يرث زعامة الحزب عن والدته وينادي بالديمقراطية"
نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد :: نجـــــــــد العامـــــــــــــــــــــــــــــــة :: مقتطفات من الصحافة البريطانية
صفحة 1 من اصل 1
يرث زعامة الحزب عن والدته وينادي بالديمقراطية"
تحفل الصحف البريطانية الإثنين آخر أيام عام 2007 بالإحصاءات والمقتطفات عن أبرز ما شهده هذا العام المنصرم من أحداث، ومقدرات الناس والبلاد خلاله.
وشاء قدر الشاب بلاوال "لوالب" أن يشرق عليه هذا اليوم وقد تركزت أنظار العالم عليه، ترمقه بنظرات فيها المشاعر والمواقف المتضاربة، ما بين تأييد ومعارضة، تعاطف واستهجان، رهان على نجاحه في المهمة التي قبل الاضطلاع بتنفيذها، وثقة عمياء في أن تربيته وبيئته والظروف المحيطة به لن تمكنه أو لم ترد له أصلا أن يقوم حقيقة بما يقول أنه يريد تنفيذه.
بلاوال هو ابن بينظير بوتو رئيسة الوزراء الباكستانية السابقة وآصف علي زرداري، والذي أعلن الأحد في مؤتمر صحفي في منزل أسرة والدته في مدينة نارديرو أنه قبل خلافتها في رئاسة حزب الشعب الباكستاني بعد أن تنازل له والده عن هذا المنصب الذي أوصت به بوتو لزوجها.
فقبل يومين من مغادرتها مقر إقامتها في دبي ـ كما تقول صحيفة الجارديان ـ والعودة إلى بلدها كتبت بوتو وصيتها السياسية التي أرادت بها الاطمئنان على مستقبل الحزب فيما لو تعرضت لمكروه في باكستان ـ وقد كان.
وقد رفض الإبن في البداية قبول هذا التنازل محبذا التفرغ للدراسة في هذه المرحلة، إلا أن الأسرة استطاعت إقناعه بتسلم المنصب، على أن يكون والده نائبا له، كما قال قريب الأسرة علي جفري الذي أقام في المنفى أيضا في دبي، والذي يؤكد أن الأسرة قد قامت بإعداد بلاوال جيدا لهذا الدور.
أعلن في المؤتمر الصحفي أيضا تغيير اسم بلاوال زرداري ( ويعني اسمه الأول فريد) إلى بلاوال بوتو زرداري كي يدمج اسم العائلة التي يتسلم إرثها السياسي في اسمه، لكن من أين جاء اسم لوالب؟
الإسم كما تقول لنا الصحيفة هو لقب استخرجه الشاب الخجول من عكس أحرف اسمه الأول ليتقي به مساوئ الشهرة بين أقرانه في جامعة أكسفورد ببريطانيا حيث يدرس كوالدته ووالدها من قبله.
وتشير الصحيفة إلى المفارقة التي مثلتها دعوة الزعيم الجديد لقيادات الحزب بإدارة شؤونه "بطريقة ديمقراطية" وهو الذي ارتقى للزعامة بدون انتخاب، وكانت والدته رئيسة للحزب مدى الحياة، كما تقول الصحيفة
"تمثيلية شنيعة"
وهذا ما ركز عليه الكاتب البريطاني الباكستاني الأصل طارق علي في مقالة احتلت معظم الصفحة الأولى والثانية من عدد الإثنين من صحيفة الاندبندنت.
فتحت عنوان "قلبي ينزف من اجل باكستان: فهي تستحق ما هو أفضل من هذه التمثيلية الإقطاعية البشعة" يقول علي إن قرار بينظير بوتو (بالتوصية لزوجها بزعامة الحزب) اتخذ بالأسلوب الأوتوقراطي الذي اتخذت به قرارات عديدة سابقة، وإنها لو أصغت لآراء العديدين من قيادات حزبها ممن لم يقروا الصفقة التي عقدتها مع مشرف بوساطة أمريكية، أو لو أنها قد قامت بعد ذلك بمقاطعة الانتخابات لربما كانت لا تزال على قيد الحياة الآن.
ويشير علي إلى أنه "هناك من كان يأمل بأن الحزب قد يبدأ فصلا جديدا بعد وفاتها، ولا غرابة فإن إعتزاز أحسان أحد أشهر زعاماته قد لعب دورا بطوليا في الحركة الشعبية ضد فصل رئيس المحكمة العليا في البلاد. وإن بوتو لو استطاعت النظر إلى أبعد من اعتبارات الأسرة والجماعة في الحزب لعينته رئيسا للحزب حتى يتم إجراء انتخابات حزبية".
"حزن وفاقة"
أما صحيفة الفاينانشيال تايمز المعنية بالشؤون الاقتصادية فتطرح مخاوف من أن تأتي أحداث العنف التي اجتاحت باكستان بعد مقتل بينظير بوتوعلى النمو الذي حققه اقتصاد البلاد، وما يبشر به من اجتذاب الاستثمارات إليها.
وتشير الصحيفة إلى أن البلاد تعاني أصلا من تفاقم العجز في ميزان المدفوعات بسبب الارتفاع الشديد في أسعار النفط الخام في العام الماضي.
وتنقل الصحيفة عن زبير خان الاقتصادي ووزير التجارة السابق تحليله بأن "الأسباب هنا سياسية لأن الحكومة حاولت توريث هذا العبء للحكومة التي ستشكل بعد إجراء الانتخابات".
وتقول الصحيفة إن مدينة كراتشي وحدها تخسر 41 مليون جنيها استرلينيا يوميا حينما تشل الحركة التجارية فيها، وإن هذا ينعكس أكثر ما ينعكس على البسطاء الذين لا يجدون قوت يومهم ما لم يعملوا فيه، كما يقول سائق التاكسي رحيم طارق في إسلام أباد "في الأيام الماضية لم أكسب أي دخل ، ولم يكن لدينا في المنزل ما يكفينا من الزاد".
وتقول الصحيفة إن أداء بورصة كراتشي التي تفتح أبوابها للعمل اليوم لأول مرة بعد مقتل بوتو سيكون مؤشرا على الاتجاه العام لدى المستثمرين.
رفع الدعم عن مشرف
أما صحيفة الدايلي تليجراف فتنشر تحليلا لخبير الشؤون الباكستانية أحمد رشيد يتناول فيه مصير الرئيس الباكستاني برويز مشرف في ضوء الأحداث الدامية الأخيرة، ويقول إن قادة في حزب الشعب يشيرون إلى أن بوتو قد أبلغت وزير الخارجية البريطانية دافيد ميليباند ومسؤولين أمريكيين بوجود مؤامرة لاغتيالها ضلع فيها مسؤولون كبار في الاستخبارات الباكستانية.
ويرى رشيد أن هذا التحذير يجعل من الصعب على الحكومتين البريطانية والأمريكية مواصلة تقديم الدعم غير المشروط لمشرف في حربه ضد القاعدة وطالبان.
ويستنتج رشيد أن فقدان مشرف للدعم الأمريكي الضخم (أكثر من مليار دولار أمريكي) سيضعضع موقفه لدى الشعب الغاضب بسبب اعتقاله لدعاة الديمقراطية، ويفقده أيضا ولاء الجيش.
وشاء قدر الشاب بلاوال "لوالب" أن يشرق عليه هذا اليوم وقد تركزت أنظار العالم عليه، ترمقه بنظرات فيها المشاعر والمواقف المتضاربة، ما بين تأييد ومعارضة، تعاطف واستهجان، رهان على نجاحه في المهمة التي قبل الاضطلاع بتنفيذها، وثقة عمياء في أن تربيته وبيئته والظروف المحيطة به لن تمكنه أو لم ترد له أصلا أن يقوم حقيقة بما يقول أنه يريد تنفيذه.
بلاوال هو ابن بينظير بوتو رئيسة الوزراء الباكستانية السابقة وآصف علي زرداري، والذي أعلن الأحد في مؤتمر صحفي في منزل أسرة والدته في مدينة نارديرو أنه قبل خلافتها في رئاسة حزب الشعب الباكستاني بعد أن تنازل له والده عن هذا المنصب الذي أوصت به بوتو لزوجها.
فقبل يومين من مغادرتها مقر إقامتها في دبي ـ كما تقول صحيفة الجارديان ـ والعودة إلى بلدها كتبت بوتو وصيتها السياسية التي أرادت بها الاطمئنان على مستقبل الحزب فيما لو تعرضت لمكروه في باكستان ـ وقد كان.
وقد رفض الإبن في البداية قبول هذا التنازل محبذا التفرغ للدراسة في هذه المرحلة، إلا أن الأسرة استطاعت إقناعه بتسلم المنصب، على أن يكون والده نائبا له، كما قال قريب الأسرة علي جفري الذي أقام في المنفى أيضا في دبي، والذي يؤكد أن الأسرة قد قامت بإعداد بلاوال جيدا لهذا الدور.
أعلن في المؤتمر الصحفي أيضا تغيير اسم بلاوال زرداري ( ويعني اسمه الأول فريد) إلى بلاوال بوتو زرداري كي يدمج اسم العائلة التي يتسلم إرثها السياسي في اسمه، لكن من أين جاء اسم لوالب؟
الإسم كما تقول لنا الصحيفة هو لقب استخرجه الشاب الخجول من عكس أحرف اسمه الأول ليتقي به مساوئ الشهرة بين أقرانه في جامعة أكسفورد ببريطانيا حيث يدرس كوالدته ووالدها من قبله.
آصف زرداري(يمين) تخلى عن رئاسة الحزب لابنه |
"تمثيلية شنيعة"
وهذا ما ركز عليه الكاتب البريطاني الباكستاني الأصل طارق علي في مقالة احتلت معظم الصفحة الأولى والثانية من عدد الإثنين من صحيفة الاندبندنت.
فتحت عنوان "قلبي ينزف من اجل باكستان: فهي تستحق ما هو أفضل من هذه التمثيلية الإقطاعية البشعة" يقول علي إن قرار بينظير بوتو (بالتوصية لزوجها بزعامة الحزب) اتخذ بالأسلوب الأوتوقراطي الذي اتخذت به قرارات عديدة سابقة، وإنها لو أصغت لآراء العديدين من قيادات حزبها ممن لم يقروا الصفقة التي عقدتها مع مشرف بوساطة أمريكية، أو لو أنها قد قامت بعد ذلك بمقاطعة الانتخابات لربما كانت لا تزال على قيد الحياة الآن.
ويشير علي إلى أنه "هناك من كان يأمل بأن الحزب قد يبدأ فصلا جديدا بعد وفاتها، ولا غرابة فإن إعتزاز أحسان أحد أشهر زعاماته قد لعب دورا بطوليا في الحركة الشعبية ضد فصل رئيس المحكمة العليا في البلاد. وإن بوتو لو استطاعت النظر إلى أبعد من اعتبارات الأسرة والجماعة في الحزب لعينته رئيسا للحزب حتى يتم إجراء انتخابات حزبية".
"حزن وفاقة"
أما صحيفة الفاينانشيال تايمز المعنية بالشؤون الاقتصادية فتطرح مخاوف من أن تأتي أحداث العنف التي اجتاحت باكستان بعد مقتل بينظير بوتوعلى النمو الذي حققه اقتصاد البلاد، وما يبشر به من اجتذاب الاستثمارات إليها.
وتشير الصحيفة إلى أن البلاد تعاني أصلا من تفاقم العجز في ميزان المدفوعات بسبب الارتفاع الشديد في أسعار النفط الخام في العام الماضي.
وتنقل الصحيفة عن زبير خان الاقتصادي ووزير التجارة السابق تحليله بأن "الأسباب هنا سياسية لأن الحكومة حاولت توريث هذا العبء للحكومة التي ستشكل بعد إجراء الانتخابات".
تكلفة ضخمة لأحداث العنف التي تلت الاغتيال |
وتقول الصحيفة إن أداء بورصة كراتشي التي تفتح أبوابها للعمل اليوم لأول مرة بعد مقتل بوتو سيكون مؤشرا على الاتجاه العام لدى المستثمرين.
رفع الدعم عن مشرف
أما صحيفة الدايلي تليجراف فتنشر تحليلا لخبير الشؤون الباكستانية أحمد رشيد يتناول فيه مصير الرئيس الباكستاني برويز مشرف في ضوء الأحداث الدامية الأخيرة، ويقول إن قادة في حزب الشعب يشيرون إلى أن بوتو قد أبلغت وزير الخارجية البريطانية دافيد ميليباند ومسؤولين أمريكيين بوجود مؤامرة لاغتيالها ضلع فيها مسؤولون كبار في الاستخبارات الباكستانية.
ويرى رشيد أن هذا التحذير يجعل من الصعب على الحكومتين البريطانية والأمريكية مواصلة تقديم الدعم غير المشروط لمشرف في حربه ضد القاعدة وطالبان.
ويستنتج رشيد أن فقدان مشرف للدعم الأمريكي الضخم (أكثر من مليار دولار أمريكي) سيضعضع موقفه لدى الشعب الغاضب بسبب اعتقاله لدعاة الديمقراطية، ويفقده أيضا ولاء الجيش.
مواضيع مماثلة
» يرث زعامة الحزب عن والدته وينادي بالديمقراطية
» "موهبة" و"غرفة الرياض" و"المئوية" و"المال الجريء" تحشد طاقاتها لتمكين القدرات الوطنية
» "المياه والطاقة" تستحوذ على 40% من أسهم شركة "مالتي فورمز" التابعة ل "إعمار للصناعة والاستثمار"
» "الوطن" ترصد شفرات "الأغنام البيضاء" و"السحابة السوداء" لترويج المخدرات على الطرق الطويلة
» اتفاقية بين "البنك الأهلي" و"بريجستون" للمشاركة في برنامج "دفعات"
» "موهبة" و"غرفة الرياض" و"المئوية" و"المال الجريء" تحشد طاقاتها لتمكين القدرات الوطنية
» "المياه والطاقة" تستحوذ على 40% من أسهم شركة "مالتي فورمز" التابعة ل "إعمار للصناعة والاستثمار"
» "الوطن" ترصد شفرات "الأغنام البيضاء" و"السحابة السوداء" لترويج المخدرات على الطرق الطويلة
» اتفاقية بين "البنك الأهلي" و"بريجستون" للمشاركة في برنامج "دفعات"
نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد :: نجـــــــــد العامـــــــــــــــــــــــــــــــة :: مقتطفات من الصحافة البريطانية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى