ساحل العاج تواجه نيجيريا في قمة مباريات المجموعة الثانية لنهائيات أمم أفريقيا
صفحة 1 من اصل 1
ساحل العاج تواجه نيجيريا في قمة مباريات المجموعة الثانية لنهائيات أمم أفريقيا
تلتقي ساحل العاج (وصيفة بطلة النسخة الأخيرة) في مصر مع نيجيريا اليوم في قمة ساخنة في الجولة الأولى من منافسات المجموعة الثانية ضمن النسخة الـ26 من نهائيات كأس أمم أفريقيا لكرة القدم التي تستضيفها غانا حتى 10 فبراير المقبل، فيما تخوض مالي اختبارا سهلا نسبيا عندما تلاقي بنين ضمن المجموعة ذاتها.
في المباراة الأولى، يلتقي المرشحان القويان لإحراز اللقب ساحل العاج ونيجيريا في قمة مبكرة يسعيان من خلالها إلى الإعلان عن نفسيهما منافسين بارزين للظفر بالكأس. فساحل العاج تركض وراء لقبها القاري الثاني بعد الأول في السنغال عام 1992، فيما تطمح نيجيريا إلى لقبها الثالث بعد لقبي 1980 على أرضها و1994 في تونس.
ويصعب ترجيح كفة هذا المنتخب أو ذاك فكلاهما يضم نجوما كبارا بإمكانهم قلب نتيجة المباراة في أي لحظة، وبالتالي فإن مواجهتهما تعد بالإثارة والندية والعرض الممتع.
يدخل المنتخب العاجي المباراة بمعنويات عالية وهو الذي حقق نتائج رائعة في النسخة الأخيرة في مصر وكان قاب قوسين أو أدنى من نيل اللقب حيث خسر النهائي أمام منتخب البلد المضيف بركلات الترجيح 2/4 بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل السلبي.
وضربت ساحل العاج بقيادة مدربها آنذاك الفرنسي هنري ميشال بقوة وأزاحت من طريقها منتخبات قوية كان أولها المغرب (1/صفر في الدور الأول) والكاميرون (بركلات الترجيح 12/11 في ربع النهائي) والسنغال (1/صفر في نصف النهائي)، ولم تخسر سوى مباراة واحدة في النهائيات وكانت أمام مصر 1/3 في الجولة الثالثة الأخيرة من الدور الأول علما بأنها كانت ضامنة تأهلها إلى ربع النهائي.
ويملك منتخب "الفيلة" وهو لقب ساحل العاج في الوقت الحالي أحد أفضل أجياله الكروية بوجود نجوم يملكون مهارات فنية عالية ويلعبون في أكبر الفرق الأوروبية في مقدمتهم القائد مهاجم تشلسي الإنجليزي ديدييه دروجبا وزميله في الفريق سالومون كالو ومدافع أرسنال الإنجليزي كولو توريه وزميله في الفريق إيمانويل إيبويه ويحيى توريه (برشلونة الإسباني) وعبد القادر كيتا (ليون الفرنسي) وأبو بكر سانوغو (فيردر بريمن الألماني).
ويدرك المنتخب العاجي أن الفرصة تبدو مواتية أمامه أكثر من أي وقت مضى لإحراز لقبها القاري الثاني وذلك بتشكيلته المتجانسة التي أبلت حسنا في التصفيات حيث كان أول المتأهلين إلى النسخة الحالية بانتصاراته الساحقة على كل من الغابون 5/صفر ومدغشقر 3/صفر و5/صفر على التوالي.
ويقود ساحل العاج في النهائيات المدرب الفرنسي جيرار جيلي الذي استنجد به الاتحاد المحلي بعد اعتذار الألماني أولريخ شتيليكه لأسباب عائلية بعد أن دخل ابنه في غيبوبة.
بالمقابل، يطمح المنتخب النيجيري إلى كسر النحس الذي يلازمه منذ زمن بعيد وهو الذي يدخل دائما العرس القاري مرشحا بقوة للتتويج لكنه يخرج خالي الوفاض.
وفشل المنتخب النيجيري الملقب بـ"النسور الممتازة" فشلا ذريعا منذ عام 1994 عندما توج في تونس فعجز عن إحراز اللقب رغم نخبة النجوم التي كانت تضمها في صفوفها أبرزها صانع الألعاب المعتزل جاي جاي أجوستين أوكوتشا.
وتملك نيجيريا بقيادة مدربها المتمرس الألماني بيرتي فوجتس، الأسلحة اللازمة لفرض نفسها خصوصا نجومها في إنجلترا، وهم إضافة إلى كانو زميله في بورتسموث جون أوتاكا ولاعب وسط تشلسي جون ميكل أوبي ومهاجم نيوكاسل أوبافيمي مارتينز ومهاجم إيفرتون ياكوبو إييجبيني والذين ستكون لهم اليد الطولى في البطولة.
والتقى المنتخبان 4 مرات في النهائيات ففازت نيجيريا مرتين الأولى 1/صفر عام 1990 في الجزائر والثانية بركلات الترجيح 4/2 عام 1994 مقابل تعادل واحد صفر/صفر عام 1980 في نيجيريا في الدور الأول، وفوز لساحل العاج 1/صفر في نصف نهائي النسخة الأخيرة.
مالي × بنين
تخوض مالي اختبارا سهلا أمام بنين تسعى من خلاله إلى كسب النقاط الثلاث قبل المواجهتين الحاسمتين أمام ساحل العاج ونيجيريا.
وتسعى مالي إلى مواصلة عروضها الرائعة في النهائيات القارية وإحراز اللقب خصوصا وأنها تملك الأسلحة اللازمة لذلك من خلال نجومها المتألقين في أوروبا وتحديدا في إسبانيا وهم الثلاثي مامادو ديارا لاعب وسط ريال مدريد الإسباني وسيدو كيتا وفريديريك كانوتيه لاعب وسط ومهاجم إشبيلية الإسباني اللذان قادا فريقهما إلى إحراز لقب مسابقة كأس الاتحاد الأوروبي في العامين الأخيرين، إلى جانب لاعب وسط ليفربول الإنجليزي محمد لامين سيسوكو على الرغم من أن الأخير لا يلعب بشكل أساسي مع ناديه.
في المقابل، تطمح بنين إلى تأكيد أحقيتها بالتأهل إلى النهائيات للمرة الثانية في تاريخها بعد عام 1998 عندما خرجت خالية الوفاض من الدور الأول.
وفجرت بنين مفاجأة من العيار الثقيل عندما حجزت بطاقتها إلى النهائيات القارية على حساب أحد أقوى المنتخبات القارية في الوقت الحالي وهو توغو بنجمها إيمانويل إديبايور مهاجم أرسنال الإنجليزي وحرمته من الحضور في العرس العالمي للمرة السابعة.
ويبقى مهاجم هلسينجبورج السويدي رزاق أوموتويوسي (22 عاما) أبرز اللاعبين المعول عليهم لقيادة بنين إلى تحقيق نتائج إيجابية، وهو توج هدافا لفريقه السويدي في دوري المجموعات في مسابقة كأس الاتحاد الأوروبي الموسم الحالي برصيد 6 أهداف إلى جانب زميله في الفريق الدولي السابق هنريك لأرسون ومهاجم بايرن ميونيخ الألماني لوكا توني.
في المباراة الأولى، يلتقي المرشحان القويان لإحراز اللقب ساحل العاج ونيجيريا في قمة مبكرة يسعيان من خلالها إلى الإعلان عن نفسيهما منافسين بارزين للظفر بالكأس. فساحل العاج تركض وراء لقبها القاري الثاني بعد الأول في السنغال عام 1992، فيما تطمح نيجيريا إلى لقبها الثالث بعد لقبي 1980 على أرضها و1994 في تونس.
ويصعب ترجيح كفة هذا المنتخب أو ذاك فكلاهما يضم نجوما كبارا بإمكانهم قلب نتيجة المباراة في أي لحظة، وبالتالي فإن مواجهتهما تعد بالإثارة والندية والعرض الممتع.
يدخل المنتخب العاجي المباراة بمعنويات عالية وهو الذي حقق نتائج رائعة في النسخة الأخيرة في مصر وكان قاب قوسين أو أدنى من نيل اللقب حيث خسر النهائي أمام منتخب البلد المضيف بركلات الترجيح 2/4 بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل السلبي.
وضربت ساحل العاج بقيادة مدربها آنذاك الفرنسي هنري ميشال بقوة وأزاحت من طريقها منتخبات قوية كان أولها المغرب (1/صفر في الدور الأول) والكاميرون (بركلات الترجيح 12/11 في ربع النهائي) والسنغال (1/صفر في نصف النهائي)، ولم تخسر سوى مباراة واحدة في النهائيات وكانت أمام مصر 1/3 في الجولة الثالثة الأخيرة من الدور الأول علما بأنها كانت ضامنة تأهلها إلى ربع النهائي.
ويملك منتخب "الفيلة" وهو لقب ساحل العاج في الوقت الحالي أحد أفضل أجياله الكروية بوجود نجوم يملكون مهارات فنية عالية ويلعبون في أكبر الفرق الأوروبية في مقدمتهم القائد مهاجم تشلسي الإنجليزي ديدييه دروجبا وزميله في الفريق سالومون كالو ومدافع أرسنال الإنجليزي كولو توريه وزميله في الفريق إيمانويل إيبويه ويحيى توريه (برشلونة الإسباني) وعبد القادر كيتا (ليون الفرنسي) وأبو بكر سانوغو (فيردر بريمن الألماني).
ويدرك المنتخب العاجي أن الفرصة تبدو مواتية أمامه أكثر من أي وقت مضى لإحراز لقبها القاري الثاني وذلك بتشكيلته المتجانسة التي أبلت حسنا في التصفيات حيث كان أول المتأهلين إلى النسخة الحالية بانتصاراته الساحقة على كل من الغابون 5/صفر ومدغشقر 3/صفر و5/صفر على التوالي.
ويقود ساحل العاج في النهائيات المدرب الفرنسي جيرار جيلي الذي استنجد به الاتحاد المحلي بعد اعتذار الألماني أولريخ شتيليكه لأسباب عائلية بعد أن دخل ابنه في غيبوبة.
بالمقابل، يطمح المنتخب النيجيري إلى كسر النحس الذي يلازمه منذ زمن بعيد وهو الذي يدخل دائما العرس القاري مرشحا بقوة للتتويج لكنه يخرج خالي الوفاض.
وفشل المنتخب النيجيري الملقب بـ"النسور الممتازة" فشلا ذريعا منذ عام 1994 عندما توج في تونس فعجز عن إحراز اللقب رغم نخبة النجوم التي كانت تضمها في صفوفها أبرزها صانع الألعاب المعتزل جاي جاي أجوستين أوكوتشا.
وتملك نيجيريا بقيادة مدربها المتمرس الألماني بيرتي فوجتس، الأسلحة اللازمة لفرض نفسها خصوصا نجومها في إنجلترا، وهم إضافة إلى كانو زميله في بورتسموث جون أوتاكا ولاعب وسط تشلسي جون ميكل أوبي ومهاجم نيوكاسل أوبافيمي مارتينز ومهاجم إيفرتون ياكوبو إييجبيني والذين ستكون لهم اليد الطولى في البطولة.
والتقى المنتخبان 4 مرات في النهائيات ففازت نيجيريا مرتين الأولى 1/صفر عام 1990 في الجزائر والثانية بركلات الترجيح 4/2 عام 1994 مقابل تعادل واحد صفر/صفر عام 1980 في نيجيريا في الدور الأول، وفوز لساحل العاج 1/صفر في نصف نهائي النسخة الأخيرة.
مالي × بنين
تخوض مالي اختبارا سهلا أمام بنين تسعى من خلاله إلى كسب النقاط الثلاث قبل المواجهتين الحاسمتين أمام ساحل العاج ونيجيريا.
وتسعى مالي إلى مواصلة عروضها الرائعة في النهائيات القارية وإحراز اللقب خصوصا وأنها تملك الأسلحة اللازمة لذلك من خلال نجومها المتألقين في أوروبا وتحديدا في إسبانيا وهم الثلاثي مامادو ديارا لاعب وسط ريال مدريد الإسباني وسيدو كيتا وفريديريك كانوتيه لاعب وسط ومهاجم إشبيلية الإسباني اللذان قادا فريقهما إلى إحراز لقب مسابقة كأس الاتحاد الأوروبي في العامين الأخيرين، إلى جانب لاعب وسط ليفربول الإنجليزي محمد لامين سيسوكو على الرغم من أن الأخير لا يلعب بشكل أساسي مع ناديه.
في المقابل، تطمح بنين إلى تأكيد أحقيتها بالتأهل إلى النهائيات للمرة الثانية في تاريخها بعد عام 1998 عندما خرجت خالية الوفاض من الدور الأول.
وفجرت بنين مفاجأة من العيار الثقيل عندما حجزت بطاقتها إلى النهائيات القارية على حساب أحد أقوى المنتخبات القارية في الوقت الحالي وهو توغو بنجمها إيمانويل إديبايور مهاجم أرسنال الإنجليزي وحرمته من الحضور في العرس العالمي للمرة السابعة.
ويبقى مهاجم هلسينجبورج السويدي رزاق أوموتويوسي (22 عاما) أبرز اللاعبين المعول عليهم لقيادة بنين إلى تحقيق نتائج إيجابية، وهو توج هدافا لفريقه السويدي في دوري المجموعات في مسابقة كأس الاتحاد الأوروبي الموسم الحالي برصيد 6 أهداف إلى جانب زميله في الفريق الدولي السابق هنريك لأرسون ومهاجم بايرن ميونيخ الألماني لوكا توني.
مواضيع مماثلة
» ساحل العاج تسعى لتجاوز غينيا في طريقها لنصف نهائي أمام أفريقيا
» مدرب ساحل العاج يجد صعوبة في اختيار التشكيلة
» ساحل العاج تسحق مالي لتحرمها من مرافقتها إلى ربع النهائي
» ساحل العاج ومالي تسعيان الى التأهل المبكر
» رباعية بنين تنقل ساحل العاج إلى الدور الثاني
» مدرب ساحل العاج يجد صعوبة في اختيار التشكيلة
» ساحل العاج تسحق مالي لتحرمها من مرافقتها إلى ربع النهائي
» ساحل العاج ومالي تسعيان الى التأهل المبكر
» رباعية بنين تنقل ساحل العاج إلى الدور الثاني
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى