البنك الأهلي درِّب 725فتاة في 17مدينة عام 2007م

أكد ذلك المهندس محمود التركستاني رئيس وحدة خدمة المجتمع بالبنك الأهلي الذي أشار إلى أن تلك الدورات هي بمثابة تأهيل مهني وشخصي متكامل لتحويل فتيات الأسر ذوات الحاجة إلى مُنتِجَات يساعدن أسرهن على تأمين دخل ثابت يُغني الأسرة عن الاعتماد على الجمعيات الخيرية.

وأضاف أن البنك يقوم في نهاية كل دورة بتأمين ما تحتاج إليها كل متدربة من مواد خام وأي مستلزمات أخرى للبدء في الإنتاج.

وأوضح رئيس وحدة خدمة المجتمع بالبنك الأهلي أن الفتيات تم تدريبهن على اليدوية كأعمال التطريز والسف والسدو والنقدة وتغليف الهدايا وتصميم البطاقات والأشغال الفنية والطباعة على المنسوجات والتجميل والعناية بالبشرة والشعر وفنون الطهي والصناعات الغذائية والضيافة وأعمال النظافة وفن الموازييك ودورة طرق عمل الإكسسوارات المنزلية (خشبية وقماشية) وفن الديكور باستخدام الطلاء للجدران والأثاث بالإضافة إلى صناعة الشموع وتنسيق الزهور بالخرز والكريستال وفن التصوير الفوتوغرافي. وذلك يتم من خلال برامج تتلقى فيها المتدربة محاضرات نظرية ودروس عملية تساعدها على إتقان هذه الحرفة وممارستها.

وتأتي تلك البرامج التدريبية ضمن برنامج الأهلي للأسر المنتجة أحد أبرز برامج وحدة خدمة المجتمع بالبنك وفي إطار التنسيق والتعاون بين البنك والجمعيات الخيرية الذي يهدف إلى خدمة المجتمع والمساهمة في تنمية الاقتصاد والقضاء على البطالة وتشجيع الكوادر النسائية على العمل والإنتاج.

وفي رده على سؤال حول آلية تنفيذ برامج الأسر المنتجة أشار إلى أن البنك يتعاقد مع الجمعيات الخيرية بمختلف مناطق المملكة التي تقوم بدورالتدريب والإشراف المتخصص في مختلف المجالات مثل الإنتاج الفني والمنتجات التكميلية والصناعات اليدوية البسيطة، ومن ثم يقوم البنك بدعم المنتجات الناتجة عن التدريب بنشاطات تساعد على التسويق لبيع هذه المنتجات وتوفير عائد مادي تستفيد منه الفتيات والأسر.