمنافس حقيقي لها في خدمات الأسواق المالية، موضحة أنه ينبغي على البنوك المحلية عدم الاعتماد على خدمات الوساطة في تحقيق أرباحها التشغيلية.
وأشارت الأحمدي إلى أن المتداولين ما زالوا يتذكرون حتى الآن "هزة فبراير" وهو الأمر الذي أثر كثيراً على نفسياتهم خلال تداولات أمس.
وأضافت كيف ندعو المستثمر الأجنبي إلى ضخ سيولته الاستثمارية في سوق المال السعودي وهو يرى شركات قيادية تغلق على نسب دنيا بلا طلبات.
ولفتت إلى أن ركود الاقتصاد الأمريكي أو انخفاض معظم أسواق آسيا ليس هو السبب في هذا الانخفاض الحاد، وقالت إن سوق الأسهم السعودية شهد انخفاضا حادا بقيادة سهم شركة سابك عقب الإعلان عن نتائجها.
وطالبت الأحمدي بإيقاف تداولات السوق عدة أيام حتى لا يتكرر سيناريو هزة فبراير كاملا، موضحة أن هذا الإيقاف يساعد المتداولين والمحافظ البنكية على ترتيب أوراقهم من جديد، كما أنه يساعد على إعادة الثقة المفقودة لنفوس المتداولين.
وبينت الأحمدي أن الهزة الحالية للسوق أتت كتصحيح سعري واضح لأسعار الأسهم القيادية عكس هزة فبراير والتي كان الهدف منها تصحيح أسعار شركات المضاربة المتضخمة.
وأضافت للأسف الشديد سهم سابك مازال هو القيادي المؤثر بدليل تحسن نتائج كثير من الشركات خلال العام الماضي إلا أنها أغلقت على النسب الدنيا دون طلبات.
من جانبه طالب الاقتصادي الدكتور سالم باعجاجة المتداولين بعدم الاندفاع الجماعي لعمليات البيع، وقال إن هذا الاندفاع سيجعلنا نعيش أزمة فبراير من جديد.
وأكد أن عدم تدخل الجهات المختصة في معالجة الأوضاع سيزيد من تفاقم الأزمة، موضحا ً أن نفسيات المتداولين لم تعد تتحمل مثل هذه الهزات المتتالية خلال أقل من عامين.
إلى ذلك أصيب متداول بحالة هستيريا حادة في إحدى صالات التداول أمس بالرياض، وظل يردد عند خروجه من تلك الصالة كلمات غير مفهومة وحاولت "الوطن" التحدث معه إلا أنه
اكتفى بقوله "حسبي الله ونعم الوكيل". فيما خرج آخرون من صالات التداول منذ منتصف الجلسة، وطالب البقية بإيقاف تداول السوق لعدة أيام.
وأكد علي الحربي "متداول" أن الصالات شهدت أمس أشد حالة
ذعر مشابهة لهزة فبراير وسط ارتباك جميع المتداولين.
وقال الحربي إن نفسيات المتداولين لم تعد تتحمل هذه الهزات المتتالية فالكل منهم خسر أموالا طائلة في تداولات هذا السوق.
فيما اكتفى محمد العنزي بقوله إن سوق الأسهم السعودية أكد أنه السوق الذي لا يجدي فيه الاستثمار على الإطلاق، وطالب العنزي بإيقاف تداولات السوق حتى يعود جزء من الثقة المفقودة إلى تداولات السوق من جديد.
مواضيع مماثلة
» ميركل تهنىء الالمان بحلول راس السنة وتتوقف عند انخفاض نسبة ا
» البورصة المصرية تسجل أكبر انخفاض لها منذ 2006
» انخفاض أرباح أكبر بنوك الولايات المتحدة
» مواطن يصاب برصاصتين وآخر يتوفى إثر حادث مروري بالطائف
» البورصة المصرية فوق حاجز 11 ألف نقطة لأول مرة في تاريخه
» البورصة المصرية تسجل أكبر انخفاض لها منذ 2006
» انخفاض أرباح أكبر بنوك الولايات المتحدة
» مواطن يصاب برصاصتين وآخر يتوفى إثر حادث مروري بالطائف
» البورصة المصرية فوق حاجز 11 ألف نقطة لأول مرة في تاريخه
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى