أداة للبحث عن المحتويات العربية بأحرف إنجليزية على الإنترنت
صفحة 1 من اصل 1
أداة للبحث عن المحتويات العربية بأحرف إنجليزية على الإنترنت
بدأت اللغة العربية في سحب البساط شيئاً فشيئاً من تحت أقدام اللغة الانجليزية لتكسر احتكار دام سنوات كثيرة على الإنترنت، فظهرت فى الآونة الأخيرة بعض الأمور التى رفعت من شأن العربية على شبكة الإنترنت لعل أبرزها هو الموافقة على استخدامها فى كتابة عناوين المواقع وآخرها ما تم الكشف عنه من أداة لمساعدة مستخدمي الإنترنت العرب على البحث عن المحتويات العربية على الويب ولكن باستخدام الأحرف الإنجليزية.
وأطلقت شركة "لانجويج أناليتيكس" Language Analytics LLC على هذه الأداة الاسم "يملي" وتلقى الأداة ما يمليه المستخدم بالأحرف الإنجليزية لتقوم بتحويلها إلى ما يوافقها في اللغة العربية أو اقتراح مجموعة من الكلمات القريبة من حيث تركيبة الكلمة، ومن ثم البحث عن هذه الكلمة من خلال محرك البحث جوجل.
وتتيح واجهة يملي نفس البوابات الموجودة في محرك البحث جوجل، لتمكن المستخدم من البحث في صفحات الويب العادية أو في صفحات الأخبار أو الفيديو أو الصور.
وتكمن فائدة هذه الأداة لدى المستخدمين الذين لا يمتلكون أحرفاً عربية على لوحات المفاتيح الخاصة بهم، ويمكن أن يصادف المستخدمون حالة كهذه عند السفر إلى بلاد أجنبية، أو الذين اعتادوا على الكتابة باللغة الإنجليزية على الرغم من توفر اللغة العربية لديهم.
والنقطة الأخيرة تعود بنا إلى ما تم ذكره مسبقاً من أن الإنترنت كرم لغة الضاد ولكن للأسف العرب هجرونها حيث أصبحت الدردشة على الإنترنت الهدف الأول والأساسي للغالبية العظمى من زائري شبكة الإنترنت لذلك كونت عالماً مختلفاً واختلقت له لغة غريبة خاصة به، هى مزيج من الحروف والأرقام الإنجليزية على ما تيسر من اللغة العربية، لذلك لم يكن غريباً أن يطل علينا المركز القومي للبحوث الإجتماعية والجنائية في مصر بدراسة حديثة تحذر من ظهور "لغة موازية" يستخدمها الشباب المصري والعربي في محادثاتهم عبر الشبكة تهدد مصير اللغة العربية في الحياة اليومية.
وأوضح الدكتور علي صلاح محمود الذي أعد الدراسة أن حروف لغة القرآن تحولت إلى رموز وأرقام وباتت الحاء "7" والهمزة "2" والعين "3" وكلمة حوار تكتب "7war" وغيرها من الاختصارات التي تغلبت على اللغة الأم.
وما يثير الدهشة أن مؤسسة متخصصة فى إدارة عناوين الانترنت قد اتخذت منذ شهر تقريباً قراراً بالموافقة على استخدام اللغة العربية فى كتابة عناوين المواقع وهو ما اعتبره البعض انتصاراً كبيراً للغة القرآن الكريم، ولكن للأسف قابله ذلك كما وضحت الدراسة بإهمال من قبل الشباب العربي فى استخدام لغتهم وتحريفها على غرف الشات.
وأشارت الدراسة التي أعدت تحت عنوان "ثقافة الشباب العربي" إلي أن اختيار الشباب ثقافة ولغة خاصة بهم هو تمرد على النظام الاجتماعي، لذلك ابتدعوا لوناً جديداً من الثقافة لا يستطيع أحد فك رموزها غيرهم.
لكن خبراء تربويين قالوا إن استعمال الشباب لغة خاصة بهم ليس تمرداً وإنما نوع من الهروب من المجتمع، وأن على الكبار احترام لغتهم الجديدة وعدم الاستهزاء بها طالما أنها لا تتعارض مع الأداب العامة في المجتمع.
وأشارت الدراسة ، إلى أن "ثقافة الفهلوة" التي ظهرت بين الأوساط الشبابية في الثمانينيات عادت وبقوة في الآونة الأخيرة محمولة على أكتاف مجموعة من المتغيرات الاقتصادية والاجتماعية والإعلامية أيضاً.
يأتى ذلك فى الوقت الذى وافقت فيه هيئة "إيكان" (انترنت كوربوريشن فور اسايند نايمز اند نمبرز) التى تشرف على إدارة عناوين الانترنت على المستوى العالمي، على كتابة أسماء المواقع على شبكة الانترنت بإحدى عشرة لغة غير لاتينية تشمل بشكل خاص اللغة العربية.
أعلنت الهيئة التي تتخذ من كاليفورنيا مقراً أنها ستبدأ تجربة استخدام عناوين لمواقع على شبكة الانترنت بإحدى عشرة لغة هي العربية والفارسية والصينية المبسطة والتقليدية والروسية والهندوسية واليونانية والكورية والعبرية واليابانية والتاميلية.
وسيكون بامكان مئات ملايين مستخدمي الشبكة العالمية بهذه اللغات ان يختبروا على موقع "ايكان" إمكانية كتابة اسم الموقع بلغاتهم الاصلية بدلاً من الأحرف اللاتينية.
وحتى الان كان بالامكان استخدام القسم الاول من اسم الموقع باحرف لاتينية على موقع هيئة "ايكان"،
أما القسم الثاني من العنوان الذي يكتب "كوم" للمواقع التجارية او "اورج" للمنظمات، فكان لابد من كتابته بالأحرف اللاتينية حسب معايير أميركية موضوعة منذ ستينات القرن الماضي، وابتداء من الاثنين سيكون بالامكان كتابة العنوان الكامل لإسم الموقع باحدى اللغات الإحدى عشرة.
وأوضح رئيس هيئة "إيكان" بول توومي على موقع الهيئة أن هذا التغيير يعتبر الأكبر في مجال الإنترنت منذ إنشائها، مشيراً إلى أن اختيارهذه اللغات الـ11 عن غيرها، تم بناء على الطلبات التي وجهت من مستخدمي هذه اللغات الى الهيئة.
وبسبب التعقيدات التقنية والمشاكل السياسية كان لابد من سبع سنوات من العمل والتنسيق لكي تتمكن هيئة "ايكان" من الوصول إلى هذه النتيجة وتنفيذ قرارها بهذا الصدد الذي اتخذته منذ عام 2000، وبدأ استخدام أحرف غير لاتينية في القسم الأول من اسم عنوان الموقع عام 2003.
وقامت 12 دولة بينها الصين وكوريا وروسيا بوضع عناوين مواقع بلغاتها رافضة انتظار قرار هيئة "ايكان" لا بل اتهمت الولايات المتحدة بالاستعمار الرقمي، وأدى هذا الأمر إلى فوضى في هذا المجال وتشابك مع هيئة "إيكان" التي تدير هذا المجال.
ومن جانبه قال الهندي سي سوبيا مخترع أول معايير استخدمت بلغات غير لاتينية "مضى أكثر من عشر سنوات منذ قدمنا إلى هيئة ايكان تكنولوجيا إنشاء أسماء عناوين بلغات غير لاتينية وفي كل مرة كان الجواب يأتينا من نوع نحن منشغلون جدا، تعلموا الانجليزية".
ويوجد حالياً حوالي250 اختصاراً للأسماء معظمها لدول مثل".eg" لمصر بخلاف اختصارات أخرى للاستخدامات العامة مثل ".com"، ودعت المؤسسة ومقرها الولايات المتحدة الأمريكية المهتمين بالإنترنت للتعليق على الإجراءات التي ستتخذها لطرح أسماء جديدة للاستخدام العام .
وأطلقت شركة "لانجويج أناليتيكس" Language Analytics LLC على هذه الأداة الاسم "يملي" وتلقى الأداة ما يمليه المستخدم بالأحرف الإنجليزية لتقوم بتحويلها إلى ما يوافقها في اللغة العربية أو اقتراح مجموعة من الكلمات القريبة من حيث تركيبة الكلمة، ومن ثم البحث عن هذه الكلمة من خلال محرك البحث جوجل.
وتتيح واجهة يملي نفس البوابات الموجودة في محرك البحث جوجل، لتمكن المستخدم من البحث في صفحات الويب العادية أو في صفحات الأخبار أو الفيديو أو الصور.
وتكمن فائدة هذه الأداة لدى المستخدمين الذين لا يمتلكون أحرفاً عربية على لوحات المفاتيح الخاصة بهم، ويمكن أن يصادف المستخدمون حالة كهذه عند السفر إلى بلاد أجنبية، أو الذين اعتادوا على الكتابة باللغة الإنجليزية على الرغم من توفر اللغة العربية لديهم.
والنقطة الأخيرة تعود بنا إلى ما تم ذكره مسبقاً من أن الإنترنت كرم لغة الضاد ولكن للأسف العرب هجرونها حيث أصبحت الدردشة على الإنترنت الهدف الأول والأساسي للغالبية العظمى من زائري شبكة الإنترنت لذلك كونت عالماً مختلفاً واختلقت له لغة غريبة خاصة به، هى مزيج من الحروف والأرقام الإنجليزية على ما تيسر من اللغة العربية، لذلك لم يكن غريباً أن يطل علينا المركز القومي للبحوث الإجتماعية والجنائية في مصر بدراسة حديثة تحذر من ظهور "لغة موازية" يستخدمها الشباب المصري والعربي في محادثاتهم عبر الشبكة تهدد مصير اللغة العربية في الحياة اليومية.
وأوضح الدكتور علي صلاح محمود الذي أعد الدراسة أن حروف لغة القرآن تحولت إلى رموز وأرقام وباتت الحاء "7" والهمزة "2" والعين "3" وكلمة حوار تكتب "7war" وغيرها من الاختصارات التي تغلبت على اللغة الأم.
وما يثير الدهشة أن مؤسسة متخصصة فى إدارة عناوين الانترنت قد اتخذت منذ شهر تقريباً قراراً بالموافقة على استخدام اللغة العربية فى كتابة عناوين المواقع وهو ما اعتبره البعض انتصاراً كبيراً للغة القرآن الكريم، ولكن للأسف قابله ذلك كما وضحت الدراسة بإهمال من قبل الشباب العربي فى استخدام لغتهم وتحريفها على غرف الشات.
وأشارت الدراسة التي أعدت تحت عنوان "ثقافة الشباب العربي" إلي أن اختيار الشباب ثقافة ولغة خاصة بهم هو تمرد على النظام الاجتماعي، لذلك ابتدعوا لوناً جديداً من الثقافة لا يستطيع أحد فك رموزها غيرهم.
لكن خبراء تربويين قالوا إن استعمال الشباب لغة خاصة بهم ليس تمرداً وإنما نوع من الهروب من المجتمع، وأن على الكبار احترام لغتهم الجديدة وعدم الاستهزاء بها طالما أنها لا تتعارض مع الأداب العامة في المجتمع.
وأشارت الدراسة ، إلى أن "ثقافة الفهلوة" التي ظهرت بين الأوساط الشبابية في الثمانينيات عادت وبقوة في الآونة الأخيرة محمولة على أكتاف مجموعة من المتغيرات الاقتصادية والاجتماعية والإعلامية أيضاً.
يأتى ذلك فى الوقت الذى وافقت فيه هيئة "إيكان" (انترنت كوربوريشن فور اسايند نايمز اند نمبرز) التى تشرف على إدارة عناوين الانترنت على المستوى العالمي، على كتابة أسماء المواقع على شبكة الانترنت بإحدى عشرة لغة غير لاتينية تشمل بشكل خاص اللغة العربية.
أعلنت الهيئة التي تتخذ من كاليفورنيا مقراً أنها ستبدأ تجربة استخدام عناوين لمواقع على شبكة الانترنت بإحدى عشرة لغة هي العربية والفارسية والصينية المبسطة والتقليدية والروسية والهندوسية واليونانية والكورية والعبرية واليابانية والتاميلية.
وسيكون بامكان مئات ملايين مستخدمي الشبكة العالمية بهذه اللغات ان يختبروا على موقع "ايكان" إمكانية كتابة اسم الموقع بلغاتهم الاصلية بدلاً من الأحرف اللاتينية.
وحتى الان كان بالامكان استخدام القسم الاول من اسم الموقع باحرف لاتينية على موقع هيئة "ايكان"،
أما القسم الثاني من العنوان الذي يكتب "كوم" للمواقع التجارية او "اورج" للمنظمات، فكان لابد من كتابته بالأحرف اللاتينية حسب معايير أميركية موضوعة منذ ستينات القرن الماضي، وابتداء من الاثنين سيكون بالامكان كتابة العنوان الكامل لإسم الموقع باحدى اللغات الإحدى عشرة.
وأوضح رئيس هيئة "إيكان" بول توومي على موقع الهيئة أن هذا التغيير يعتبر الأكبر في مجال الإنترنت منذ إنشائها، مشيراً إلى أن اختيارهذه اللغات الـ11 عن غيرها، تم بناء على الطلبات التي وجهت من مستخدمي هذه اللغات الى الهيئة.
وبسبب التعقيدات التقنية والمشاكل السياسية كان لابد من سبع سنوات من العمل والتنسيق لكي تتمكن هيئة "ايكان" من الوصول إلى هذه النتيجة وتنفيذ قرارها بهذا الصدد الذي اتخذته منذ عام 2000، وبدأ استخدام أحرف غير لاتينية في القسم الأول من اسم عنوان الموقع عام 2003.
وقامت 12 دولة بينها الصين وكوريا وروسيا بوضع عناوين مواقع بلغاتها رافضة انتظار قرار هيئة "ايكان" لا بل اتهمت الولايات المتحدة بالاستعمار الرقمي، وأدى هذا الأمر إلى فوضى في هذا المجال وتشابك مع هيئة "إيكان" التي تدير هذا المجال.
ومن جانبه قال الهندي سي سوبيا مخترع أول معايير استخدمت بلغات غير لاتينية "مضى أكثر من عشر سنوات منذ قدمنا إلى هيئة ايكان تكنولوجيا إنشاء أسماء عناوين بلغات غير لاتينية وفي كل مرة كان الجواب يأتينا من نوع نحن منشغلون جدا، تعلموا الانجليزية".
ويوجد حالياً حوالي250 اختصاراً للأسماء معظمها لدول مثل".eg" لمصر بخلاف اختصارات أخرى للاستخدامات العامة مثل ".com"، ودعت المؤسسة ومقرها الولايات المتحدة الأمريكية المهتمين بالإنترنت للتعليق على الإجراءات التي ستتخذها لطرح أسماء جديدة للاستخدام العام .
مواضيع مماثلة
» دراسة مصرية : مفردات لغة الإنترنت تهدد اللغة العربية
» مواجهة غانية نيجيرية بنكهة إنجليزية
» قاموس إلكتروني شامل على الإنترنت
» قانون التجارة في أفريقيا أداة مهمة لمكافحة الفقر
» مدير شرطة جدة يشكل فريق عمل ومحققين للبحث عن الجاني
» مواجهة غانية نيجيرية بنكهة إنجليزية
» قاموس إلكتروني شامل على الإنترنت
» قانون التجارة في أفريقيا أداة مهمة لمكافحة الفقر
» مدير شرطة جدة يشكل فريق عمل ومحققين للبحث عن الجاني
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى