قالت إنه شعرة قلبها وهي تهديه المثلوثة ويهديها طاقم ألماس
صفحة 1 من اصل 1
قالت إنه شعرة قلبها وهي تهديه المثلوثة ويهديها طاقم ألماس
"رفض عبدالله الجابر انضمام ابنه للهلال، فخرج مؤسس النادي عبدالله العثمان، ورفيقه من منزلنا دون أن يشربا القهوة لغضبهما من رفض عبدالله، وعند دخولي غرفة النوم وجدت ابني يحدث نفسه ويبكي من تحت بطانيته، فناديت والده "تعال شوف ابنك انهبل وبيكلم نفسه"، فصرخ عبدالله في وجه الولد "قم وناديهم وقول لهم إني قبلت تسجيلك في الهلال"، فجرى سامي الجابر ليلحق بالعثمان في الشارع فعاد الرجلان وشربا القهوة".
الولد "مكلماني"
بهذه الشفافية والفطرة وصفت زينب الشريف والدة قائد المنتخب السعودي ونادي الهلال لحظة انضمام سامي للهلال، وأضافت والدة ذئب الكرة السعودية في حديثها لـ "الوطن" قائلة "ابني يدللني كثيراً، هو متكلم جيد، يعني "مكلماني".
زينب الشريف".
أم خالد "سيدة بسيطة وأم متفانية ومحبة وهلالية تتحدث عن سامي وكأنها لا ترى سواه، الابن المميز والمثالي، رغم أن ترتيبه الثاني بين إخوته الثمانية، لأنه حنون، فهو كما وصفته "الذي ما زال يبكي في حضنها حتى بعد أن أصبح أباً، باراً بوالديه, حريصاً على أداء الصلاة في وقتها، يجيد الحوار والنقاش، معتز بنفسه، يعشق كرة القدم، وينام وهو يحتضنها منذ الثالثة من عمره.
حنان الصباح
(هلا والله ومرحبا بنور البيت) بهذه العبارة تستقبل الحاجة زينب ابنها سامي صباح كل يوم من أول درجات صالة منزله بعد صلاة الفجر ليشرب معها القهوة والشاي ويتناول الفطور ثم يبدأ يومه بعدها، وتقول والدته "حريص على أداء الصلاة وإذا عاد من المسجد بعد صلاة الفجر ولم يشاهد إضاءة غرفتي مشتعلة عرف أنني نائمة فيأتي ليوقظني، لا يخرج من المنزل حتى يقبل يدها ورأسها ومنذ فترة مرضت و سهر معها ليلتان ليعطيها الدواء بنفسه، كما رعى والده في مرضه وقبل وفاته.
تقول إن سامي كان ينام والكرة في حضنه وحلمه أن يصبح لاعبا في نادي الهلال وتحقق له هذا الحلم وكانت تفضل أن يلعب في الهلال ناديها المفضل، وقبل أن ينضم للهلال كان يلعب في الحارة مع شقيقه خالد لاعب نادي النصر في ذلك الوقت والذي كان يخاف عليه من الكرة لصغر سنه وبعد بلوغه الـ 13 بدأت العروض نهال عليه من نادي الشباب والنصر ولكنه انضم للهلال.
عثرات الهلال
ووصفت أم سامي ابنها بـ "جابر عثرات الهلال"، وقالت "تعرض للمرض في العاشرة لدرجة أنه بقي في فراشه أسبوعين دون حراك وتورمت قدماه واعتقدوا أنه أصيب بالشلل، ثم أخذوه لدى قارئ في القصيم بين عنيزة وبريدة يدعى أبو عبدالله لعلاجه بعدها شفي وانطلق يداعب معشوقته من جديد".
وأضافت زينب "موهبة كرة القدم ليست لدى سامي فقط بل إخوته أيضا جميعهم يلعبون الكرة ولعب شقيق سامي الصغير وكان يشبهه كثيرون بـ "سام الهلال" كناية على اسم الصاروخ الحربي، لكنه استبعد من النادي ومرض شهراً كاملاً حبس نفسه في غرفته وبالرغم من ذلك لم يتدخل سامي أو يتوسط له عند الإدارة".
إلكترونيات سامي
وتعود مرة أخرى للحديث عن حنان سامي وأدبه والتزامه وتنفيذه لكلام والده واهتمامه بدراسته وتتساءل إن كان هناك أحد مثله، وتقول "لم يكن سامي شقيا بل هادئا وحنونا وذكيا فقد أنهى دراسته ولم تلهه الكرة عن الحصول على شهادة من المعهد الملكي في الإلكترونيات كما طلب منه والده، كما أنه تربى جيدا على يد والده عبدالله يرحمه الله الذي حرص على تربيته هو وإخوته تربية فاضلة، وسامي محبوب في عائلته وبين الناس وإذا أخطأ أحد عليه لا يرد ولا يغضب أحدا وحنون مع أخواته الكبار والصغار".
بكاء وعزلة
وشجعت الوالدة ابنها سامي على لعب الكرة في نادي الهلال بالذات لأنها كما تقول "أنا هلالية، وحين يلعب سامي أتابع المباراة بتوتر شديد وأدور في المنزل، وفي بعض الأحيان أبكي، خاصة إذا كانت المباراة مهمة وأسمي عليه، أما إذا أصيب فأبكي وأفقد وعيي وأتصل للاطمئنان عليه، وإذا هزم الفريق يتضايق كل البيت معه وينعزل ويكون هادئا ويصاب بالحزن فترة".
وتقول أم سامي إنها تتدلل على سامي كثيرا فلم يقصر معها أبدا، فهو حريص على أن يأخذها كل شهر يومين في رحلة إلى البحر في المنطقة الشرقية، وفي رمضان تقضي قرابة الأسبوع في مكة المكرمة وأغلى هدية تلقتها من سامي طقم ألماس في زواجه.
بنت الجيران والحفيد
وعن زواجه تقول "كانت أسعد لحظات حياته عندما أخبرني أنه يريد الزواج واختار الفتاة التي يريد وهي شهيدة ابنت الجيران التي تربت مع بناتها وكان سامي وإخوانه ينادونها أختا، وطلب منها أن يكون الزواج عائليا بدون أي احتفال أو ضجة, وأضافت زينب "أعيش مع سامي في منزله، ومتعتي هو عبدالله سامي، عمره 3 سنوات ونصف، فهو الحفيد المميز والقريب مني الذي يذكرني بطفولة سامي، يحب كرة القدم كثيراً وينام بها في حضنه، وأحب اللعب معه ومع شقيقته الصغرى".
المثلوثة بعد السفر
"عندما يكون سامي عائداً من معسكرات خارجية يطلب مني أن أعد له المثلوثة باللحم والمكسرات، أو كبسة السحور مع السلطة، علما أنه يحرص على الأكل الصحي، ويفضل قضاء الوقت في البيت مع أهله".
وعن اعتزاله قالت زينب الشريف "بكيت كثيراً عندما سمعت منه قرار اعتزاله، وكذلك شاركتني زوجته البكاء، حتى الجيران شاركونا الموقف بحزن شديد، حتى الجماهير عبرت عن شعورها لنا من خلال أوراق مكتوبة بعبارات حزينة يضعونها لنا من تحت باب المنزل محاولين ثنيه عن الاعتزال" وأضافت زينب "أنها سنة الحياة، وحان الوقت ليرتاح من معاناته الكروية ويبقى وقتا أطول مع أبنائه بدلاً من المعسكرات التي كانت تصل مدتها إلى ستة أشهر".
الولد "مكلماني"
بهذه الشفافية والفطرة وصفت زينب الشريف والدة قائد المنتخب السعودي ونادي الهلال لحظة انضمام سامي للهلال، وأضافت والدة ذئب الكرة السعودية في حديثها لـ "الوطن" قائلة "ابني يدللني كثيراً، هو متكلم جيد، يعني "مكلماني".
زينب الشريف".
أم خالد "سيدة بسيطة وأم متفانية ومحبة وهلالية تتحدث عن سامي وكأنها لا ترى سواه، الابن المميز والمثالي، رغم أن ترتيبه الثاني بين إخوته الثمانية، لأنه حنون، فهو كما وصفته "الذي ما زال يبكي في حضنها حتى بعد أن أصبح أباً، باراً بوالديه, حريصاً على أداء الصلاة في وقتها، يجيد الحوار والنقاش، معتز بنفسه، يعشق كرة القدم، وينام وهو يحتضنها منذ الثالثة من عمره.
حنان الصباح
(هلا والله ومرحبا بنور البيت) بهذه العبارة تستقبل الحاجة زينب ابنها سامي صباح كل يوم من أول درجات صالة منزله بعد صلاة الفجر ليشرب معها القهوة والشاي ويتناول الفطور ثم يبدأ يومه بعدها، وتقول والدته "حريص على أداء الصلاة وإذا عاد من المسجد بعد صلاة الفجر ولم يشاهد إضاءة غرفتي مشتعلة عرف أنني نائمة فيأتي ليوقظني، لا يخرج من المنزل حتى يقبل يدها ورأسها ومنذ فترة مرضت و سهر معها ليلتان ليعطيها الدواء بنفسه، كما رعى والده في مرضه وقبل وفاته.
تقول إن سامي كان ينام والكرة في حضنه وحلمه أن يصبح لاعبا في نادي الهلال وتحقق له هذا الحلم وكانت تفضل أن يلعب في الهلال ناديها المفضل، وقبل أن ينضم للهلال كان يلعب في الحارة مع شقيقه خالد لاعب نادي النصر في ذلك الوقت والذي كان يخاف عليه من الكرة لصغر سنه وبعد بلوغه الـ 13 بدأت العروض نهال عليه من نادي الشباب والنصر ولكنه انضم للهلال.
عثرات الهلال
ووصفت أم سامي ابنها بـ "جابر عثرات الهلال"، وقالت "تعرض للمرض في العاشرة لدرجة أنه بقي في فراشه أسبوعين دون حراك وتورمت قدماه واعتقدوا أنه أصيب بالشلل، ثم أخذوه لدى قارئ في القصيم بين عنيزة وبريدة يدعى أبو عبدالله لعلاجه بعدها شفي وانطلق يداعب معشوقته من جديد".
وأضافت زينب "موهبة كرة القدم ليست لدى سامي فقط بل إخوته أيضا جميعهم يلعبون الكرة ولعب شقيق سامي الصغير وكان يشبهه كثيرون بـ "سام الهلال" كناية على اسم الصاروخ الحربي، لكنه استبعد من النادي ومرض شهراً كاملاً حبس نفسه في غرفته وبالرغم من ذلك لم يتدخل سامي أو يتوسط له عند الإدارة".
إلكترونيات سامي
وتعود مرة أخرى للحديث عن حنان سامي وأدبه والتزامه وتنفيذه لكلام والده واهتمامه بدراسته وتتساءل إن كان هناك أحد مثله، وتقول "لم يكن سامي شقيا بل هادئا وحنونا وذكيا فقد أنهى دراسته ولم تلهه الكرة عن الحصول على شهادة من المعهد الملكي في الإلكترونيات كما طلب منه والده، كما أنه تربى جيدا على يد والده عبدالله يرحمه الله الذي حرص على تربيته هو وإخوته تربية فاضلة، وسامي محبوب في عائلته وبين الناس وإذا أخطأ أحد عليه لا يرد ولا يغضب أحدا وحنون مع أخواته الكبار والصغار".
بكاء وعزلة
وشجعت الوالدة ابنها سامي على لعب الكرة في نادي الهلال بالذات لأنها كما تقول "أنا هلالية، وحين يلعب سامي أتابع المباراة بتوتر شديد وأدور في المنزل، وفي بعض الأحيان أبكي، خاصة إذا كانت المباراة مهمة وأسمي عليه، أما إذا أصيب فأبكي وأفقد وعيي وأتصل للاطمئنان عليه، وإذا هزم الفريق يتضايق كل البيت معه وينعزل ويكون هادئا ويصاب بالحزن فترة".
وتقول أم سامي إنها تتدلل على سامي كثيرا فلم يقصر معها أبدا، فهو حريص على أن يأخذها كل شهر يومين في رحلة إلى البحر في المنطقة الشرقية، وفي رمضان تقضي قرابة الأسبوع في مكة المكرمة وأغلى هدية تلقتها من سامي طقم ألماس في زواجه.
بنت الجيران والحفيد
وعن زواجه تقول "كانت أسعد لحظات حياته عندما أخبرني أنه يريد الزواج واختار الفتاة التي يريد وهي شهيدة ابنت الجيران التي تربت مع بناتها وكان سامي وإخوانه ينادونها أختا، وطلب منها أن يكون الزواج عائليا بدون أي احتفال أو ضجة, وأضافت زينب "أعيش مع سامي في منزله، ومتعتي هو عبدالله سامي، عمره 3 سنوات ونصف، فهو الحفيد المميز والقريب مني الذي يذكرني بطفولة سامي، يحب كرة القدم كثيراً وينام بها في حضنه، وأحب اللعب معه ومع شقيقته الصغرى".
المثلوثة بعد السفر
"عندما يكون سامي عائداً من معسكرات خارجية يطلب مني أن أعد له المثلوثة باللحم والمكسرات، أو كبسة السحور مع السلطة، علما أنه يحرص على الأكل الصحي، ويفضل قضاء الوقت في البيت مع أهله".
وعن اعتزاله قالت زينب الشريف "بكيت كثيراً عندما سمعت منه قرار اعتزاله، وكذلك شاركتني زوجته البكاء، حتى الجيران شاركونا الموقف بحزن شديد، حتى الجماهير عبرت عن شعورها لنا من خلال أوراق مكتوبة بعبارات حزينة يضعونها لنا من تحت باب المنزل محاولين ثنيه عن الاعتزال" وأضافت زينب "أنها سنة الحياة، وحان الوقت ليرتاح من معاناته الكروية ويبقى وقتا أطول مع أبنائه بدلاً من المعسكرات التي كانت تصل مدتها إلى ستة أشهر".
مواضيع مماثلة
» طاقم المحطة الفضائية القادم سيكون أول طاقم بقيادة امرأة
» طاقم حكام سويسري لمواجهة الهلال والنصر
» طاقم دسكوفيري يهيئ المحطة الفضائية لاستقبال مختبري شريكين دو
» قالت وزيرة التجارة الدولية والصناعة الماليزية رفيدة عزيز ان الكويت تعتبر من ابرز شركاء ماليزيا التجاريين على مستوى المنطقة
» طاقم حكام سويسري لمواجهة الهلال والنصر
» طاقم دسكوفيري يهيئ المحطة الفضائية لاستقبال مختبري شريكين دو
» قالت وزيرة التجارة الدولية والصناعة الماليزية رفيدة عزيز ان الكويت تعتبر من ابرز شركاء ماليزيا التجاريين على مستوى المنطقة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى