نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد
نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

بوش: "الخير يتحقق للمجتمعات عندما تستجيب لإرادة الشعب

اذهب الى الأسفل

بوش: "الخير يتحقق للمجتمعات عندما تستجيب لإرادة الشعب Empty بوش: "الخير يتحقق للمجتمعات عندما تستجيب لإرادة الشعب

مُساهمة من طرف dreamnagd الثلاثاء يناير 15, 2008 6:48 pm


بوش: "الخير يتحقق للمجتمعات عندما تستجيب لإرادة الشعب"
(الرئيس الأميركي يرى أن أمام الشرق الأوسط مستقبلاً رائعاً)

واشنطن، 14 كانون الثاني/يناير، 2008- أجرت محطة تلفزيون الحرة مقابلة مع الرئيس بوش تحدث فيها عن أهداف جولته الحالية في الشرق الأوسط والسبب الذي دفعه إلى اختيار هذا الوقت للقيام بها. وفي ما يلي نص المقابلة الذي أصدره مكتب السكرتير الصحفي للبيت الأبيض في السادس من هذا الشهر.

وأجاب الرئيس بوش عن سؤال حول الصورة التي يرجو أن يحملها مواطنو الشرق الأوسط عنه بالقول: "آمل أن يذكروني على أنني الشخص الذي كان مستعداً لمحاربة المتطرفين الذين قتلوا الأبرياء لتحقيق أهداف سياسية، وفي نفس الوقت، كان لديه إيمان عظيم بالشعب، بالمواطن العادي في الشرق الأوسط، (بقدرته على) حكم نفسه؛ وبأن أمام الشرق الأوسط مستقبلاً رائعاً وبأنني معجب بتقاليد الشرق الأوسط العظيمة وأومن بأن بإمكان الشخص العادي تحقيق نجاح عظيم، وبأن الخير يتحقق للمجتمعات عندما تستجيب لإرادة الشعب.

في ما يلي نص المقابلة التلفزيونية:

سؤال: ما هي أهداف جولتك في الشرق الأوسط وما هو سبب اختيارك هذا الوقت بالذات للقيام بها؟

بوش: سبب اختياري هذا الوقت بالذات هو اعتقادي أنه من الممكن دفع عجلة برنامج أنابولس؛ وسبب قيامي بها الآن هو أن هذا سيوفر فرصة لتحقيق الفعالية أثناء جولتي. وسأحاول دفع عجلة ثلاثة أمور: أولا، رؤيا دولتين، فلسطين وإسرائيل، تعيشان جنباً إلى جنب بسلام؛ وثانيا، إقناع أصدقائنا وحلفائنا في المنطقة بأن من مصلحتهم دعم عملية السلام؛ وثالثاً، تذكير الناس بأن الولايات المتحدة ملتزمة بالمساعدة في ضمان أمن المنطقة، بأن لدينا وجوداً نشطاً في الشرق الأوسط وبأن ذلك الوجود لن يتضاءل، وبأننا ملتزمون بمساعدة الناس على التعامل مع تهديدات ومشاكل القرن الحادي والعشرين.

سؤال: ما الذي يمكنك القيام به، شخصياً، لحث الإسرائيليين والفلسطينيين على التوصل إلى اتفاق هذا العام؟

بوش: أولاً، عليهم أن يقرروا أنهم يريدون التوصل إلى اتفاق. ... وبالتالي فإن أول شيء أستطيع القيام به هو التأكد من وجود رغبة مخلصة لدى الرئيس (الفلسطيني محمود) عباس ورئيس الوزراء (الإسرائيلي إيهود) أولمرت لإبرام اتفاقية. وأعتقد أن تلك الرغبة موجودة. وقد كان مؤتمر أنابولس مؤتمراً ناجحاً لأنهما أرادا له النجاح. ومما سأقوم به منحهم الثقة وتشجيعهم على أن يحددوا الشكل الذي ستكون عليه تلك الدولة، أن يحددوا ماهيتها كي يتمكن سكان المنطقة من الشعور بالأمل بأن هذا النزاع الطويل الأمد سينتهي أخيرا، والخطوة الأولى هي تحديد شكل الدولة.

وأستطيع الضغط عندما تكون هناك حاجة إلى الضغط؛ وأستطيع الشد على الأيدي والمؤازرة عندما تكون هناك حاجة للمؤازرة. وعليه، فإنني سأشجعهما على البقاء مركزين على الصورة الأكبر. وسيكون هناك الكثير من الأمور المشتتة للانتباه، وسيحاول الناس وضع العراقيل في الطريق وسيحاول الناس التسبب في إلهائهما عما يمكن تحقيقه. ومهمتي هي مساعدتهما لإبقاء نظرهما منصباً على ما يمكن تحقيقه.

سؤال: أما زلت تعتقد أنه يمكن تحقيق رؤياك المتعلقة بقيام دولة فلسطينية قبل انتهاء فترة رئاستك؟

بوش: أعتقد أنه يمكن تحقيق الخطوط العريضة، تحديد ماهية الدولة. أما تنفيذ (قيام) الدولة فخاضع لخريطة طريق. وبكلمة أخرى، هناك الكثير من العمل الذي يتعين إنجازه. يتعين إصلاح قوات الأمن الفلسطينية، ونحن، بالمناسبة، نساعد في ذلك. ويتعين تشجيع طبقة مؤسسي المشاريع التجارية من خلال رأس المال الجديد. ويجب تعزيز مؤسسات الحكم.

وهكذا ستبرز الدولة إلى الوجود، ولكن الخطوة الأولى، هي تحديد الشكل الذي ستكون عليه الدولة. وأنا أعتقد أننا نستطيع إنجاز ذلك قبل انتهاء فترة رئاستي.

سؤال: هل ستطلب من الدول الخليجية، بما فيها المملكة العربية السعودية، تطبيع العلاقات مع إسرائيل؟

بوش: سأذكر دول الخليج، بما فيها المملكة العربية السعودية، بأن نجاح هذا، نجاح هذه العملية، يتطلب وجود دعم قوي في دول الجوار للفلسطينيين والإسرائيليين. وهذا سبب آخر من أساب كون مؤتمر أنابولس مؤتمراً مهما، إذ تلطف صديقي العاهل السعودي وأرسل وزير خارجيته إلى اجتماع أنابولس ذلك. وقد اعتبرت ذلك إشارة قوية. وبالتالي يتعين أن يعرف الجانبان بأنهما سيحظيان بدعم الدول المجاورة.

سؤال: شهدت الفترة الأخيرة تقارباً بين دول الخليج العربية وإيران. فهل تعتقد أن تقرير الاستخبارات القومية الأخير سيجعل من الصعب عليك إقناع تلك الدول بأن إيران ما زالت تشكل تهديداً للأمن القومي؟

بوش: إنني أكيد بأنه سيتم التطرق إلى هذا الموضوع، وسأذكرهم بأن تقرير الاستخبارات القومية ذكر، أولاً، أنه كان لدى إيران برنامج عسكري سري. وقد علقوا البرنامج. كما سأذكرهم بأن نظاماً كان لديه في وقت ما برنامج يمكنه أن يستأنف ذلك البرنامج مجدداً بسهولة، وأن العناصر الأساسية لبرنامج أسلحة (نووية) هي، أولاً، القدرة على تخصيب اليورانيوم؛ وثانيا، القدرة على أخذ ذلك اليورانيوم وصنع قنبلة؛ وثالثاً، القدرة على إيصال القنبلة (إلى الهدف) بالصواريخ.

إن برنامج الصواريخ ما زال قائما. وتعرف أنهم يقولون أنهم يتعلمون كيفية التخصيب لأغراض مدنية فقط. حسنا، إن كان بإمكانك تعلم التخصيب لأغراض مدنية، يمكنك تحويل تلك المعرفة بسهولة لأغراض عسكرية. ولذا فإن إيران تشكل تهديدا. وهذه هي الرسالة التي سأبلغها.

أما رسالتي الثانية فستكون إن لدينا استراتيجية لمعالجة الأمر، وهي منعهم من تعلم القيام بالتخصيب. وسأوضح لهم أنواع العقوبات المختلفة والجهود الدولية التي نبذلها حاليا، والسبل التي يمكنهم المساعدة من خلالها، أيضا.

سؤال: هل تساعد زيارات المشرعين الأميركيين لدمشق، كتلك التي قام بها السناتور الجمهوري آرلن سبكتر والسناتور الديمقراطي إدوارد كندي أخيرا، موقفك إزاء سوريا أم تقوضه؟

بوش: سؤال مثير للاهتمام. لا أعرف. إلا أنه يجب على الرئيس (السوري بشار) الأسد أن يدرك أنه إن كان راغباً في علاقات أفضل مع الولايات المتحدة، وبصراحة علاقات أفضل في المنطقة، فإن أول ما ينبغي عليه القيام به هو التوقف عن التدخل في العملية الرئاسية اللبنانية. وآمل أن يكون أولئك المشرعون قد أبلغوا الرئيس الأسد تلك الرسالة.

وأنا لا أعرف كيف يفسر هذه الاجتماعات، ولكن الأمر الذي لا يمكن أن يكون مخطئاً في فهمه هو موقف الحكومة الأميركية، البيت الأبيض. وموقفنا هو أنه، يمكن أن تكون لديك علاقات أفضل، سبيل تقدم أفضل مع الولايات المتحدة، ولكن عليك مغادرة لبنان، في ما يتعلق بالانتخابات الرئاسية، والتوقف عن إيواء حماس، والتوقف عن السماح للمفجرين الانتحاريين بدخول العراق، وهناك طريقة أفضل للتقدم.

سؤال: بمناسبة ذكر لبنان، ما الذي يمكن للولايات المتحدة القيام به للخروج من المأزق الحالي الذي ترك البلد بدون رئيس؟

بوش: إننا نوضح بجلاء، في البيانات العلنية والمحادثات الخاصة، أن (العماد ميشال) سليمان الذي اختاره الكثير من الأطراف هناك في لبنان هو الخيار الصحيح؛ إن كان ذلك من يريدونه، فإنه من ندعمه، وأن العقبة التي تقف في طريق الرئاسة أثناء المضي قدماً هي سوريا.

وعليه فسأمضي بعض الوقت في الشرق الأوسط في بحث هذا الموضوع بالذات، لأن وجود لبنان حر من مصلحة الجميع في المنطقة، وهناك الكثير من الأرضية المشتركة مع موقف الولايات المتحدة، فالسعوديون ودول أخرى توافق معنا مثلاً على أنه ينبغي أن يكون لدينا لبنان حر، متحرر من النفوذ السوري.

سؤال: سؤال أخير، كيف ستذكرك شعوب الشرق الأوسط في اعتقادك؟

بوش: آمل أن يذكروني على أنني الشخص الذي كان مستعداً لمحاربة المتطرفين الذين قتلوا الأبرياء لتحقيق أهداف سياسية، وفي نفس الوقت، كان لديه إيمان عظيم بالشعب، بالمواطن العادي في الشرق الأوسط، (بقدرته على) حكم نفسه؛ وبأن أمام الشرق الأوسط مستقبلاً رائعاً وبأنني معجب بتقاليد الشرق الأوسط العظيمة وأومن بأن بإمكان الشخص العادي تحقيق نجاح عظيم، وبأن الخير يتحقق للمجتمعات عندما تستجيب لإرادة الشعب، وبأنه يجب علينا أن نرفض المتطرفين الذين يملكون وجهة نظر مختلفة حول ذلك، الأشخاص الذين يعيشون على استغلال اليأس فقط. هذا هو ما أرجوه.

وآمل أنهم سيقولون إن الرئيس بوش يحترم ديني ويكن حباً عميقاً للبشر ويؤمن بالكرامة الإنسانية. وأنا أدرك أن صورتي مختلفة عن ذلك أحيانا، إلا أنه كان علي اتخاذ بعض الخيارات الصعبة حول الحرب والسلام. ومن جهة أخرى، أرجو أن يكون الناس قد بدأوا يشاهدون انبثاق عراق حر، يرتكز إلى دستور حديث، ويشكل جزءاً من رؤياي لتحقيق السلام الذي نصبو إليه جميعا.

سؤال: شكراً حضرة الرئيس.
dreamnagd
dreamnagd
المراقــــــــب العـــــــــــــــــــــام
المراقــــــــب العـــــــــــــــــــــام

ذكر
عدد الرسائل : 19857
العمر : 57
مكان الإقامة : الرياض - نجد - وسط الجزيرة العربية
الوظيفة : أعمال حرة
الاهتمامات : الانترنت
نقاط : 241
تاريخ التسجيل : 19/05/2007

https://nagd.ahladalil.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى