الشركات الإيرانية تبحث عن فرص استثمارية في السعودية
صفحة 1 من اصل 1
الشركات الإيرانية تبحث عن فرص استثمارية في السعودية
قال رئيس الوفد التجاري الإيراني حسين توحيديبور الذي زار غرفة الشرقية أمس الأول على رأس وفد ضم عددا من الشركات الإيرانية والتقى بعدد من رجال الأعمال في المنطقة إن الشركات الإيرانية مهتمة بالاستثمار في المملكة، وأنها تبحث عن شركاء سعوديين لإقامة قاعدة لمنتجاتها في المملكة تساندها السمعة الطيبة التي اكتسبتها المنتجات الإيرانية في السوق السعودية.
وأضاف حسين أن أعضاء الوفد ناقشوا إمكانية إقامة مشاريع مشتركة خلال زيارتهم إلى المملكة موضحا أن الشركات الإيرانية كانت إيجابية في مفاوضاتها مع نظيراتها السعودية لبدء التعاون في مجال الأعمال.
وأشاد رئيس الوفد التجاري الإيراني بتحسن العلاقات السعودية الإيرانية في جميع المجالات، وقال إن على رجال الأعمال في البلدين جني الفوائد من هذه العلاقات المتميزة، وأشار إلى أن زيارة الوفد تهدف إلى تعضيد العلاقات الممتازة بين البلدين.
من جهته أكد الأمين العام لغرفة الشرقية عدنان النعيم، الذي استقبل الوفد، أن إيران شريك تجاري مهم للمملكة مشيرا إلى الزيارات المتبادلة للوفود التجارية بين البلدين في السنوات الأخيرة. وبين أن الشركات الإيرانية أصبحت ناشطة في الترويج لمنتجاتها في المملكة كما أنها حريصة على المشاركة في المعارض التجارية الرئيسية التي تنظم في المملكة. حضر اللقاء إلى جانب الأمين العام للغرفة مساعده للعلاقات العامة والإعلام عبدالوهاب الأنصاري.
وحث النعيم الشركات الإيرانية على الاستثمار في المملكة مؤكدا أن السعودية مكان جاذب للمستثمرين من الخارج بعد انضمامها إلى منظمة التجارة العالمية وصدور نظام الاستثمار الأجنبي الذي قدم مجموعة من الحوافز المتميزة للمستثمرين الأجانب. وأشار إلى أن الشركات السعودية تحرص من جانبها عل الاستثمار في إيران، مبينا أن عددا من كبار رجال الأعمال السعوديين زار بالفعل منطقة التجارة الحرة في جزر كيش، وقشم وشابهار لدراسة الفرص الاستثمارية هناك.
وكانت المنتجات الإيرانية قد شهدت نشاطا ترويجيا كبيرا في الأسواق السعودية حيث ارتفعت الواردات السعودية من إيران بصورة كبيرة من 432 مليون ريال في عام 2003 إلى أكثر من مليار ريال في عام 2004م و 1.8 مليار ريال عام 2005. في الوقت الذي أظهرت الصادرات السعودية إلى إيران اتجاها نحو الانخفاض خلال العام الماضي، حيث بلغت الصادرات السعودية إلى إيران نحو 822 مليون ريال، مقابل 953 مليون ريال عام 2004م.
وقد اقترح رئيس الوفد الإيراني على الشركات السعودية القيام ببرامج ترويجية لعرض منتجاتها في السوق الإيرانية التي يصل عدد المستهلكين فيها إلى أكثر من 62 مليون نسمة، من أجل زيادة الصادرات السعودية إلى إيران.
ضم الوفد الإيراني مجموعة الشركات التي تقدم مجموعة واسعة من المنتجات شملت الذهب والمجوهرات والأحجار الكريمة، وقطع غيار السيارات ، والقرطاسية ومجموعة من المواد الغذائية.
وأضاف حسين أن أعضاء الوفد ناقشوا إمكانية إقامة مشاريع مشتركة خلال زيارتهم إلى المملكة موضحا أن الشركات الإيرانية كانت إيجابية في مفاوضاتها مع نظيراتها السعودية لبدء التعاون في مجال الأعمال.
وأشاد رئيس الوفد التجاري الإيراني بتحسن العلاقات السعودية الإيرانية في جميع المجالات، وقال إن على رجال الأعمال في البلدين جني الفوائد من هذه العلاقات المتميزة، وأشار إلى أن زيارة الوفد تهدف إلى تعضيد العلاقات الممتازة بين البلدين.
من جهته أكد الأمين العام لغرفة الشرقية عدنان النعيم، الذي استقبل الوفد، أن إيران شريك تجاري مهم للمملكة مشيرا إلى الزيارات المتبادلة للوفود التجارية بين البلدين في السنوات الأخيرة. وبين أن الشركات الإيرانية أصبحت ناشطة في الترويج لمنتجاتها في المملكة كما أنها حريصة على المشاركة في المعارض التجارية الرئيسية التي تنظم في المملكة. حضر اللقاء إلى جانب الأمين العام للغرفة مساعده للعلاقات العامة والإعلام عبدالوهاب الأنصاري.
وحث النعيم الشركات الإيرانية على الاستثمار في المملكة مؤكدا أن السعودية مكان جاذب للمستثمرين من الخارج بعد انضمامها إلى منظمة التجارة العالمية وصدور نظام الاستثمار الأجنبي الذي قدم مجموعة من الحوافز المتميزة للمستثمرين الأجانب. وأشار إلى أن الشركات السعودية تحرص من جانبها عل الاستثمار في إيران، مبينا أن عددا من كبار رجال الأعمال السعوديين زار بالفعل منطقة التجارة الحرة في جزر كيش، وقشم وشابهار لدراسة الفرص الاستثمارية هناك.
وكانت المنتجات الإيرانية قد شهدت نشاطا ترويجيا كبيرا في الأسواق السعودية حيث ارتفعت الواردات السعودية من إيران بصورة كبيرة من 432 مليون ريال في عام 2003 إلى أكثر من مليار ريال في عام 2004م و 1.8 مليار ريال عام 2005. في الوقت الذي أظهرت الصادرات السعودية إلى إيران اتجاها نحو الانخفاض خلال العام الماضي، حيث بلغت الصادرات السعودية إلى إيران نحو 822 مليون ريال، مقابل 953 مليون ريال عام 2004م.
وقد اقترح رئيس الوفد الإيراني على الشركات السعودية القيام ببرامج ترويجية لعرض منتجاتها في السوق الإيرانية التي يصل عدد المستهلكين فيها إلى أكثر من 62 مليون نسمة، من أجل زيادة الصادرات السعودية إلى إيران.
ضم الوفد الإيراني مجموعة الشركات التي تقدم مجموعة واسعة من المنتجات شملت الذهب والمجوهرات والأحجار الكريمة، وقطع غيار السيارات ، والقرطاسية ومجموعة من المواد الغذائية.
مواضيع مماثلة
» لجنة تجارية تبحث تسهيل انسياب السلع بين السعودية واليمن الثل
» ندوة تبحث التحديات التي تواجهها المصارف السعودية في تمويل المنشآت الصغيرة والمتوسطة
» الشركات السعودية ترفع أرباحها إلى 83مليار ريال ومؤشر أسهمها يسجل أعلى نسبة هبوط بين الأسواق المالية
» "صندوق أسهم الشركات السعودية" تضاعف تراجعه في 2006وقلص نسبة الخسائر في 2007
» 75% من الموظفين الصينيين يفضلون العمل مع الشركات الأجنبية والسبب عدم وجود فرص التقدم والتطور المهني في الشركات الصينية
» ندوة تبحث التحديات التي تواجهها المصارف السعودية في تمويل المنشآت الصغيرة والمتوسطة
» الشركات السعودية ترفع أرباحها إلى 83مليار ريال ومؤشر أسهمها يسجل أعلى نسبة هبوط بين الأسواق المالية
» "صندوق أسهم الشركات السعودية" تضاعف تراجعه في 2006وقلص نسبة الخسائر في 2007
» 75% من الموظفين الصينيين يفضلون العمل مع الشركات الأجنبية والسبب عدم وجود فرص التقدم والتطور المهني في الشركات الصينية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى