"الرياض" تكشف الستار عن تجاوزات خطيرة خلف الواجهات
صفحة 1 من اصل 1
"الرياض" تكشف الستار عن تجاوزات خطيرة خلف الواجهات
كشفت جولة ميدانية ل "الرياض" شملت عدة مغاسل للملابس في العاصمة السعودية عن تجاوزات خطيرة خلف الواجهات الأمامية الرخامية لتلك المحلات، يمارسها الوافدون في أثناء مراحل الغسيل.
ووفقا لمحلات زارتها "الرياض" فان 90% من العاملين الذين يعملون لحسابهم الخاص هم ملاك لتلك المحلات، تحت مظلات أسماء سعودية في التراخيص فقط، فيما لا يحمل الأغلبية من العاملين شهادات صحية تثبت خلوهم من الأمراض، حيث تمنع الأنظمة المتبعة في البلاد هذا الأجراء،ولم تتقيد الأغلبية العظمى من تلك المحلات بلائحة الاشتراطات الصحية التي اشترطتها البلديات.
واتضح من جولة "الرياض" أن بعض العاملين يلجؤون إلى غسيل بعض الملابس من خلال دعكها بالقدمين، في طرائق بدائية وبيئات متسخة ومملوءة بالقاذورات.
وبعد أن سجلت أسعار العقارات ارتفاعات متتالية في الآونة الأخيرة لجأ الوافدون إلى تحويل ملابس المغاسل إلى مطابخ وغرف نوم داخل ردهات المغاسل، خلف الواجهات الأمامية لتلك المحلات.
وتحظى مغاسل الملابس بإقبال منقطع النظير من قبل الشباب، وبعض فئات المجتمع، الذين يفضلون غسل ملابسهم وكيها في تلك المحلات بشكل دوري، رغم المخاوف التي يواجهها بعض الزبائن من درجة نظافة المغاسل والأوضاع الصحية لملبوساتهم قبل الغسل وفي أثنائه وبعده .
وتعد مغاسل الملابس وسيطاً فعالاً للأمراض الجلدية بعد أن أهملت الاشتراطات الصحية.
إلى ذلك حذر الدكتور عبد العزيز النوشان استشاري أمراض طب وجراحة الجلد من تكرار الغسيل للملابس بنفس الماء والصابون، تفاديا لانتقال أمراض جلدية خطيرة.
وقال استشاري الأمراض الجلدية إن المذيبات العضوية المستخدمة في عمليات التنظيف الجاف وإزالة البقع، كمادة بيركلورورايثلين Perchloroethylene على درجة عالية من السميّة، مؤكدا أنها تؤثر في الجهاز التنفسي والكبد والعيون والجلد ولها مخاطر محتملة كمسبب للسرطان.
وشدد على ضرورة تنظيف الملابس من الصابون والمنظفات التي من شأنها التسبب في أمراض حساسية الجلدية، والتي انتشرت بين فئات كبيرة من المجتمعات.
ونبه النوشان إلى أهمية أخذ الاحتياطات اللازمة عند غسيل الملابس وتنظيفها ومراعاة عدم خلط الملابس بعضها مع بعض و استعمال ماء وصابون جديدين ومواد تنظيف في كل غسلة، وعدم تكرار الغسيل بالماء والصابون أنفسهما .
وقال النوشان إن تلك الإجراءات الاحترازية من شأنها تقليل فرص نقل الأمراض لكل من عامل المغسلة وأصحاب الملابس، وذلك لضعف مسبب المرض وعدم إمكانية بقائه على قيد الحياة خارج الجسم لفترة طويلة مثل الفيروسات أو لتأثره بالعوامل الكيميائية والفيزيائية مثل مواد التنظيف والماء الحار وأدوات الكي وكمثال على ذلك البكتيريا، والفطريات، والطفيليات.
ووفقا لمحلات زارتها "الرياض" فان 90% من العاملين الذين يعملون لحسابهم الخاص هم ملاك لتلك المحلات، تحت مظلات أسماء سعودية في التراخيص فقط، فيما لا يحمل الأغلبية من العاملين شهادات صحية تثبت خلوهم من الأمراض، حيث تمنع الأنظمة المتبعة في البلاد هذا الأجراء،ولم تتقيد الأغلبية العظمى من تلك المحلات بلائحة الاشتراطات الصحية التي اشترطتها البلديات.
واتضح من جولة "الرياض" أن بعض العاملين يلجؤون إلى غسيل بعض الملابس من خلال دعكها بالقدمين، في طرائق بدائية وبيئات متسخة ومملوءة بالقاذورات.
وبعد أن سجلت أسعار العقارات ارتفاعات متتالية في الآونة الأخيرة لجأ الوافدون إلى تحويل ملابس المغاسل إلى مطابخ وغرف نوم داخل ردهات المغاسل، خلف الواجهات الأمامية لتلك المحلات.
وتحظى مغاسل الملابس بإقبال منقطع النظير من قبل الشباب، وبعض فئات المجتمع، الذين يفضلون غسل ملابسهم وكيها في تلك المحلات بشكل دوري، رغم المخاوف التي يواجهها بعض الزبائن من درجة نظافة المغاسل والأوضاع الصحية لملبوساتهم قبل الغسل وفي أثنائه وبعده .
وتعد مغاسل الملابس وسيطاً فعالاً للأمراض الجلدية بعد أن أهملت الاشتراطات الصحية.
إلى ذلك حذر الدكتور عبد العزيز النوشان استشاري أمراض طب وجراحة الجلد من تكرار الغسيل للملابس بنفس الماء والصابون، تفاديا لانتقال أمراض جلدية خطيرة.
وقال استشاري الأمراض الجلدية إن المذيبات العضوية المستخدمة في عمليات التنظيف الجاف وإزالة البقع، كمادة بيركلورورايثلين Perchloroethylene على درجة عالية من السميّة، مؤكدا أنها تؤثر في الجهاز التنفسي والكبد والعيون والجلد ولها مخاطر محتملة كمسبب للسرطان.
وشدد على ضرورة تنظيف الملابس من الصابون والمنظفات التي من شأنها التسبب في أمراض حساسية الجلدية، والتي انتشرت بين فئات كبيرة من المجتمعات.
ونبه النوشان إلى أهمية أخذ الاحتياطات اللازمة عند غسيل الملابس وتنظيفها ومراعاة عدم خلط الملابس بعضها مع بعض و استعمال ماء وصابون جديدين ومواد تنظيف في كل غسلة، وعدم تكرار الغسيل بالماء والصابون أنفسهما .
وقال النوشان إن تلك الإجراءات الاحترازية من شأنها تقليل فرص نقل الأمراض لكل من عامل المغسلة وأصحاب الملابس، وذلك لضعف مسبب المرض وعدم إمكانية بقائه على قيد الحياة خارج الجسم لفترة طويلة مثل الفيروسات أو لتأثره بالعوامل الكيميائية والفيزيائية مثل مواد التنظيف والماء الحار وأدوات الكي وكمثال على ذلك البكتيريا، والفطريات، والطفيليات.
مواضيع مماثلة
» "الوساطة" تكشف عن عرض 40فيلا للبيع في الرياض
» "درة الرياض" و "أدكس" توقعان عقداً لبناء 50فيلا سكنية شمال الرياض
» "موهبة" و"غرفة الرياض" و"المئوية" و"المال الجريء" تحشد طاقاتها لتمكين القدرات الوطنية
» دليل جيولوجي التعدين "شافنر" يروي ل"الرياض" مسيرة التنقيب عن المعادن بالمملكة قبل 60عاماً
» "سما" وتحديات صناعة الطيران في "غرفة الرياض"
» "درة الرياض" و "أدكس" توقعان عقداً لبناء 50فيلا سكنية شمال الرياض
» "موهبة" و"غرفة الرياض" و"المئوية" و"المال الجريء" تحشد طاقاتها لتمكين القدرات الوطنية
» دليل جيولوجي التعدين "شافنر" يروي ل"الرياض" مسيرة التنقيب عن المعادن بالمملكة قبل 60عاماً
» "سما" وتحديات صناعة الطيران في "غرفة الرياض"
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى