الشباب يتشبث بالوصافة بهدفين في مرمى الوحدة

انطلقت المباراة بأداء متوسط من لاعبي الوحدة والشباب ودون أي خطورة تذكر على المرمى واستمر هذا الوضع حتى الدقيقة الرابعة عشرة من هذا الشوط والتي شهدت تسجيل الشباب لهدفه الأول وعن طريق اللاعب ناصر الشمراني والذي استطاع تخطي دفاع الوحدة بسهولة وواجه حارس الوحدة عساف القرني ويضع الكرة في حلق المرمى معلناً هدف التقدم للشباب وتوقع الجميع عودة الوحداويين للسيطرة والضغط إلا أن العكس حصل بسيطرة لاعبي الشباب على الوسط والهجوم بشكل كبير فيما غاب لاعبو الوسط في الوحدة تماماً وظهر وسط الوحدة مكشوفاً أمام اندفاعات وهجمات نادي الشباب وقد شكل ناصر الشمراني والأرجنتيني مارتنيز ازعاجاً كبيراً لدفاع الوحدة وظهر تأثير غياب أسامة هوساوي واضحاً بشكل كبير حيث افتقد الدفاع إلى التنظيم والثقة فيما بينهم وبين حارس المرمى.

الشوط الثاني حاول مدرب الوحدة الهولندي يان فيرسلاين بإشراك اللاعب السنغالي حمادجي من أجل دعم خط الوسط الوحداوي وبحثاً عن هدف التعديل إلا أن اللاعب خرج عقب ثمان دقائق فقط وظهر عدم اكتمال شفائه وتأهيله ليضطر إلى الخروج مصاباً مرة أخرى ويدخل بدلاً منه المهاجم شرف الحارثي إلا أن السيطرة المطلقة استمرت لصالح الشباب واستمر الضياع والغياب لوسط الوحدة ولم يكن مستغرباً أن يضيف الشباب الهدف الثاني عن طريق البديل ناجي مجرشي في الدقيقة السادسة عشرة من الشوط الثاني والذي لم يجد صعوبة في اختراق دفاع الوحدة ويواجه حارس الوحدة عساف القرني ويضعها على يساره هدفاً ثانياً للشباب وهذا الهدف زاد من انفصال خطوط الوحدة في الدفاع والوسط والهجوم وفي الوقت نفسه لم يسع الجهاز الفني واللاعبين إلا البحث عن التعديل بل على العكس كان الشباب الأكثر سيطرة وامتلاكاً للكرة وحتى اطلق حكم المباراة ياسر مدني صافرته معلناً نهاية المباراة بفوز الشباب بهدفين مقابل لا شيء للوحدة. هذه النتيجة رفعت رصيد الشباب إلى 28نقطة فيما ظل الوحدة على رصيده السابق 19نقطة.