الجوهر يعيد ذكريات "خليجي 15"

يعتبر المدرب الوطني ناصر الجوهر من انجح المدربين الوطنيين خصوصاً في السنوات العشر الأخيرة من حيث التواجد الدائم او المنجزات. وظهرت قدرات الجوهر حين تم الاستغناء عن الصربي ميلان ماتشالا في كأس أمم آسيا التي اقيمت في لبنان عام 2000م بعد الخسارة الثقيلة في المباراة الأولى لمنتخبنا من اليابان برباعية واسناد مهمة الاشراف الفني للجوهر الذي كان يشغل مساعد المدرب في تلك الحقبة ونجح ناصر في لملمة شتات المنتخب آنذاك وتجاوز المرحلة الصعبة والحرجة التي كان يمر بها ونجح في الوصول للمباراة الختامية وكان قاب قوسين او ادنى من تحقيق اللقب لولا ضياع ضربة جزاء. في حين كان الظهور الآخر والبارز جداً حين قاد المنتخب الوطني بعد عامين من تحقيق كأس دورة الخليج الخامسة عشرة التي احتضنتها العاصمة الرياض دون خسارة. ويوم الخميس الماضي اعاد التاريخ نفسه حين قاد الجوهر منتخبنا الأولمبي لتحقيق كأس دورة الخليج للمنتخبات الأولمبية دون 23سنة ودون خسارة أيضاً حيث لعب الأخضر الصغير اربع مباريات فاز في ثلاث على عمان والكويت والبحرين وتعادل في الرابعة مع قطر. الجدير بالذكر ان الجوهر يحمل سجلاً حافلاً بالمنجزات الكبيرة سواء عندما كان لاعباً مرموقاً في صفوف فريقه النصر او مع المنتخب الوطني او من خلال سيرته التدريبية العطرة.