طموحات الأخضر الأولمبي باللقب الخليجي تصطدم باختبار العنابي
صفحة 1 من اصل 1
طموحات الأخضر الأولمبي باللقب الخليجي تصطدم باختبار العنابي
يشتد الصراع في منافسات بطولة الخليج الأولى للمنتخبات الأولمبية لكرة القدم مساء اليوم عندما يلتقي المنتخب السعودي بنظيره القطري في رابع أيام البطولة.
وكان الأخضر السعودي كسب مباراته الأولى أمام عمان 1/صفر، فيما خسرت قطر 1/2 في الجولة الماضية أمام الكويت.
وقدم المنتخب السعودي في مباراته الافتتاحية أداء جيدا أكد عزمه على تحقيق اللقب، وشدد مدربه ناصر الجوهر على البحث عن مواصلة المستوى الفني وتحقيق النقاط الثلاث كاملة، خصوصاً أن لديه أجندة مليئة بالعناصر البارزة التي تمكنه من تطبيق ما يريد على مساحات المستطيل الأخضر.
ويعتمد الأخضر الأولمبي في أسلوبه الهجومي على تحركات يوسف السالم ومحمد السهلاوي في خط المقدمة، وهما ثنائي يتحرك بحيوية وسط مساندة فاعلة من صالح الغوينم الذي يتواجد خلف المهاجمين، ويقوم بأدوار بارزة في الشقين الهجومي والدفاعي، كما أن ظهيري الجنب يشاركان في غالب الأحيان في النواحي الهجومية.
ويملك المنتخب السعودي خط دفاع متماسكا بوجود جفين البيشي وماجد العمري ومن خلفهما الحارس البارع وليد عبدالله، ويدرك ناصر الجوهر أهمية مواجهة اليوم، لذا سيكون في غاية الحيطة والحذر عندما يضع التكتيك الذي سيعتمد عليه في المواجهة كون الفوز سيدفع بالأخضر إلى مشارف التوشح بذهب البطولة، فيما ستدخله الخسارة حسابات لعل وعسى تسعفه فيها النتائج الأخرى لتحقيق اللقب.
ويمتلك الأخضر دكة احتياط مليئة بالأوراق الرابحة القادرة على تغيير شكل المباراة الفني متى دعت الحاجة إلى ذلك، ويفتقد الفريق لخدمات مهاجمه نايف هزازي بسبب الإصابة التي ستغيبه طوال منافسات البطولة.
وفي المقابل يدخل منتخب قطر المباراة دون رصيد نقطي، وتكاد المواجهة تكون الفرصة الأخيرة له للعودة إلى ساحة المنافسة، وأي نتيجة خلاف الفوز ستضعه خارج حسابات البطولة، لذا سيرمي مدربه المغربي حسن حرمة الله بكامل ثقله للتمسك بآخر الفرص خصوصاً أن المنتخب القطري حضر كأبرز المرشحين لتحقيق اللقب.
وعلى الرغم من التعثر في الجولة الماضية أمام الكويت إلا أن الفريق القطري لديه ما يقوله في المنافسات في ظل ما يضمه من أسماء بارزة أمثال ماجد خلفان، وحامد إسماعيل وجارالله المري وأحمد رحمة الله.
وتمتاز الخطوط القطرية بنقل الكرة سريعاً صوب مرمى الخصم إلا أنها تعاني تواضعاً كبيراً في الخطوط الخلفية، خصوصاً مع اندفاع ظهيري الجنب كثيراً لمساندة الهجمة.
المباراة منعطف هام في مشوار الفريقين لذا سيكون الصراع على أشده للتمسك بحظوظ المنافسة، ولن تخلو من لغة الأهداف عطفاً على الأسلوب الهجومي الذي يميز أداءهما.
بقي أن نذكر أن أوراق الطرفين مكشوفة لكلا المدربين كونهما التقيا في التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى أولمبياد بكين التي اختتمت أخيراً، وانتهت ذهاباً بفوز قطر 1/صفر، وإياباً بفوز الأخضر 2/1.
وكان الأخضر السعودي كسب مباراته الأولى أمام عمان 1/صفر، فيما خسرت قطر 1/2 في الجولة الماضية أمام الكويت.
وقدم المنتخب السعودي في مباراته الافتتاحية أداء جيدا أكد عزمه على تحقيق اللقب، وشدد مدربه ناصر الجوهر على البحث عن مواصلة المستوى الفني وتحقيق النقاط الثلاث كاملة، خصوصاً أن لديه أجندة مليئة بالعناصر البارزة التي تمكنه من تطبيق ما يريد على مساحات المستطيل الأخضر.
ويعتمد الأخضر الأولمبي في أسلوبه الهجومي على تحركات يوسف السالم ومحمد السهلاوي في خط المقدمة، وهما ثنائي يتحرك بحيوية وسط مساندة فاعلة من صالح الغوينم الذي يتواجد خلف المهاجمين، ويقوم بأدوار بارزة في الشقين الهجومي والدفاعي، كما أن ظهيري الجنب يشاركان في غالب الأحيان في النواحي الهجومية.
ويملك المنتخب السعودي خط دفاع متماسكا بوجود جفين البيشي وماجد العمري ومن خلفهما الحارس البارع وليد عبدالله، ويدرك ناصر الجوهر أهمية مواجهة اليوم، لذا سيكون في غاية الحيطة والحذر عندما يضع التكتيك الذي سيعتمد عليه في المواجهة كون الفوز سيدفع بالأخضر إلى مشارف التوشح بذهب البطولة، فيما ستدخله الخسارة حسابات لعل وعسى تسعفه فيها النتائج الأخرى لتحقيق اللقب.
ويمتلك الأخضر دكة احتياط مليئة بالأوراق الرابحة القادرة على تغيير شكل المباراة الفني متى دعت الحاجة إلى ذلك، ويفتقد الفريق لخدمات مهاجمه نايف هزازي بسبب الإصابة التي ستغيبه طوال منافسات البطولة.
وفي المقابل يدخل منتخب قطر المباراة دون رصيد نقطي، وتكاد المواجهة تكون الفرصة الأخيرة له للعودة إلى ساحة المنافسة، وأي نتيجة خلاف الفوز ستضعه خارج حسابات البطولة، لذا سيرمي مدربه المغربي حسن حرمة الله بكامل ثقله للتمسك بآخر الفرص خصوصاً أن المنتخب القطري حضر كأبرز المرشحين لتحقيق اللقب.
وعلى الرغم من التعثر في الجولة الماضية أمام الكويت إلا أن الفريق القطري لديه ما يقوله في المنافسات في ظل ما يضمه من أسماء بارزة أمثال ماجد خلفان، وحامد إسماعيل وجارالله المري وأحمد رحمة الله.
وتمتاز الخطوط القطرية بنقل الكرة سريعاً صوب مرمى الخصم إلا أنها تعاني تواضعاً كبيراً في الخطوط الخلفية، خصوصاً مع اندفاع ظهيري الجنب كثيراً لمساندة الهجمة.
المباراة منعطف هام في مشوار الفريقين لذا سيكون الصراع على أشده للتمسك بحظوظ المنافسة، ولن تخلو من لغة الأهداف عطفاً على الأسلوب الهجومي الذي يميز أداءهما.
بقي أن نذكر أن أوراق الطرفين مكشوفة لكلا المدربين كونهما التقيا في التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى أولمبياد بكين التي اختتمت أخيراً، وانتهت ذهاباً بفوز قطر 1/صفر، وإياباً بفوز الأخضر 2/1.
مواضيع مماثلة
» منتخبا سوريا والجزائر يعدان الأخضر الأولمبي لبطولة الخليج
» الأولمبي الأخضر يختتم معسكره في الرياض
» الأخضر الأولمبي يخسر ثاني تجاربه الودية
» لوروا: فوز منتخب عربي باللقب أمر مستحيل
» 250 ألف يورو لكل لاعب ألماني في حال الفوز باللقب
» الأولمبي الأخضر يختتم معسكره في الرياض
» الأخضر الأولمبي يخسر ثاني تجاربه الودية
» لوروا: فوز منتخب عربي باللقب أمر مستحيل
» 250 ألف يورو لكل لاعب ألماني في حال الفوز باللقب
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى