"العربية للأنابيب" تنفي استخدام الرصاص في منتجاتها

أثار تشابه الأسماء بين الشركة العربية للأنابيب وشركة الصناعات السعودية للأنابيب حفيظة الأولى على خلفية خبر بثته وكالة رويترز ونشرته "الوطن" في عددها الصادر الجمعة الماضية يفيد بأن هيئة رقابة صناعية عالمية سحبت شهاداتها لمنتجات تصنعها شركة الصناعات السعودية للأنابيب بعد العثور على مستويات مرتفعة من الرصاص في الأنابيب التي تستخدم في ضخ مياه الشرب.
وذكرت الشركة العربية للأنابيب "أنابيب" في بيان توضيحي لها على موقع "تداول" أمس أنه ليس لها علاقة بالشركة المذكورة (الصناعات السعودية للأنابيب".
وقال البيان إن منتجات "العربية للأنابيب" لا يستخدم فيها مادة الرصاص واستخداماتها مختلفة عما ورد في الخبر المشار إليه أعلاه وليس لها أية علاقة بالشركة الأمريكية (إن. إس. إف. إنترناشيونال) ومقرها الولايات المتحدة.
وأوضح البيان أن منتجات الشركة العربية للأنابيب تنتج بناء على مواصفات المعهد الأمريكي للبترول (API) وعليه جرى التنويه.
وقال مدير عام الشركة سعود بن محمد الفايز إن استخدام اسم "أنابيب" كعنوان للخبر المنشور في "الوطن" هو دلالة على الشركة العربية للأنابيب في سوق الأسهم الأمر الذي قد أضر بسمعة الشركة والتي هي مساهمة سعودية ومقرها الرياض، وعليه اقتضى التنويه منعا لأي لبس على مساهمي الشركة.
يذكر أن مؤسسة إن.إس.إف إنترناشيونال التي تتخذ من الولايات المتحدة مقرا لها طالبت في بيان لها الخميس الماضي المستهلكين بعدم استخدام بعض الأنابيب التي تنتجها الشركة السعودية في نقل مياه الشرب إذ إن الفحوص التي تمت في الفترة الأخيرة أشارت إلى أن هذه الأنابيب تتجاوز نسبة الرصاص فيها النسبة المسموح بها.
إلى ذلك أكد خبير أسواق المال عبدالرحمن السماري لـ"الوطن" أن تشابه الأسماء بين الشركات المحلية يربك المساهمين، وقال:" نلاحظ حقيقة تشابه أسماء كثير من الشركات المدرجة في السوق بشركات أخرى مدرجة أو لم غير مدرجة وهذا التشابه يربك المساهمين الذين لا يعرفون تفاصيل هذه الشركات".
وبين السماري أنه كان من واجب الشركة "العربية للأنابيب" التوضيح حفاظا ً على مصالح المساهمين بسبب تشابه اسم الشركة المعلن عنها واسمها التجاري.