إطلاق برمجية "جوجل مابس" لتحديد موقع المستخدم
صفحة 1 من اصل 1
إطلاق برمجية "جوجل مابس" لتحديد موقع المستخدم
طرحت شركة محركات البحث غوغل برمجية جديدة لتحديد المواقع الجغرافية، وهي تستخدم منظومة إجراءات (اللوغاريتميات) بحث وتنقيب متاحة لدى الشركة لغربلة أو فرز المعلومات التي تبثها أبراج شبكة الاتصالات الخليوية، لرصد موقع المستخدم على الخريطة من خلال الهاتف النقال.
فقد أطلق عملاق محركات البحث قبل أيام برنامج "غوغل مابس" Google MAPS، كبرمجية هاتف محمول تضم الإصدار "بيتا" من تقنية غوغل المعروفة بـ"ماي لوكيشن"، التي تتيح للمستخدم إدخال رقم "0" على الهاتف للحصول على موقعه الجغرافي التقريبي.
والمعلوم أن معظم البرمجيات التطبيقية لتحديد الموقع تتطلب من المستخدمين إدخال عناوين مثلاً للحصول على ما يريدون، وهذا يتطلب بدوره نقرات وخطوات أكثر على لوحة المفاتيح ووقتا أطول.
وقت أقل
وكانت تقنية "ماي لوكيشن" موجهة إلى المستخدمين الذين لا تضم هواتفهم المحمولة خاصية "جي بي أس" GPS، أي نظام تحديد المواقع كونياً (بواسطة الأقمار الاصطناعية)، حيث تقدم الأولى (ماي لوكيشن) تحديداً موقعياً أدق من الأخرى، أو مكملاً لها. وهذا سوف يجعل "غوغل مابس" برمجية تطبيقية أكثر نفعاً في السفر.
وكان متحدث باسم غوغل صرّح بأن الإصدار من "غوغل مابس" للهواتف المحمولة سيوفر على المستخدمين وقتاً وجهداً لدى استخدام خاصية "ماي لوكيشن" (بيتا)، مما يمكنهم من عرض موقعهم التقريبي على الخارطة بيسر.
فلدى إدخال رقم "0" إلى الهاتف المحمول، يتمكن المستخدمون من تحريك الخارطة إلى موقعهم الراهن تقريباً، بحيث يظهر كنقطة زرقاء لامعة تحيط بها دائرة زرقاء فاتحة اللون، للإشارة إلى الموقع التقريبي للمستخدم.
وهكذا ستخفض هذه الطريقة في الاستخدام عدد نقرات لوحة المفاتيح والخطوات اللازمة للحصول على المعلومات المحددة لموقع المستخدم أثناء التنقل.
ويقول بيان لغوغل إن خاصية "ماي لوكيشن" أسرع استجابة من تقنية "جي بي أس"، التي تحتاج بدورها عدة دقائق للتواصل مع القمر الاصطناعي.
الخصوصية الشخصية
كذلك تتيح الخاصية لغوغل تغطية أفضل داخل الأماكن المغلقة مقارنة بتقنية "جي بي أس" ولا تستنفد قدرة بطارية الجهاز سريعاً كما تفعل الأخيرة.
بيد أن أحد المراقبين لتقنية "غوغل مابس" يلفت إلى أنها جيدة في مساعدة الناس على تحديد الوسط المحيط بهم، لكنها لا تقدم توجيهاً نحو الطرق أو قدرات ملاحة تشخص الموقع، كما تفعل "جي بي أس"، وهو ما يطلبه بعض الناس.
لم تحدد غوغل بعد الكيفية التي تنوي بها تقديم الإعلانات مع خدمات تحديد الموقع، لكنها لا تخفي سراً حول خططها لاستهداف مستخدمي الهاتف الجوال بإعلانات لا تقل حماساً عن إعلاناتها التي استهدفت مستخدمي الحاسوب الشخصي غير المحمول.
غوغل التي كثيراً ما تتعرض لانتقادات دعاة الخصوصية الشخصية للمستخدمين نظراً لطريقتها في استخدام وإدارة بيانات المستخدمين، لم تفتها الإشارة إلى أن هوية الأشخاص الذين يطلبون تحديد مواقعهم ستبقى مجهولة.
وأضافت غوغل في بيانها أن خاصية "ماي لوكيشن" لا تجمع أي معلومات شخصية أو تربط بيانات أي موقع بأي معلومات شخصية. علاوة على ذلك، يمكن تعطيل هذه الخاصية من جانب أي شخص يفضل عدم استخدامها.
فقد أطلق عملاق محركات البحث قبل أيام برنامج "غوغل مابس" Google MAPS، كبرمجية هاتف محمول تضم الإصدار "بيتا" من تقنية غوغل المعروفة بـ"ماي لوكيشن"، التي تتيح للمستخدم إدخال رقم "0" على الهاتف للحصول على موقعه الجغرافي التقريبي.
والمعلوم أن معظم البرمجيات التطبيقية لتحديد الموقع تتطلب من المستخدمين إدخال عناوين مثلاً للحصول على ما يريدون، وهذا يتطلب بدوره نقرات وخطوات أكثر على لوحة المفاتيح ووقتا أطول.
وقت أقل
وكانت تقنية "ماي لوكيشن" موجهة إلى المستخدمين الذين لا تضم هواتفهم المحمولة خاصية "جي بي أس" GPS، أي نظام تحديد المواقع كونياً (بواسطة الأقمار الاصطناعية)، حيث تقدم الأولى (ماي لوكيشن) تحديداً موقعياً أدق من الأخرى، أو مكملاً لها. وهذا سوف يجعل "غوغل مابس" برمجية تطبيقية أكثر نفعاً في السفر.
وكان متحدث باسم غوغل صرّح بأن الإصدار من "غوغل مابس" للهواتف المحمولة سيوفر على المستخدمين وقتاً وجهداً لدى استخدام خاصية "ماي لوكيشن" (بيتا)، مما يمكنهم من عرض موقعهم التقريبي على الخارطة بيسر.
فلدى إدخال رقم "0" إلى الهاتف المحمول، يتمكن المستخدمون من تحريك الخارطة إلى موقعهم الراهن تقريباً، بحيث يظهر كنقطة زرقاء لامعة تحيط بها دائرة زرقاء فاتحة اللون، للإشارة إلى الموقع التقريبي للمستخدم.
وهكذا ستخفض هذه الطريقة في الاستخدام عدد نقرات لوحة المفاتيح والخطوات اللازمة للحصول على المعلومات المحددة لموقع المستخدم أثناء التنقل.
ويقول بيان لغوغل إن خاصية "ماي لوكيشن" أسرع استجابة من تقنية "جي بي أس"، التي تحتاج بدورها عدة دقائق للتواصل مع القمر الاصطناعي.
الخصوصية الشخصية
كذلك تتيح الخاصية لغوغل تغطية أفضل داخل الأماكن المغلقة مقارنة بتقنية "جي بي أس" ولا تستنفد قدرة بطارية الجهاز سريعاً كما تفعل الأخيرة.
بيد أن أحد المراقبين لتقنية "غوغل مابس" يلفت إلى أنها جيدة في مساعدة الناس على تحديد الوسط المحيط بهم، لكنها لا تقدم توجيهاً نحو الطرق أو قدرات ملاحة تشخص الموقع، كما تفعل "جي بي أس"، وهو ما يطلبه بعض الناس.
لم تحدد غوغل بعد الكيفية التي تنوي بها تقديم الإعلانات مع خدمات تحديد الموقع، لكنها لا تخفي سراً حول خططها لاستهداف مستخدمي الهاتف الجوال بإعلانات لا تقل حماساً عن إعلاناتها التي استهدفت مستخدمي الحاسوب الشخصي غير المحمول.
غوغل التي كثيراً ما تتعرض لانتقادات دعاة الخصوصية الشخصية للمستخدمين نظراً لطريقتها في استخدام وإدارة بيانات المستخدمين، لم تفتها الإشارة إلى أن هوية الأشخاص الذين يطلبون تحديد مواقعهم ستبقى مجهولة.
وأضافت غوغل في بيانها أن خاصية "ماي لوكيشن" لا تجمع أي معلومات شخصية أو تربط بيانات أي موقع بأي معلومات شخصية. علاوة على ذلك، يمكن تعطيل هذه الخاصية من جانب أي شخص يفضل عدم استخدامها.
مواضيع مماثلة
» "الشورى" يصوت على مشروع نظام لتحديد ساعات العمل في
» جوجل الصينية..أقصر عنوان موقع على الإنترنت
» إصابة شخص أثناء تواجده في موقع إطلاق نار بنجران
» "أي جوجل":ضع لمستك الشخصية على صفحة محرك البحث
» إطلاق "طوارئ الصيانة" للمنشآت والمركبات بأيدٍ وطني
» جوجل الصينية..أقصر عنوان موقع على الإنترنت
» إصابة شخص أثناء تواجده في موقع إطلاق نار بنجران
» "أي جوجل":ضع لمستك الشخصية على صفحة محرك البحث
» إطلاق "طوارئ الصيانة" للمنشآت والمركبات بأيدٍ وطني
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى