سلمان آل خليفة: البحرين لم تخترع "التجنيس"

دافع الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة رئيس الاتحاد البحريني لكرة القدم عن تجنيس بلاده لبعض اللاعبين، مشيرا إلى أن البحرين لم تخترع التجنيس إنما هي ظاهرة عالمية مسموح بها من جانب الأنظمة الدولية.

ورفض الشيخ سلمان – في تصريح خاص لصحيفة "عكاظ" السعودية يوم السبت – التجنيس الذي يطغى على الهوية الوطنية، وقال "إذا كان هناك من بين الـ25 من اللاعبين المحليين 2 أو 3 لاعبين مجنسون فهذا ممكن، لكن إذا تم تجنيس فريق كامل فهنا النظرة تختلف تماما".

وكان المنتخب البحريني قد قام بتجنيس خمسة لاعبين هم المغربي فوزي عايش والنيجيريين جيسي جون وعبد الله فتاي والتشادي عبد الله عمر والكويتي من فئة البدون سالم موسى، إضافة إلى أنباء عن تجنيس لاعب المحرق البرازيلي ريكو بناء على رغبة مدرب المنتخب التشيكي ميلان ماتشالا.

وتساءل الشيخ سلمان عن حاجة بعض الدول التي تلجأ إلى التجنيس، وقال "أعتقد أن التجنيس موجود في الكثير من الدول مثل تونس وكرواتيا وفرنسا وألمانيا وأمريكا وهولندا، ولكن هل هذه الدول في حاجة للتجنيس في ظل ما تملكه من عدد هائل من اللاعبين والمواهب مقارنة ببعض الدول التي عدد سكانها قليل".

وأضاف رئيس الاتحاد البحريني أن "التجنيس موجود في كل الدول لكن الاختلاف عندما ينظر الناس للتجنيس من ناحية سياسية، وليست رياضية فقط، بل على المستوى الاجتماعي من أطباء وماليين وعلماء إلى آخره".

واستبعد الشيخ سلمان تطبيق الاحتراف في الأندية البحرينية في الوقت الحالي، مرجعا ذلك إلى ضعف الموازنة المعتمدة من الدولة، مؤكدا أن الاحتراف لا يمكن أن يستمر بالدعم الحكومي فقط حيث تبرز أهمية الخصخصة كمرحلة ثانية.

وكشف عن ملامح الدراسة التطويرية التي أعدها الاتحاد بالتعاون مع الاتحادين الدولي والأسيوي، والتي من شأنها استحداث هيكل إداري للاتحاد وتطوير الملاعب والأندية.

واعتبر الشيخ سلمان أن الاحتراف الخارجي للاعبي البحرين لم يأت بفائدة إنما ألحق الضرر بالمنتخب الذي يستعد حاليا لتصفيات كأس العالم الأولية.