ظافر لـ "الوطن": نعمل على تزويد 6 أحياء بسرعات 30 ميجابت عبر الألياف خلال أشهر قليلة
صفحة 1 من اصل 1
ظافر لـ "الوطن": نعمل على تزويد 6 أحياء بسرعات 30 ميجابت عبر الألياف خلال أشهر قليلة
يبدأ السعوديون غدا التعامل مع مستويات جديدة من السرعات العالية في الاتصال بالإنترنت ذي النطاق العريض تبلغ 8 ميجابت و10 ميجابت في الثانية، فيما ينتظر أن تبدأ خلال أشهر قليلة تقديم سرعات أعلى تصل إلى 30 ميجابت في الثانية في أحياء منتقاة بمدن المملكة عبر كوابل الألياف الزجاجية.
وذكر نائب الرئيس للمبيعات والتسويق في شركة الاتصالات السعودية المهندس سعد ظافر لـ "الوطن"، أن سرعات 8 و10 ميجابت في الثانية أصبحت متاحة لمستخدمي الإنترنت في قطاع الأعمال والمنازل، وهو ما سيمكن مستخدمي الإنترنت عالي السرعة من التفاعل بشكل أفضل مع حزمة الاتصال الثلاثي عبر نقل الفيديو، والتلفزيون، وتصفح الإنترنت. وتأتي هذه السرعات بديلا لسرعات متاحة لمستخدمي الإنترنت عالي السرعة في المملكة، والبالغة 128 كيلوبت، و 256 كيلوبت ( هاتان السرعتان سيتم إلغاؤهما)، و512 كيلوبت، و1 ميجابت، و4 ميجابت في الثانية. وأكد ظافر، أن مستخدمي الإنترنت الحاليين يمكنهم الاستفادة من السرعات الجديدة بعد التأكد من طبيعة النظام، والسرعات المتاحة لديهم، مشيرا إلى أن عدد خطوط الإنترنت عالي السرعة في المملكة بلغ 610 آلاف خط مع نهاية العام الماضي 2007، بمتوسط عدد 4 مستخدمين للخط الواحد، وهو ما يعني أن إجمالي عدد المستخدمين الحاليين للإنترنت عالي السرعة يزيد عن 2.4 مليون مستخدم في السعودية.
وتوقع ظافر، تضاعف عدد خطوط الإنترنت عالي السرعة في المملكة إلى مليون خط، تخدم 4 ملايين مستخدم مع نهاية العام الحالي 2008، الأمر الذي سيرفع نسبة انتشار الإنترنت عالي السرعة إلى 20 % من مجمل سكان البلاد. وأوضح ظافر أن السرعات الجديدة للإنترنت والتي تعد الأعلى في المنطقة ستخدم قطاعات الأعمال، والمنازل، وتسهم في انتشار التعليم عن بعد، مشيرا إلى أن شركة الاتصالات السعودية انتهت من تمديد كوابل الألياف الزجاجية في 6 أحياء تنتشر في مدن الرياض، والدمام، وجدة، تتيح المجال أمام استقبال الإنترنت بسرعات قصوى تبلغ 30 ميجابت في الثانية.
وقال "انتهينا من أعمال الحفر، والتمديد ويمكن توفير هذه السرعة القصوى في 6 أحياء منتقاة تشمل من بينها حي النخيل في الرياض، وحي الشاطئ في جدة خلال أشهر قليلة، بما يتيح المجال أمام الاستقبال التلفزيوني عالي الوضوح".
في هذه الأثناء توقع متخصصون في صناعة تقنية المعلومات أن يؤدي طرح السرعات الجديدة، إلى تفعيل استخدام التطبيقات الحكومية الإلكترونية، وتعزيز النشاط الاقتصادي في المملكة، ونشر التعليم الإلكتروني. وأكد الرئيس التنفيذي لشركة النظم العربية المتطورة "نسيج" عبد الجبار بن عبد الرحمن العبد الجبار أن توفر السرعات العالية للإنترنت له انعكاسات على تطور الخدمات الإلكترونية، خاصة مع توجه المملكة نحو تفعيل تطبيقات الحكومة الإلكترونية والتجارة الإلكترونية، وتعزيز استخدام التطبيقات الحديثة، مشيرا إلى أن السرعات التي طرحت في وقت سابق كانت تعاني من الضعف والتكلفة العالية بينما يحصل عليها المستخدم الحالي بجودة أعلى من السابق وبأسعار مناسبة.
وأوضح العبد الجبار أن هذه السرعات لا تمثل بالضرورة السرعة التي يحصل عليها المستخدم، ولكنها تمثل السرعة القصوى للربط بين المستخدم والشبكة، وتعتمد بشكل أساسي على السعة التي يوفرها مزود الخدمة وحجم الاستثمار في البنى التحتية للشبكة، مبينا أن التطبيقات التي ستتيح السرعات الجديدة لاستخدامها بفاعلية أكبر تتمثل في خدمات الحكومة الإلكترونية، والتعليم الإلكتروني عن بعد، والطبابة عن بعد، والإسهام في تخفيض نسبة البطالة، وبشكل خاص لدى النساء، إذ ستتيح المجال لزيادة نسبة العمل عن بعد (عمل المرأة من المنزل)، وزيادة الترابط بين فروع الشركات مما يخفض التكلفة، وقال "الفترة المقبلة ستشهد ارتفاعاً في الاحتياجات التقنية التي تتطلب سرعات أعلى في ظل انخفاض التكلفة".
وبين المدير العام لشركة سيسكو بالسعودية الدكتور بدر بن حمود البدر أن مدى تقدم النشاط الاقتصادي للدول بات يقاس بمدى توفر انتشار خدمات الإنترنت وعدد المستخدمين ونسبتهم مقارنة بعد السكان، مشيراً إلى أن السرعات العالمية تتراوح بين 10 ميجا - بت كحد أدنى و 100 ميجا بت حتى يمكن استخدام التطبيقات الحديثة بالصورة المطلوبة وما يسمى بالحزمة الثلاثية التي تتضمن استخدام الهاتف، والإنترنت، والتلفزيون في وقت واحد، إضافة إلى خدمات الترفيه المنزلي وتطبيقات الصوت والفيديو، والألعاب الجماعية عن بعد، إضافة إلى استخدامها من مجموعات الأعمال في عقد الاجتماعات عن بعد، متوقعا أن تتطور صناعة المحتوى العربي على الإنترنت.
من جانبه أوضح المشرف العام على تقنية المعلومات بوزارة التعليم العالي الدكتور عبد القادر الفنتوخ أن خدمات الإنترنت وتطبيقاتها في السنوات الأخيرة زادت من متطلبات سرعات الاتصال فلم يعد الاتصال الهاتفي بالإنترنت يلبي احتياجات المستخدم العادي، وأضاف أن السرعات القديمة لخطوط المشتركين الرقمية السابقة محدودة السرعة ولا تشجع على استخدامها والاعتماد عليها في قطاع الأعمال ولا القطاع الحكومي.
وبين الفنتوخ أن السرعات الجديدة المطروحة إذا استطاعت عند طرحها تقديم اتصال فعلي بهذه السرعات ومن دون تقطعات فإنها ستعزز المبادرات الوطنية والخطط للتحول للإدارة الإلكترونية في القطاع الحكومي وقطاع الأعمال، وستقوم بتطوير مدارس التعليم العام في المملكة الذي يعاني من جفوة مع شبكة الإنترنت وذلك راجع إلى عدم توفر خطوط الاتصال بالإنترنت وعدم توفر السرعات الكافية،وأشار إلى أن إعلان أرقام عالية في سرعات الإنترنت أمر مشجع ولكن إذا زادت نسب المشاركة على هذه الخطوط من قبل موفري خدمات البيانات ومزودي خدمات الإنترنت فلن يكون للأرقام العالية أي نفع.
وذكر نائب الرئيس للمبيعات والتسويق في شركة الاتصالات السعودية المهندس سعد ظافر لـ "الوطن"، أن سرعات 8 و10 ميجابت في الثانية أصبحت متاحة لمستخدمي الإنترنت في قطاع الأعمال والمنازل، وهو ما سيمكن مستخدمي الإنترنت عالي السرعة من التفاعل بشكل أفضل مع حزمة الاتصال الثلاثي عبر نقل الفيديو، والتلفزيون، وتصفح الإنترنت. وتأتي هذه السرعات بديلا لسرعات متاحة لمستخدمي الإنترنت عالي السرعة في المملكة، والبالغة 128 كيلوبت، و 256 كيلوبت ( هاتان السرعتان سيتم إلغاؤهما)، و512 كيلوبت، و1 ميجابت، و4 ميجابت في الثانية. وأكد ظافر، أن مستخدمي الإنترنت الحاليين يمكنهم الاستفادة من السرعات الجديدة بعد التأكد من طبيعة النظام، والسرعات المتاحة لديهم، مشيرا إلى أن عدد خطوط الإنترنت عالي السرعة في المملكة بلغ 610 آلاف خط مع نهاية العام الماضي 2007، بمتوسط عدد 4 مستخدمين للخط الواحد، وهو ما يعني أن إجمالي عدد المستخدمين الحاليين للإنترنت عالي السرعة يزيد عن 2.4 مليون مستخدم في السعودية.
وتوقع ظافر، تضاعف عدد خطوط الإنترنت عالي السرعة في المملكة إلى مليون خط، تخدم 4 ملايين مستخدم مع نهاية العام الحالي 2008، الأمر الذي سيرفع نسبة انتشار الإنترنت عالي السرعة إلى 20 % من مجمل سكان البلاد. وأوضح ظافر أن السرعات الجديدة للإنترنت والتي تعد الأعلى في المنطقة ستخدم قطاعات الأعمال، والمنازل، وتسهم في انتشار التعليم عن بعد، مشيرا إلى أن شركة الاتصالات السعودية انتهت من تمديد كوابل الألياف الزجاجية في 6 أحياء تنتشر في مدن الرياض، والدمام، وجدة، تتيح المجال أمام استقبال الإنترنت بسرعات قصوى تبلغ 30 ميجابت في الثانية.
وقال "انتهينا من أعمال الحفر، والتمديد ويمكن توفير هذه السرعة القصوى في 6 أحياء منتقاة تشمل من بينها حي النخيل في الرياض، وحي الشاطئ في جدة خلال أشهر قليلة، بما يتيح المجال أمام الاستقبال التلفزيوني عالي الوضوح".
في هذه الأثناء توقع متخصصون في صناعة تقنية المعلومات أن يؤدي طرح السرعات الجديدة، إلى تفعيل استخدام التطبيقات الحكومية الإلكترونية، وتعزيز النشاط الاقتصادي في المملكة، ونشر التعليم الإلكتروني. وأكد الرئيس التنفيذي لشركة النظم العربية المتطورة "نسيج" عبد الجبار بن عبد الرحمن العبد الجبار أن توفر السرعات العالية للإنترنت له انعكاسات على تطور الخدمات الإلكترونية، خاصة مع توجه المملكة نحو تفعيل تطبيقات الحكومة الإلكترونية والتجارة الإلكترونية، وتعزيز استخدام التطبيقات الحديثة، مشيرا إلى أن السرعات التي طرحت في وقت سابق كانت تعاني من الضعف والتكلفة العالية بينما يحصل عليها المستخدم الحالي بجودة أعلى من السابق وبأسعار مناسبة.
وأوضح العبد الجبار أن هذه السرعات لا تمثل بالضرورة السرعة التي يحصل عليها المستخدم، ولكنها تمثل السرعة القصوى للربط بين المستخدم والشبكة، وتعتمد بشكل أساسي على السعة التي يوفرها مزود الخدمة وحجم الاستثمار في البنى التحتية للشبكة، مبينا أن التطبيقات التي ستتيح السرعات الجديدة لاستخدامها بفاعلية أكبر تتمثل في خدمات الحكومة الإلكترونية، والتعليم الإلكتروني عن بعد، والطبابة عن بعد، والإسهام في تخفيض نسبة البطالة، وبشكل خاص لدى النساء، إذ ستتيح المجال لزيادة نسبة العمل عن بعد (عمل المرأة من المنزل)، وزيادة الترابط بين فروع الشركات مما يخفض التكلفة، وقال "الفترة المقبلة ستشهد ارتفاعاً في الاحتياجات التقنية التي تتطلب سرعات أعلى في ظل انخفاض التكلفة".
وبين المدير العام لشركة سيسكو بالسعودية الدكتور بدر بن حمود البدر أن مدى تقدم النشاط الاقتصادي للدول بات يقاس بمدى توفر انتشار خدمات الإنترنت وعدد المستخدمين ونسبتهم مقارنة بعد السكان، مشيراً إلى أن السرعات العالمية تتراوح بين 10 ميجا - بت كحد أدنى و 100 ميجا بت حتى يمكن استخدام التطبيقات الحديثة بالصورة المطلوبة وما يسمى بالحزمة الثلاثية التي تتضمن استخدام الهاتف، والإنترنت، والتلفزيون في وقت واحد، إضافة إلى خدمات الترفيه المنزلي وتطبيقات الصوت والفيديو، والألعاب الجماعية عن بعد، إضافة إلى استخدامها من مجموعات الأعمال في عقد الاجتماعات عن بعد، متوقعا أن تتطور صناعة المحتوى العربي على الإنترنت.
من جانبه أوضح المشرف العام على تقنية المعلومات بوزارة التعليم العالي الدكتور عبد القادر الفنتوخ أن خدمات الإنترنت وتطبيقاتها في السنوات الأخيرة زادت من متطلبات سرعات الاتصال فلم يعد الاتصال الهاتفي بالإنترنت يلبي احتياجات المستخدم العادي، وأضاف أن السرعات القديمة لخطوط المشتركين الرقمية السابقة محدودة السرعة ولا تشجع على استخدامها والاعتماد عليها في قطاع الأعمال ولا القطاع الحكومي.
وبين الفنتوخ أن السرعات الجديدة المطروحة إذا استطاعت عند طرحها تقديم اتصال فعلي بهذه السرعات ومن دون تقطعات فإنها ستعزز المبادرات الوطنية والخطط للتحول للإدارة الإلكترونية في القطاع الحكومي وقطاع الأعمال، وستقوم بتطوير مدارس التعليم العام في المملكة الذي يعاني من جفوة مع شبكة الإنترنت وذلك راجع إلى عدم توفر خطوط الاتصال بالإنترنت وعدم توفر السرعات الكافية،وأشار إلى أن إعلان أرقام عالية في سرعات الإنترنت أمر مشجع ولكن إذا زادت نسب المشاركة على هذه الخطوط من قبل موفري خدمات البيانات ومزودي خدمات الإنترنت فلن يكون للأرقام العالية أي نفع.
مواضيع مماثلة
» قائمة "الوطن" للشركات الأسرع نمواً و"بورتر" للتميز خلال منتدى التنافسية الثالث
» "الوطن" ترصد شفرات "الأغنام البيضاء" و"السحابة السوداء" لترويج المخدرات على الطرق الطويلة
» "رجال ألمع" تتصدر محافظات عسير المنتجة للعسل.. و"الحبيل" أشهر أسواقه جنوب المملكة
» مصادر "الوطن": بيع مليون سهم لم يسدد قسطها بسعر السوق
» العكاس لـ"الوطن": جمعية حماية المستهلك للتنوير فقط
» "الوطن" ترصد شفرات "الأغنام البيضاء" و"السحابة السوداء" لترويج المخدرات على الطرق الطويلة
» "رجال ألمع" تتصدر محافظات عسير المنتجة للعسل.. و"الحبيل" أشهر أسواقه جنوب المملكة
» مصادر "الوطن": بيع مليون سهم لم يسدد قسطها بسعر السوق
» العكاس لـ"الوطن": جمعية حماية المستهلك للتنوير فقط
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى