(من السوق) بيانات اليوم ما قبل الأخير لسير اكتتاب بترو رابغ

في بداية الإسبوع الماضي أوضحت عن ما سيكون عليه سعر السهم في حال تحقيق الشركة للإيرادات والأرباح، وإضافة الى ذلك ذكرت بأن ما ستحدده السوق من سعر للسهم فور الإدراج لن يكون مقياساً حقيقياً لسعر السهم، وإنما سيكون فرصة للأموال التي تريد أن تستثمر فيه.

وبالتأكيد فيما لو كان سعر السهم مغرياً عند إدراجه فإنه سيكون فرصة للمحافظ الكبيرة المتمثله في المؤسسات الإستثمارية وصناديق الإستثمار للضغط على سعره، وإستجماعه بأسعار مناسبة لها، خاصة أن الإقبال الذي وجده الاكتتاب سيحرمها من فرصة الاكتتاب بنسبة ال 05بالمائة، وستقتصرنسبة ماسيخصص لها على 52بالمائة، وهي نسبة أقل، مقارنة بما كان يخصص لها من نسبة في اكتتابات سابقة تصل تحديداً الى 57بالمائة من كل اكتتاب.

ما اريد التركيز عليه هو أن موجة من الأموال لحجم لا يستهان به من المكتتبين ستحسم أمرها مع الاكتتاب اليوم، وللأسف فإن الشفافية التي أحاطت بهذا الاكتتاب لم تكن مريحة، فسيناريو الغموض بالنسبة لحجم الإقبال حتى اليوم ماقبل الأخير مستمر، وما أحاط في اكتتاب كيان تكرر في بترورابغ.

ومثل ذلك الغموض بالنسبة لحجم الأرقام لليوم ما قبل الأخير سيضع فئات كثيرة من المكتتبين ممن يودون المشاركة في اليوم الأخير في حيرة من أمرهم، ومن حق جميع الفئات التي أرادت أن تكتتب في اليوم الأخير أن توفرلها بيانات اليوم ماقبل الأخير في صبيحة هذا اليوم السبت بوسائل الإعلام المباشرة، تفادياً لأي تخرصات وتخمينات مبالغ فيها.