فيس بوك يتخطى الإنجليزية ويغزو دول العالم بلغاتهم المحلية
صفحة 1 من اصل 1
فيس بوك يتخطى الإنجليزية ويغزو دول العالم بلغاتهم المحلية
بعد النجاح الذي حققه موقع "فيس بوك" واعتلاء قائمة مواقع الإنترنت ذات الصبغة الإجتماعية، تعتزم ادارة الموقع العمل على إصدار نسخ محلية منه بلغات مختلفة غير الإنجليزية في محاولة للاستفادة من نموها السريع الذي قادها إلى الظهور هذا العام كممتلكات رائدة في الإنترنت.
ويأتي مشروع ترجمة "فيس بوك" مع محاولات مارك جوكربيرج، مؤسس الموقع ورئيسه التنفيذي، لتوسعة مدى الموقع إلى ما هو أبعد من جمهوره الرئيس من المستخدمين في الولايات المتحدة، ليصل إلى جميع المستخدمين فى مختلف الدول وبلغاتهم المحلية.
ورغم أن "ماي سبايس" MySpace المنافسة لا تزال أكبر في الولايات المتحدة، فإن "فيس بوك" تجاوزت "ماي سبايس" كموقع تشبيك اجتماعي ذي الشعبية الأكبر في الدول الأخرى الناطقة بالإنجليزية، من بينها كندا وبريطانيا إلى حد ما.
وأكدت شركة فيس بوك فى بيانها أن الترجمة في مستوى معين موجودة بلا شك على شاشة رادار الموقع، فالنمو على المستوى الدولي هو واحد من أشياء قليلة نركز عليها جداً في الوقت الحالي، ورفضت الشركة الإشارة إلى الوقت الذي ستبدأ فيه الخطوة المحتملة لعرض الموقع بلغات أخرى غير اللغة الإنجليزية.
وفي الآونة الأخيرة، أعلنت شركة فيس بوك، الواقعة في ولاية كاليفورنيا، أنها ستفتح مكتبا لها في لندن، ويعتقد أنها اقتربت من اتخاذ قرار حول خيارها لشركة علاقات عامة في بريطانيا.
وفي الشهر الماضي، سافر فريق من التنفيذيين العاملين في شركة فيس بوك إلى لندن للإطلاع على منافذ الأخبار الرئيسة في الموقع والقيام بأعمال تجارية أخرى.
وفي الشهر الماضي، اتضح أن "مايكروسوفت"، أكبر شركة برمجيات في العالم، كانت تفكر في القيام باستثمار في الموقع يمكن أن يجعل قيمة "فيس بوك" تصل إلى ما قيمته عشرة مليارات دولار، أي عشرة أضعاف المبلغ الذي أن عرضته "ياهو" لشراء الموقع في العام الماضي.
وفي سياق متصل، أظهر بحث مسحى على الإنترنت أن هناك 61 مليون زائر قاموا بزيارة موقع "ماي سبايس" في أغسطس في الولايات المتحدة، مقارنة بـ 30 مليون زاروا موقع "فيس بوك"، بينما في كندا، كان هناك 12 مليون زائر لموقع "فيس بوك" مقابل أربعة ملايين لموقع "ماي سبايس"، وفي الشهر الماضي، بلغ عدد زوار موقع "فيس بوك" تسعة ملايين زائر في بريطانيا، مقابل عشرة ملايين لموقع "ماي سبايس".
يذكر أن موقع فيس بوك يبذل قصارى جهده لتلبية مطالب مستخدميها حيث قام بتغيير الطريقة التي يعمل بها نظام الإعلانات التي تظهر على صفحات الموقع، حيث وقع أكثر من خمسمائة ألف مستخدم على عريضة الكترونية تطالب الشركة التي تدير الموقع لتغيير أو إلغاء تكنولوجيا الإعلانات التي تستخدمها.
ويشتكي مستخدمو الموقع من أن نظام Beacon المستخدم فى إعلانات فيس بوك يطلع أصدقاءهم والشركات التجارية على البضائع التي اشتروها أو اطلعوا عليها خلال عمليات تسوقهم الالكتروني، والذي اعتبره الكثيرون كشفاً لبياناتهم بشكل غير مريح.
وقد شاركت مواقع على الانترنت في الحملة على هذا النظام من بينها موقع MoveOn والذي قاد الحملة على Beacon وأنشأ العريضة الالكترونية التي وقعها مستخدمو Facebook.
من جانبها وعدت Facebook مستخدميها الذين يبلغ عددهم 55 مليون شخص بالمزيد من السيطرةعلى البيانات التي يريدون أن يطلع عليها نظام Beacon، وسيصبح النظام وفقاً للتعديلات الأخيرة قادراً على الإطلاع على بيانات المستخدمين فقط في حالة الحصول على موافقتهم الصريحة والمباشرة من قبل الموقع.
وقبل التغييرات الأخيرة اشتكى كثيرون من أن الفرصة فاتتهم للتحكم في نظام Beacon عند طرحه لأول مرة في أوائل نوفمبر الماضي
يأتي ذلك، بعد فترة وجيزة من الاتهامات التى وجهت للموقع بأنه يخترق خصوصيات المستخدمين لأنه بدأ في طرح المعلومات المتعلقة باعضائه علنا على محركات البحث على الانترنت مثل "جوجل" و"ياهو".
وبدورهم، اعتبر خبراء تكنولوجيا المعلومات هذه الخطوة الجريئة بأنها تحول "فيس بوك" من شبكة اجتماعية خاصة الى ما يشبه الصفحات الصفراء على الانترنت.
ويتطلع القائمون على موقع "فيس بوك" من وراء هذه الخطوة الى الدخول المبكر في السباق لبناء دليل الكتروني عالمي يحتوي على اكبر قدر ممكن من المعلومات والتفاصيل الشخصية مثل السير الذاتية وارقام هواتف وغيرها من سبل الاتصال بالشخص وهوايات الاعضاء وحتى معلومات عن اصدقائهم مما قد يعود بارباح كبيرة على الموقع.
وينضم حاليا نحو 200 الف شخص يوميا الى فيس بوك الذي أصبح يستخدمه حاليا 42 مليون شخص طبقا للموقع، وتشير تقارير الصحف الى ان الموقع يهدف الى الوصول الى رقم 60 مليون عضو بنهاية العام.
ومنذ انشائه قبل ثلاثة أعوام في 2004 على يد مارك جوكربرج الذي كان طالبا في جامعة هارفارد في ذلك الوقت حقق الموقع انتشارا عالميا واصبح دليل معلومات الكترونيا خاصا، إلا ن نيته نشر معلومات حول اعضائه للعلن تعني أن أي شخص يستخدم محركات البحث العادية على الانترنت يمكنه أن يحصل على معلومات عن أي عضو في "فيس بوك".
واذا لم يرفض العضو في الموقع نشر معلومات عنه فإن صوره واسمه ستتوافر من الآن فصاعدا لاي شخص غير مسجل في الموقع.
وقد علق اوم مالك خبير تكنولوجيا المعلومات على هذه الخطوة بالقول: "كانت احدى الميزات الرائعة لهذا الموقع الخصوصية... فقد كان بإمكانك أن تضمن أن ما تضعه على "فيس بوك" يبقى فيه.. إلا ان ذلك قد ينتهي سريعا".
ويأتي مشروع ترجمة "فيس بوك" مع محاولات مارك جوكربيرج، مؤسس الموقع ورئيسه التنفيذي، لتوسعة مدى الموقع إلى ما هو أبعد من جمهوره الرئيس من المستخدمين في الولايات المتحدة، ليصل إلى جميع المستخدمين فى مختلف الدول وبلغاتهم المحلية.
ورغم أن "ماي سبايس" MySpace المنافسة لا تزال أكبر في الولايات المتحدة، فإن "فيس بوك" تجاوزت "ماي سبايس" كموقع تشبيك اجتماعي ذي الشعبية الأكبر في الدول الأخرى الناطقة بالإنجليزية، من بينها كندا وبريطانيا إلى حد ما.
وأكدت شركة فيس بوك فى بيانها أن الترجمة في مستوى معين موجودة بلا شك على شاشة رادار الموقع، فالنمو على المستوى الدولي هو واحد من أشياء قليلة نركز عليها جداً في الوقت الحالي، ورفضت الشركة الإشارة إلى الوقت الذي ستبدأ فيه الخطوة المحتملة لعرض الموقع بلغات أخرى غير اللغة الإنجليزية.
وفي الآونة الأخيرة، أعلنت شركة فيس بوك، الواقعة في ولاية كاليفورنيا، أنها ستفتح مكتبا لها في لندن، ويعتقد أنها اقتربت من اتخاذ قرار حول خيارها لشركة علاقات عامة في بريطانيا.
وفي الشهر الماضي، سافر فريق من التنفيذيين العاملين في شركة فيس بوك إلى لندن للإطلاع على منافذ الأخبار الرئيسة في الموقع والقيام بأعمال تجارية أخرى.
وفي الشهر الماضي، اتضح أن "مايكروسوفت"، أكبر شركة برمجيات في العالم، كانت تفكر في القيام باستثمار في الموقع يمكن أن يجعل قيمة "فيس بوك" تصل إلى ما قيمته عشرة مليارات دولار، أي عشرة أضعاف المبلغ الذي أن عرضته "ياهو" لشراء الموقع في العام الماضي.
وفي سياق متصل، أظهر بحث مسحى على الإنترنت أن هناك 61 مليون زائر قاموا بزيارة موقع "ماي سبايس" في أغسطس في الولايات المتحدة، مقارنة بـ 30 مليون زاروا موقع "فيس بوك"، بينما في كندا، كان هناك 12 مليون زائر لموقع "فيس بوك" مقابل أربعة ملايين لموقع "ماي سبايس"، وفي الشهر الماضي، بلغ عدد زوار موقع "فيس بوك" تسعة ملايين زائر في بريطانيا، مقابل عشرة ملايين لموقع "ماي سبايس".
يذكر أن موقع فيس بوك يبذل قصارى جهده لتلبية مطالب مستخدميها حيث قام بتغيير الطريقة التي يعمل بها نظام الإعلانات التي تظهر على صفحات الموقع، حيث وقع أكثر من خمسمائة ألف مستخدم على عريضة الكترونية تطالب الشركة التي تدير الموقع لتغيير أو إلغاء تكنولوجيا الإعلانات التي تستخدمها.
ويشتكي مستخدمو الموقع من أن نظام Beacon المستخدم فى إعلانات فيس بوك يطلع أصدقاءهم والشركات التجارية على البضائع التي اشتروها أو اطلعوا عليها خلال عمليات تسوقهم الالكتروني، والذي اعتبره الكثيرون كشفاً لبياناتهم بشكل غير مريح.
وقد شاركت مواقع على الانترنت في الحملة على هذا النظام من بينها موقع MoveOn والذي قاد الحملة على Beacon وأنشأ العريضة الالكترونية التي وقعها مستخدمو Facebook.
من جانبها وعدت Facebook مستخدميها الذين يبلغ عددهم 55 مليون شخص بالمزيد من السيطرةعلى البيانات التي يريدون أن يطلع عليها نظام Beacon، وسيصبح النظام وفقاً للتعديلات الأخيرة قادراً على الإطلاع على بيانات المستخدمين فقط في حالة الحصول على موافقتهم الصريحة والمباشرة من قبل الموقع.
وقبل التغييرات الأخيرة اشتكى كثيرون من أن الفرصة فاتتهم للتحكم في نظام Beacon عند طرحه لأول مرة في أوائل نوفمبر الماضي
يأتي ذلك، بعد فترة وجيزة من الاتهامات التى وجهت للموقع بأنه يخترق خصوصيات المستخدمين لأنه بدأ في طرح المعلومات المتعلقة باعضائه علنا على محركات البحث على الانترنت مثل "جوجل" و"ياهو".
وبدورهم، اعتبر خبراء تكنولوجيا المعلومات هذه الخطوة الجريئة بأنها تحول "فيس بوك" من شبكة اجتماعية خاصة الى ما يشبه الصفحات الصفراء على الانترنت.
ويتطلع القائمون على موقع "فيس بوك" من وراء هذه الخطوة الى الدخول المبكر في السباق لبناء دليل الكتروني عالمي يحتوي على اكبر قدر ممكن من المعلومات والتفاصيل الشخصية مثل السير الذاتية وارقام هواتف وغيرها من سبل الاتصال بالشخص وهوايات الاعضاء وحتى معلومات عن اصدقائهم مما قد يعود بارباح كبيرة على الموقع.
وينضم حاليا نحو 200 الف شخص يوميا الى فيس بوك الذي أصبح يستخدمه حاليا 42 مليون شخص طبقا للموقع، وتشير تقارير الصحف الى ان الموقع يهدف الى الوصول الى رقم 60 مليون عضو بنهاية العام.
ومنذ انشائه قبل ثلاثة أعوام في 2004 على يد مارك جوكربرج الذي كان طالبا في جامعة هارفارد في ذلك الوقت حقق الموقع انتشارا عالميا واصبح دليل معلومات الكترونيا خاصا، إلا ن نيته نشر معلومات حول اعضائه للعلن تعني أن أي شخص يستخدم محركات البحث العادية على الانترنت يمكنه أن يحصل على معلومات عن أي عضو في "فيس بوك".
واذا لم يرفض العضو في الموقع نشر معلومات عنه فإن صوره واسمه ستتوافر من الآن فصاعدا لاي شخص غير مسجل في الموقع.
وقد علق اوم مالك خبير تكنولوجيا المعلومات على هذه الخطوة بالقول: "كانت احدى الميزات الرائعة لهذا الموقع الخصوصية... فقد كان بإمكانك أن تضمن أن ما تضعه على "فيس بوك" يبقى فيه.. إلا ان ذلك قد ينتهي سريعا".
مواضيع مماثلة
» جنون الكرة الإنجليزية يجتاح العالم
» موقع لتعلم اللغة الإنجليزية على الويب
» إبعاد المطلق عن المباريات المحلية
» موقع يقدم ثلاثة مستويات لتعلم الإنجليزية
» اختبارات صعبة لأندية القمة الإنجليزية
» موقع لتعلم اللغة الإنجليزية على الويب
» إبعاد المطلق عن المباريات المحلية
» موقع يقدم ثلاثة مستويات لتعلم الإنجليزية
» اختبارات صعبة لأندية القمة الإنجليزية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى