الرئيس الفرنسي يجيب عن تساؤلات رجال الأعمال السعوديين يوم غد

وسيناقش اللقاء بين الرئيس الفرنسي ورجال الأعمال السعوديين أوجه التعاون الاقتصادي المشترك بين البلدين الصديقين وسبل تعزيز العلاقات التجارية بينهما ومن المتوقع أن يحضر اللقاء الذي دعي له ونظمه مجلس الغرف عدد كبير من الشخصيات الاقتصادية بالقطاع الخاص ومسئولي الشركات التجارية.

ويتضمن برنامج اللقاء كلمة للرئيس الفرنسي موجهة لرجال الأعمال السعوديين وأخرى لرئيس مجلس الغرف السعودية الأستاذ عبد الرحمن الراشد ومن ثم تتاح الفرصة لرجال الأعمال السعوديين لطرح تساؤلاتهم واستفساراتهم حول مختلف القضايا الاقتصادية ذات الاهتمام المشترك على الرئيس الفرنسي للإجابة عليها.

وقال عبد الرحمن بن راشد الراشد رئيس مجلس الغرف ان اللقاء يمثل ثمرة من ثمرات جهود المجلس في تعزيز وتطوير علاقات القطاع الخاص السعودي بنظيره في الدول الشقيقة والصديقة ولطرح مرئياته وأفكاره من خلال هذه اللقاءات وإتاحة الفرصة أمام هذا القطاع للمشاركة في الجهود التي تخدم مصالحه التجارية كما يعبر عن الثقة الكبيرة التي بات يتمتع بها المجلس في مختلف الأوساط والدوائر الرسمية وتقديرها لدوره في تنمية العلاقات التجارية والاستثمارية للمملكة.

وأضاف الراشد بأن اللقاء يعد فرصة كبيرة لرجال الأعمال السعوديين ومؤسسات القطاع الخاص لطرح أفكارهم ومقترحاتهم فيما يخص العلاقات التجارية السعودية الفرنسية والمشكلات التي يواجه والطرق الكفيلة بتطوير قدرات المملكة كمستثمرين وإيصال أصواتهم لأعلى المستويات ممثلة في فخامة الرئيس الفرنسي داعيا رجال الأعمال السعوديين لاقتناص هذه الفرصة والاستفادة منها في تطوير علاقاتهم التجارية والاستثمارية مع فرنسا وفتح فرص جديدة أمام المنتجات الوطنية بالسوق الفرنسية احد أهم وأكبر الأسواق الأوربية.

وقال بأن فرنسا تعد أحد الشركاء التجاريين الرئيسيين للمملكة وإن العلاقات الاقتصادية السعودية الفرنسية تشهد حراكا نشطا وفرته مواءمة وملائمة البيئة الاستثمارية في البلدين حيث بلغ حجم التبادل التجاري عام 2006حوالي 25مليار ريال مقارنة ب 12مليارا عام 2002م موضحا بأن ميزان التبادل التجاري يميل لصالح المملكة لزيادة حجم صادراتها النفطية لفرنسا ولكنه يظل دون طموحات البلدين مضيفا بأن انضمام المملكة لمنظمة التجارة العالمية يمثل دعماً كبيراً في تطور التبادل التجاري بين البلدين وفتح فرص استثمارية وتجارية واسعة.