شكودا للسيارات ترفع مبيعاتها بنسبة 14,5 %

نجحت شركة شكودا أو ما تسمى عالميا بسكودا المملوكة من قبل شركة فولكسفاغن الألمانية في تحقيق رقم قياسي في بيعها لسياراتها في العام الماضي وذلك من خلال بيعها 630032 الف سيارة الأمر الذي يعني زيادة عما باعته في عام 2006 بمقدار 14,5 بالمئة والرقم الأعلى في تاريخ مبيعات الشركة .

وذكر ياروسلاف تشيرني من القسم الصحفي في شركة شكودا أن هذا الارتفاع في مبيعات الشركة يعود إلى عدة عوامل من أهمها النجاح الذي حققه النوع الجديد من إنتاجها وهو روومستر وتنامي أسواق الصين وروسيا وبدء الشركة إنتاج سياراتها هناك مشيرا إلى أن شركته تريد الآن التركيز على أسواق مثل روسيا والصين والهند حيث إمكانيات أسواق هذه الدول لا تزال مرتفعه .

وقد باعت الشركة العام الماضي في أسواق أوروبا الغربية 327222 الف سيارة مما يعني زيادة بمقدار 2,2بالمائة أما مبيعات الشركة في تشيكيا فقد ارتفعت بنسبة 1 بالمائة فيما سجل الارتفاع الأكبر وهو 34 بالمائة في أسواق دول أوروبا الشرقية حيث باعت الشركة في أسواق هذه الدول العام الماضي 95032 الف سيارة .

وتشير المعطيات الحديثة للشركة إلى أن شركة شكودا نجحت في مضاعفة مبيعاتها في السوق الروسية حيث باعت العام الماضي 27000 سيارة فيما فاقت مبيعاتها في الصين خطط الشركة على الرغم من قصر الفترة التي دخلت بها الشركة السوق الصينية حيث باعت من حزيران يونيو إلى نهاية العام الماضي في الصين أكثر من 27000 سيارة من نوع اوكتافيا .

وقد بيع العدد الأكبر من سيارات شكودا في العام الماضي من نوع اوكتافيا (ليموزين،كومبي ، سكوت) حيث بيع منها 23744 سيارة الأمر الذي يمثل زيادة بمقدار 18 بالمئة . كما سجل النوع الحديد روومستر نجاحا واضحا انعكس في بيع 66661 الف سيارة فيما سجلت سيارات شكودا من نوع فابيا نجاحا متواصلا حيث بيع منها في العالم في العام الماضي 232890 الف سيارة .

وتتوقع إدارة الشركة أن ينعكس العدد القياسي من السيارات التي بيعت العام
الماضي بشكل ايجابي على عدد السيارات التي ستباع هذا العام .

يذكر أن مبيعات الشركة ترتفع بشكل سريع جدا فقد باعت الشركة مثلا في عام 1991 172000 سيارة ثم رفعت الرقم إلى 208000 سيارة في عام 1995 ثم رفعته من جديد إلى 451000 سيارة قي عام 2000 وفي عام 2005 ارتفع عدد السيارات المباعة إلى 495000 أما في عام 2006 فقد كسرت حاجز النصف مليون سيارة حيث باعت 5500