"المشروع السعودي لتبادل المعلومات إلكترونياً" ينجز

من طرف dreamnagd الأربعاء يناير 02, 2008 6:21 pm

كشف المهندس فيصل بن صالح الموسى مدير عام المشروع السعودي لتبادل المعلومات الكترونيا SaudiEDI، عن أن المشروع أنجز (1093200) مليوناً وثلاثة وتسعين ألفاً ومائتي معاملة الكترونية تفاعلية حتى الآن، من خلال 6خدمات يقدمها في مجال التجارة الدولية .
وتنقسم هذه المعاملات الى 706122إذن تسليم، و 330337بيان استيراد، و 16503منافيستات واردة، و 5426منافيستاً صادراً، و 6491أمر تحميل و 28321بيان تصدير، وذلك في ميناء جدة الاسلامي وميناء الملك عبدالعزيز بالدمام ومطار الملك خالد الدولي بالرياض، وذلك منذ انطلاق المشروع نهاية 2005وحتى نهاية
2007وقال المهندس الموسى، خلال محاضرة حول "تجربة المشروع السعودي لتبادل المعلومات الكترونيا SaudiEDI ألقاها أمس بمقر الغرفة التجارية الصناعية بالرياض التي شهدت حضورا كبيرا، إن العمل يجري حاليا على تطبيق أساسيات المشروع على المواقع (المنافذ) المتفق عليها مع الجهات ذات العلاقة بالاستيراد والتصدير، للوصول إلى تطبيق المشروع في 9مواقع قبل نهاية 2008التي تشكل ما يقارب 90% من حجم معاملات الاستيراد والتصدير في المملكة .
وأضاف الموسى أن المشروع أبرز فائدة يقدمها المشروع تقليل وقت الإجراءات على المستورد أو المُصدر السعودي، مشيرا إلى أنه تم اختصار المدة الزمنية التي تستغرقها المعاملة الواحدة المحولة إلى الجمارك من أسبوع إلى أقل من 5دقائق، ويجري العمل إلى اختصارها إلى ثوان، الأمر الذي يوفر قيمة الواردات على المستهلك النهائي .
وبين الموسى أنه بعد تدشين المشروع من قبل الدكتور إبراهيم العساف وزير المالية أخيرا، سيساعد المشروع في زيادة التوعية للمستفيدين من المشروع، ويساهم بشكل فعال في سرعة التطبيق والانتشار.
وأوضح الموسى أن أولى خدمات المشروع وهي خدمة تقديم مانيفستات الاستيراد وأذونات التسليم وبيانات الاستيراد تم اطلاقها في التاسع من ابريل من عام 2005م من ميناء جدة الإسلامي والذي يعتبر أكبر ميناء في المملكة العربية السعودية حيث يمثل بما نسبته 45% من إجمالي الورادات الى المملكة، مشيرا إلى أن عدد المانفيستات الواردة التي تم تقديمها من تاريخ انطلاقة المشروع إلى نهاية أغسطس 2007الماضي، بلغ 12.856منافيستاً وبنسبه 100% وعدد بيانات الاستيراد 315.615بنسبه أكثر من 100% وكذلك عدد اذونات التسليم التي تجاوزت 6109.156اذن تسليم وبنسبه 100% في ميناء جدة الإسلامي .
كما تم إطلاق خدمة تقديم مانيفست التصدير وامر التحميل بميناء جدة الإسلامي في ديسمبر 2006، وقد بلغ عدد مانفيستات التصدير حتى نهاية ديسمبر 2007، 5154مانفيستاً بنسبه 100%، و 6491أمر تحميل وبنسبة 100%، وبدئ العمل ببيان التصدير حيث بلغت 28321بيانا وبنسبة 85% .
وزاد الموسى أنه تم إطلاق خدمة المانيفست للوارد في ميناء الملك عبدالعزيز بالدمام في نهاية ديسمبر 2007حيث بلغ عدد المانيفستات 3646مانيفستاً وبنسبه 100% و 95966إذن تسليم وبنسبة 100%، والبدء بخدمة بيانات الاستيراد حيث بلغت حتى ديسمبر 2007الماضي 14722بيانا. وبلغ عدد مانيفست التصدير بميناء الملك عبدالعزيز بالدمام 272منافيستاً، موضحا أنه بالتتابع ستعمم هذه الخدمات الى جميع موانئ ومنافذ ومطارات المملكة البحرية والجوية والبرية وكذلك الميناء الجاف في مدينة الرياض وجسر الملك فهد بالخبر.
وبين مدير عام المشروع، إن المشروع يعد واجهة الكترونية للجمارك وجهات أخرى، إذ يغطي 26موقعاً تشمل 8موانئ بحرية، و 4مطارات دولية والبقية منافذ برية،كما يسعى المشروع لإضافة المدن الاقتصادية عند تشغيلها، والعمل على توحيد وتقليل الإجراءات سواء البرية أو الجوية أو البحرية .ولفت إلى أن العدد الفعلي لمستخدمي نظام المشروع، بلغ من وكلاء الشحن المعتمدين في جدة 43وكيلا، وفي الدمام بلغ عددهم 30وكيلا، أما المخلصون الجمركيون فقد بلغ عددهم في جدة أكثر من 320مخلصاً جمركياً، و 180مخلصاً جمركياً في الدمام، مشيرا إلى أن ذلك يتطلب منا تدريب عدد من موظفيهم على استخدام النظام.
من ناحيته، قال الدكتور محمد العويد مستشار كلية إدارة الأعمال بالغرفة التجارية الصناعية بالرياض ورئيس الجلسة، إن المشروع السعودي لتبادل المعلومات الكترونيا يمثل نموذجا ناجحا لمشاريع التعاملات الالكترونية الناجحة، مشيرا أن عمل المشروع يعد قصة نجاح يمكن الاقتداء بها في مشاريع أخرى.
وأضاف الدكتور العويد أن المشروع وفر الكثير من الوقت على المستوردين والمصدرين بعد أن كانت تستغرق أكثر من خمسة أيام إلى أقل من خمس دقائق الأمر الذي يعكس أهمية مشاريع الحكومة الالكترونية، لافتا إلى أن المشروع يعد لبنة من لبنات الحكومة الالكترونية إلى جانب مشاريع أخرى مثل مشروع "سداد" ومشروع "يسر" التي تمثل البوابة الالكترونية للتعاملات الالكترونية الحكومية.
ويمر المشروع بثلاث مراحل المرحلة الأولى تشمل المنافذ البحرية عن طريق الموانئ، والمرحلة الثاني المنافذ الجوية عن طريق المطارات الدولية، والمرحلة الثالثة تشمل المنافذ البرية.