الأسهم السعودية تخسر 253نقطة ليغلق المؤشر عند 11544نقطة

ويعزو بعض المتعاملين خسارة السوق إلى شائعات غير موثقة عن أخبار تسربت من هيئة سوق المال حول إدراج السوق الثانوية، وأيضا عن بعض الشركات، خاصة تلك التي من المتوقع أن يأتي أداؤها دون طموحات المستثمرين، ومع أن هذه الشائعات لا تستند إلى حقيقة إلا أن لها تأثيرا سلبيا على السوق، ويرى أحد المستثمرين أنه حتى وإن جاءت نتائج أي شركة دون المتوقع في أحد الفصول، أو حتى خلال عام، فهذا لا يقلل من شأنها إذا كان سجلها السابق حافلا بالمنجزات.

واختتم المؤشر الرئيسي للأسهم السعودية جلسة التعامل أمس رسميا على 11543.98نقطة، بخسارة بلغت 252.67، بنسبة 2.14في المائة، بعد أن تعرض للعديد من الموجات والذبذبات الصغيرة، كان من أبرزها موجتان خلال الساعة الأولى من الحصة.

ونتيجة لخسارة المؤشر، انخفضت جميع مؤشرات قطاعات السوق الثمانية باستثناء الكهرباء التي تعادلت مع السوق، وكان من أكثر القطاعات انخفاضا قطاع البنوك الذي خسر نسبة 3.65في المائة بسبب تراجع الفرنسي بنسبة 5.55في المائة، وتبعه مؤشر قطاع التأمين الذي تنازل عن 3.37في المائة نتيجة انخفاض ملاذ للتأمين بنسبة 5.83في المائة، والأهلي تكافل بنسبة 5.80في المائة.

وطرأ تراجع على أبرز مؤشرات لأداء السوق، فنقصت كمية الأسهم المتداولة إلى 368.77مليون سهم من نحو 440مليون سهم، وتقلص حجم المبالغ المدورة إلى 14.96مليار ريال من 18.42مليار، ما أدى إلى انكماش عدد الصفقات المنفذة إلى نحو 247.32ألف صفقة من 278.23ألف، وجاء معدل الأسهم المرتفعة مقابل تلك المرتفعة عند واحد إلى أربعة، إذ شملت تداولات أمس أسهم 109من شركات السوق البالغ عددها 111، ارتفع منها 20، انخفض 79، ولم يطرأ تغيير على أسهم 10شركات، وبهذا قاربت نسبة الأسهم المرتفعة إلى تلك المنخفضة 25في المائة، ما يشير إلى أن السوق كانت في حالة بيع مكثف.

تصدر الشركات المرتفعة كل من مسك، نما، والتعمير، فأقلع سهم الأولى بنسبة 8.26في المائة، تبعه الثاني بنسبة 7.59في المائة، وأضاف سهم الثالثة نسبة 7.50في المائة.