4آلاف نخلة تجاوز انتاجها 50الف طن من التمور وعائدها السنوي ي

اشتهرت عنيزة بالزراعة من زمن قديم وكانت الزراعة في ذلك الوقت تمثل القوت اليومي لأهالي المدينة وقد لا يخلو منزل من منازلها من شجرة النخيل ومن اهمها توأم عنيزة (السكري والبرحي).. عنيزة وبحكم موقعها وأرضها الخصبة الصالحة للزراعة اضافة الى وجود اطول واد في المملكة (وادي الرمة) ساعد اهاليها الى التوجه للزراعة على ضفاف الوادي ووسط المدينة في مزارع منتشرة تهتم بمجال النخيل والعناية به.. وبعد توحيد المملكة ولم شتاتها وما صاحب ذلك من دعم كبير لكافة المجالات وخاصة للمهتمين في المجال الزراعي اخذت عنيزة بالتوسع الزراعي والاهتمام في هذه الشجرة المباركة.. الأستاذ عبدالله بن حمد العقيلي احد اكبر المستثمرين والمهتمين في هذا المجال بين في حديث ل"الرياض" بان مزارع عنيزة تجاوزت 4آلاف مزرعة تحتوي على اجود انواع وأصناف النخيل ومنها السكري والبرحي والروثان ونبتة علي وأم الحمام والخلاص والشقراء والخضري والكثير من الأنواع، وأشار العقيلي الى ان عنيزة اقتربت من المليوني نخلة يتجاوز انتاجها ال(50.000) طن خلال الموسم الواحد، وأضاف ان عنيزة حققت هذا العام عوائد تتجاوز الملياري ريال مرجعاً ذلك الى اهتمام المستثمرين داخل المملكة وخارجها وإقبالهم الكبير على شراء تمور عنيزة لجودة انواعها ومواصفاتها اضافة الى التسهيلات التي يقدمها مهرجان مملكة التمور والذي اعطى القوة الشرائية بعداً آخر من خلال فتح المجال للمستثمرين والاهتمام والعناية بهم بدعم من سمو أمير منطقة القصيم وسمو نائبه وبمتابعة من محافظ عنيزة والمسؤولين عن المهرجان، مضيفاً ان عمليات البيع لكامل الإنتاج في عدد كبير من مزارع تمور عنيزة على مستثمرين خارج منطقة القصيم دعم رقم المبيعات هذا العام.. مشيراً الى ان تمور عنيزة هذا العام وصلت الى دول اوربا وأمريكا وبريطانيا ودول المغرب العربي ودول الخليج اضافة الى عدد من دول شرق آسيا.

على الصعيد نفسه تشتهر عنيزة بالعديد من مواقع الشركات والمؤسسات التي تهتم بالاستثمار في مجال التمور ولعل اهمها مصنع تمور عنيزة والذي يقع في الجزء الشمالي للمحافظة ويعد من اكبر مصانع التمور في منطقة القصيم حيث تقدر الطاقة الإنتاجية للمصنع ب 4000طن سنوياً، ويوضح مدير عام المصنع الأستاذ عبدالعزيز بن احمد الفليو بان المصنع يقوم بعمليات التصدير لأجود انواع التمور على المستوى الداخلي وأكثر من 23دولة حول العالم منها دول اوربا وأمريكا وبريطانيا وعدد من دول الشام والمغرب ودول الخليج، وبين الفليو ان عائدات المصنع سنوياً تتجاوز ال 17مليون ريال.