صحوة الأهلي المتأخرة

عودة اوصحوة متاخرة بعض الشيء هذا الوصف الحقيقي للفريق الاول بالنادي الاهلي والذي عاد لجماله وبروزه وصعوبة التنبؤ بما سيفعله حتى الثوان الاخيرة من عمر أي لقاء يخوضه ولكون هذه الانتفاضة اتت متأخرة بعض الشيء فلم يعد امامه سوى التعامل مع المرحلة القادمة بالطريقة الاصح والاكثر عقلانية واتزانا وبعيدا عن الاماني، فالفريق الاهلاوي وبعد ان واصل مسلسل التفريط ونزيف النقاط في الاسابيع الاولى من الدوري وفي ضل مستويات متأرجحة وتغييرات مستمرة في التشكيل وهو ما انعكس على اسقرار الفريق فنيا وعطائه في الملعب وافقده الهيبة والهوية الواضحة والنهج السليم المتوازن وبعد ان ابتعد نقطيا عن المقدمة في دوري جمع النقاط مبكرا ، ولان المرحلة والجولات المتبقية هي الاكثر صعوبة سوءا للفريق الاهلاوي او للفرق التي سيواجهها فانه من مصلحة الاهلاويين التركيز فقط على بطولة كأس الامير فيصل بن فهد تحت 23سنة وكأس ولي العهد الامين وكتصرف قد يحتفظ القائمون على النادي وادارة الفريق الاول تحديدا من خلاله على روح وحماس لاعبيه البارزين والواعدين فيما سيظل الركض بلا طموح بطوله هو اضاعة للوقت والجهد والمال، وهذا لا يلغي على الفريق الحرص على الظهور بشكل جيد فيما تبقى من مباريات الدوري وتسجيل النتائج لتاريخ الاهلي الكيان وتحسين المركز في الترتيب النهائي لبطولة الدوري فيما الاستفادة الاكبر من مستويات الفريق ونجومه المحليين والأجانب في المسابقتين المتبقيتين مع مزيد من التركيز كفيل بإيداعهما في خزائن قلعة الكؤوس.