بوش: ايران الداعم الاكبر للارهاب
نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد :: نجـــــــــد العامـــــــــــــــــــــــــــــــة :: مقتطفات من الصحافة البريطانية
صفحة 1 من اصل 1
بوش: ايران الداعم الاكبر للارهاب
بوش يدعو الحلفاء العرب لمواجهة ايران: الداعم الاول في العالم لارهاب الدولة.. هذا هو عنوان الصفحة الدولية في صحيفة الجارديان التي خصصت مساحة رئيسية في التغطيات الدولية لجولة الرئيس الامريكي إلى الخليج، حيث يظهر في الصورة المرافقة الرئيس الامريكي وهو برفقة ولي عهد ابوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان وحاكم دبي الشيخ محمد آل مكتوم، ومعهم وزيرة الخارجية الامريكية كوندوليزا رايس، وآخرين، وهو امام خيمة بدوية، او بيت الشعر.
وتقول الصحيفة ان الرئيس الامريكي اتهم ايران بدعم الجماعات الشيعية في العراق وحزب الله اللبناني وحركة حماس الفلسطينية، كما دعا الزعماء إلى دعم اتفاق السلام الاسرائيلي الفلسطيني، الذي يتوقع له الرئيس الامريكي ان يتحقق قبل نهاية العام الحالي، اي قبل نهاية ولاته الثانية، لكن الصحيفة ترى ان هناك تشاؤما واسعا بين هؤلاء الزعماء في تحقيق توقعات الرئيس بوش.
اما صحيفة التايمز فقد خرجت بتغطية بنفس الحجم تقريبا لكن بعناوين مختلفة بعض الشيء، حيث قالت انه من غير المعروف كيف سترد الامارات، الحليف الخليجي القوي لواشنطن، لدعوة الرئيس بوش في لعب دور اكبر في الامن الاقليمي.
لحماسة التي كانت تتصف بها دعوات بوش في بداية عهده للتغير الديموقراطي في العالم العربي، تراجعت في خطابه الاخير خلال جولته الحالية، حيث لم تعد الادارة الامريكية، التي لم يبق امامها سوى اشهر قليلة في الحكم، قادرة على ممارسة ما يكفي من الضغط لهذا الغرض ريتشارد بيستون |
وتشير الصحيفة إلى ان قادة الامارات قلقون من تعاظم الدور والنفوذ الايراني في المنطقة، ويرون ان استقرارهم بات مناطا بعلاقتهم مع الولايات المتحدة، لكن في نفس هناك ادراك بأن الاقتصاد الاماراتي المزدهر مرتبط بعلاقات قوية مع ايران، اكبر شريك تجاري للامارات، ويبلغ عدد الشركات الايرانية العاملة فيها نحو 10 ألاف شركة اكثرها تعمل في دبي، المركز الرئيسي للنشاطات التجارية في الامارات.
وفي سياق دعوة الرئيس الامريكي الزعماء العرب إلى تبني نهج الديموقراطية كتب ريتشارد بيستون مدير تحرير الشؤون الدولية في صحيفة التايمز مقالا تحت عنوان: الديموقراطية هذه البذرة الهشة التي تقع على تربة صخرية، حيث قال ان الحماسة التي كانت تتصف بها دعوات بوش في بداية عهده للتغير الديموقراطي في العالم العربي، تراجعت في خطابه الاخير خلال جولته الحالية، حيث لم تعد الادارة الامريكية، التي لم يبق امامها سوى اشهر قليلة في الحكم، قادرة على ممارسة ما يكفي من الضغط لهذا الغرض.
ويقول الصحفي البريطاني ان مصر كانت النموذج التجريبي الابرز في اندفاعة بوش نحو الديموقراطية، وخفف النظام في مصر من قبضته قليلا، لكن ربيع الديموقراطية في مصير كان قصيرا، حيث وضع الرئيس مبارك، وهو في عهده الخامس في الحكم، منافسه الرئيسي في آخر جولة في انتخابات الرئاسة زعيم حركة كفاية المعارضة ايمن نور.
والحال نفسه في السعودية، حيث يقول الكاتب ان حكام السعودية بادروا إلى تطبيق بعض الاصلاحات الديموقراطية البسيطة، لكنها اصغر من ان تؤثر على العلاقة بين المؤسسة الدينية النافذة والحكام من آل سعود.
ويقول الكاتب انه حتى في العراق، هذا البلد الذي شهد انتخابات واستفتاءات اكثر مما تشهده اكثر الديموقراطيات الغربية، ما زالت الديموقراطية وليدة وغير ناهضة وتحتاج إلى الكثير، وستظل الديوقراطية في هذا البلد مجرد شعار ما لم يتوقف العنف الطائفي فيه.
لكن جولة الرئيس الامريكي لم تنجح في اشغال الصحف البريطانية عن موضوعها الدولي الرئيسي واليومي، وهو الشأن العراقي، وفي هذا خصصت صحيفة التايمز صفحة كاملة للمدرب العراقي لكرة القدم صادق الوهلي الذي يعيش في لندن، والذي يعمل على جمع التبرعات لتحسين اللعبة بين فتيان العراق، وتشجيعهم على الانخراط في اللعبة بدل الانزلاق نحو العنف وتعلم كيفية استخدام المسدس او البندقية.
خلاف حول الآذان
وصادق، كما تقول الصحيفة، منفي عراقي في الثانية والاربعين، غادر بلاده قبل نحو 14 عاما هربا من قوات امن النظام العراقي السابق، يرى ان الاطفال هم الضحية الاولى في الفوضى التي تعم العراق حاليا، وانه يريد مساعدتهم على انعاش الامل فيهم، وتحسين اسلوب التدريب من خلال ما تعلمه في بريطانيا.
اما صحيفة الديلي تلغراف فقد انشغلت بالخلاف المتجدد بين سكان مدينة اوكسفورد والاقلية المسلمة فيها، التي تسعى إلى استخدام مكبرات الصوت لاذاعة الآذان، وهو ما يرفضه سكان المدينة الذي يعتقدون الترويج لمثل هذه الامور لا يمت إلى الجيرة الطيبة بصلة، كما انه سيكون مدعاة إلى تحويل بعض احياء المدينة إلى احياء اسلامية مغلقة، او "جيتوهات".
إلا ان الاقلية المسلمة في اوكسفورد حصلت على دعم من طرف غير متوقع، وهو كبير اساقفة المدينة جون بريتشارد، الذي اعتبر ان المعارضين لاذاعة الاذان الاسلامي عليهم ان "يسترخوا قليلا ويتمتعوا بالتنوع في النسيج الاجتماعي".
انتقادات لـ بي بي سي
ومن الخلاف حول اذاعة الاذان إلى انتقاد سياسة البي بي سي في التوظيف، حيث تنقل الديلي تلجراف عن مذيعة الاخبار المعروفة على شاشات قنوات البي بي سي سلينا سكوت قولها ان المؤسسة تمارس التمييز ضد الاكبر سنا، وانها تستثني النساء ممن تزيد اعمارهن على 50 عاما من الحصول على وظيفة فيها.
وتقول سلينا، وهي من مذيعات الاخبار المخضرمات في بي بي سي وظلت تقدم الاخبار الصباحية منذ عام 1983 وحتى الفترة الاخيرة، إنه من غير المنطقي ان تزاح المذيعات الاكبر سنا ذوات الخبرة لاطويلة مقابل فتح المجال امام الاصغر سنا والاقل خبرة لمجرد انهن اصغر عمرا.
زتضيف ان البي بي سي ومؤسسات اعلامية اخرى باتت "تهتم بالشكل على حساب المضمون"، رغم انها دعيت من المؤسسة لتقديم حلقة بمناسبة اليوبيل الفضي لبرنامج "بريكفاست" الاخباري الصباحي التي كانت تساهم فيه.
مواضيع مماثلة
» الميلان المتظرر الاكبر من اخطاء الحكام
» انتعاش النفط بسبب التوترات في ايران ونيجيريا
» برنت يرتفع دولارا بسبب التوترات بين ايران وامريكا
» ماليزيا تخطط لانتاج سيارة اسلامية بالتعاون مع ايران وتركيا
» انتعاش النفط بسبب التوترات في ايران ونيجيريا
» برنت يرتفع دولارا بسبب التوترات بين ايران وامريكا
» ماليزيا تخطط لانتاج سيارة اسلامية بالتعاون مع ايران وتركيا
نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد :: نجـــــــــد العامـــــــــــــــــــــــــــــــة :: مقتطفات من الصحافة البريطانية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى