المدربون.. صراع جديد بين الفرق الأوروبية

تراجع مستوى برشلونة.. رحيل هيتزفيلد وفان باستن.. ابتعاد ميلان عن صدارة الدوري.. غضب مسؤولي ليفربول من بينيتث.. انتظار مورينيو وليبي.. مواقف كلها تنبأ بأن الفرق الأوروبية الكبيرة ستدخل صراع من نوع جديد في الموسم القادم.

ففي الأعوام الماضية شهدت الساحة الأوروبية صراعات ساخنة بين الفرق على ضم اللاعبين في صفقات خيالية، ولكن الموسم القادم قد يأخذ الصراع شكل آخر وتكون العقول المفكرة هي محور هذا الصراع.

البداية قد تكون في ألمانيا بعد إعلان بايرن ميونيخ عدم تجديد عقد مدربه أوتمار هيتزفيلد، والذي تلقى عرضا من الاتحاد السويسري لتدريب المنتخب بعد كأس الأمم الأوروبية في يونيو/حزيران القادم.

مسؤولو الفريق البافاري بدأوا بالفعل في البحث عن البديل، ويتصدر القائمة الهولندي ماركو فان باستن الذي أكد رحيله عن المنتخب الهولندي بعد كأس الأمم الأوروبية، ويأتي الألماني يورجن كلينسمان لاعب الفريق السابق في القائمة بجانب الإيطالي مارسيللو ليبي.

ولكن الاسم الأهم في قائمة بايرن هو البرتغالي جوزيه مورينيو، والذي كان أبدى رغبته في التدريب في ألمانيا.

دوامة التغيير قد تطول برشلونة خاصة بعد تراجع أداء الفريق تحت قيادة فرانك ريكارد وابتعاده بفارق سبع نقاط عن صدارة الدوري الإسباني.

وأظهرت استطلاعات الرأي أن 51% من جماهير الفريق الكتالوني لا يرغبون في رؤية المدير الفني الهولندي على رأس الجهاز الفني في الموسم القادم.

ويبرز اسم فان باستن كالمرشح الأول لخلافة مواطنه.

وقد يضطر ميلان إلى الاستغناء عن كارلو أنشيللوتي المدير الفني للفريق خاصة بعد التراجع إلى المركز الـ12 بفارق 25 نقطة عن إنتر المتصدر.

وكشفت مجلة ليكيب الفرنسية عن مفاوضات بين ميلان ومورينيو، وأكدت أن المدير الفني البرتغالي تعاقد مع الفريق بدءا من الموسم القادم.

ويشارك ليفربول بنصيب من الكعكة بعد توتر العلاقة بين مالكي النادي توم هيكس وجورج جيليت مع الإسباني رافايل بينيتث، واستيائهما من طريقة إدارته لمباريات الفريق وهو ما تسبب في ابتعاده عن المنافسة عن لقب الدوري.

ونشرت وسائل الإعلام البريطانية والألمانية تقارير عن وجود مفاوضات بين الحمر وكلينسمان.

وعلى الرغم من قيام تشيلسي بتوقيع عقد مع الإسرائيلي أفرام جرانت للاستمرار في قيادة الفريق حتى 2012 غير أن وسائل الإعلام أكدت أن الاتجاه العام داخل الفريق هو الاستعانة بخدمات الهولندي جوس هيدنيك المدير الفني لمنتخب روسيا، خاصة أن علاقته مع رومان أبراموفيتش مالك الفريق اللندني تعتبر جيدة.