نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد
نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مع بداية العام.. المتاجرة في الأسهم خطة لعام 2008م

اذهب الى الأسفل

مع بداية العام.. المتاجرة في الأسهم خطة لعام 2008م Empty مع بداية العام.. المتاجرة في الأسهم خطة لعام 2008م

مُساهمة من طرف dreamnagd الأربعاء يناير 02, 2008 6:16 pm

عبدالعزيز حمود الصعيدي
مع بداية العام الجديد لا بد من ترتيب الأوراق، ووضع خطة للمتاجرة بالأسهم السعودية خاصة، والأسهم بشكل عام، لهذا اقترح على من تعثر في الأسهم خلال الأعوام الماضية، أن يجرب هذه الخط وأنا متأكد أن أوضاعه ستكون أفضل لهذا العام، بإذن الله ومشيئته.
تعتبر المتاجرة في سوق لأسهم جاذبة وبكل المقاييس، رغم ما يكتنفها من مخاطر كبيرة وكثيرة، ولكن المتاجرة في الأسهم لها رونق خاص، ويرجع ذلك لعدة أسباب لعل من أبرزها، انخفاض تكاليف التشغيل، عدم اشتراط رأسمال كبير، مردود جيد، لمن يمتلك الأدوات اللازمة والتوقيت السليم.
ومع تفاوت الربح الذي يحققه كل متعامل في السوق مع تساوي الظروف، إلا أن المحصلة لمن يستطيع التعامل مع السوق بعقلانية وقناعة ستكون ربحا مهما كان، وعلى أقل تقدير تقليص الخسائر إلى حد كبير، وهذا أفضل من الخسائر الكبيرة، بل الفادحة، التي تعرض لها كثيرون.
يأتي انخفاض تكاليف التشغيل لأن من يرغب الاستثمار في الأسهم لا يحتاج إلى مكتب، جهاز إداري أو فني، معدات أو آلات، إلا إذا كانت المبالغ المستثمرة كبيرة جدا، مثلا 100مليون، أما المحافظ التي لا تتجاوز قيمتها 10ملايين فأعتقد أن شخصاً متمكناً، لديه إلمام بسيط بالمحاسبة، دراية وفراسة في السوق، ومبادئ التحليل الأساسي، يستطيع أن يدير مثل هذه المحفظة بكل سهولة.
هذه العجالة ربما لا تهم ذوي المحافظ الكبيرة التي تزيد على 10ملايين ريال سعودي، فالمستهدف هنا هم الأشخاص الذين لا تزيد قيمة محافظهم على 500ألف ريال، مثل هؤلاء المتعامل يستطيع أي فرد منهم أن يدير محفظته يوميا بواسطة الانترنت، ودونما أي مساعدة، وربما احتاج إلى محلل أساسي في بداياته، وأتعاب مثل هذا المحلل قليلة جدا. من هنا يتضح أن تكاليف التشغيل للمتاجرة في السهم لا تتجاوز نسبة 5في المائة من رأسمال المستثمر.
الأسهم لا تتطلب رأسمال كبير، فيستطيع شخص بمبلغ في حدود عشرين ألف ريال البدء بالمتاجرة في الأسهم، سواء تم ذلك بواسطة الاكتتابات الجديدة، أو المضاربات اليومية. حقق كثيرون أرباحاً جيدة من الاكتتابات الجديدة، ويستطيع شخص بمبلغ 20ألف ريال أن يحقق أرباحا معقولة، فالبدائل أمام مثل الاستثمار في هذا المبلغ محدودة، خاصة لمن تقدم بهم العمر، وأمام الشباب فالبدائل أمامهم كثيرة.
مردود المتاجرة في الأسهم متذبذب مثل تذبذب الأسهم، ولكن يجب أن يفهم القارئ أن الربح الكبير يقابله مخاطر كبيرة، فكلما زادت أطماعك لتحقيق ربح كبير، زادت مع ذلك نسبة خسارتك، فاقنع بالقليل تكسب الكثير، فربح 2في المائة أسبوعيا يوازي ربح 280المائة سنويا، لأنه كلما زاد عدد مرات تدوير رأس المال كلما زادت نسبة الأرباح، فعلى المضارب خاصة الاقتناع بالقليل المتكرر، حتى لا يتعرض للخسائر سواء كانت حقيقة أو نسبية، والخسائر النسبية كما يعرفها الجميع، هي أية أرباح كان من الممكن تحقيقها ولكن المضارب ضيعها وبدلا من ذلك تعلق في السهم، يعني كانت فرصة مكسب وضاعت.
بعد هذه المقدمة هناك أدوات يتحتم على من يرغب المتاجرة في الأسهم أن يدركها وكفانا ما جانا من الخسائر، فالاعتماد على الآخرين بالتوصيات ربما ولى وقتها، ومن يمنحك التوصيات ربما لن يدوم، والمثل الصيني يقول "لا تعطني سمكة بل علمني كيف أصطاد" وحان الآن وقت المضاربة المبنية على قناعاتك الشخصية، وإذا كان لا بد من التوصيات، فليكن ذلك على مبلغ لا تزيد بنسبته عن 20في المائة من رأس المال، وأما باقي رأس المال، ونسبته 80في المائة، فليخصص للمتاجرة المبنية على أسس عقلانية، باللجوء إلى الأدوات التي من أبرزها: معرفة الشركة، معرفة السهم، معرفة قدراتك المالية، ومعرفة حالتك النفسية، فإذا استطعت معرفة الحالات الأربع السابقة فمن المؤكد أنك ستحقق أرباحا معقولة.
الحصول على معلومات عن الشركة التي تضارب عليها أو تستثمر في أسهمها مطلب مهم جدا، ويتلخص ذلك بمعرفة نشاط الشركة، منافسيها في السوق، نوعية ومتانة أصولها، مجلس إدارة الشركة وقدراتهم، مبيعات وربحية الشركة، النمو الذي حققته خلال السنوات الماضية، مؤشرات أداء سهم الشركة، كل هذه العناصر تندرج ضمن ما يعرف بالتحليل الأساسي، أو الأصولي، أو الجوهري للشركة سمه ما شئت، ومن هذه المعلومات عن الشركة تستطيع أن تكون فكرة معينة عن الشركة، فإذا جاءت مكررات الشركة ضمن المتعارف عليه، وجاءت مؤشرات أداء سهمها ضمن الحدود المسموح بها، وجاء أداءها خلال السنوات الخمس الماضية مرضيا، يعتبر الاستثمار، ومن ثم المضاربة في أسهمها مشجعا، وأما الأسهم الخاسرة والتي لا تحقق أية أرباح أو نمو، و ليس لديها أصول توازي قيمتها السوقية، فالاستثمار في أسهم مثل هذه الشركات يدخل في باب المغامرة بل المقامرة.
بعد تحديد الشركة أو الشركات التي تريد الاستثمار فيها أو المضاربة عليها، يستحسن دراسة تذبذب السهم لمعرفة مجال السعر، سواء من موقع تداول، من النشرات اليومية، أو الرسوم البيانية، أي باللجوء إلى التحليل الفني، ومن هذه المعلومات يستطيع المضارب تحديد سعر شراء وبيع الأسهم، وبهذا يتلاشى كثير من الخسائر الغير ضرورية، شرط أن يلتزم بهذه المجالات، امتثالا للمقولة "ربح يفوت ولا خسارة تسجل"، وأما أن يندفع المضارب بالشراء بأي سعر، وبكل ما لديه من نقود، فهو في هذه الحالة سيتعرض للتعليق، والتوقف عن النشاط حتى يمكنه التخلص من هذه الأسهم التي بحوزته أو البيع بخسارة في حال اضطر إلى البيع قبل أن تعاود الأسهم سعر الشراء.
ما هي الميزانية التي حددتها للاستثمار في الأسهم؟ وهل تستغني عن المبلغ المخصص للاستثمار في الأسهم، وإلى متى؟ وهل يدخل هذه المبلغ ضمن ضرورياتك؟ وعليه يفضل عدم استثمار أي مبالغ في الأسهم قد تحتاجها على المدى القريب أو المتوسط، بل يفضل تخصيص مبلغ للاستثمار في الأسهم لا يمس متطلباتك، خاصة على المدى القريب، وإذا أمكن تعزيز هذا المبلغ بالاستثمار بما يتوافر من مبالغ تستغني عنها من أي إيراد، صدقني لقد جربت هذه الطريقة وكانت النتيجة جيدة جدا، لم أحقق أرباحا فلكية كما قد يتبادر إلى الأذهان، ولكن محصلتي للعام 2007جاءت أفضل بكثير منها في عام
2006.وإذا كان المبلغ المخصص للاستثمار في الأسهم يفوق 20ألف ريال، فمن الممكن المضاربة على أسهم شركتين، بحيث يتم الشراء فقط بخمسة آلاف في كل مرة، حتى يمكن تعزيز الكمية بكمية أخرى بسعر أقل من سعر الكمية السابقة، وبهذا يتم شراء أسهم بنحو 10آلاف ريال في كل شركة، على أن يتم البيع حال تحقيق أي ربح في أي شركة مهما كان ذلك الربح بسيطا، فهذا على الأقل أفضل من الخسارة.
وهذا النوع من التحليل يسمى بالتحليل الاستراتيجي، وهو يتعلق بالمستثمر نفسه والبيئة الاستثمارية وترتيب المحفظة، وبعد هذه المرحلة ندخل في مرحلة التحليل النفسي والذي يعنى بمدى استيعاب المضارب أو المستثمر في السوق لأي خسارة، بعض الناس يصاب بالهلع أو الاضطرابات عندما يخسر، وبعض الناس "مطنش" كما نقول، يعني ما يهم صعد سعر السهم أو هبط، وسيان خسر أو ربح، حدد أي نوع من المضاربين أو المستثمرين تكون، وبعد ذلك قرر بناء على ذلك، وإلا فإنك سوف تعاني كثيرا، وستعرض نفسك لأمراض نفسية وعقلية أنت في غنى عنها.
dreamnagd
dreamnagd
المراقــــــــب العـــــــــــــــــــــام
المراقــــــــب العـــــــــــــــــــــام

ذكر
عدد الرسائل : 19857
العمر : 57
مكان الإقامة : الرياض - نجد - وسط الجزيرة العربية
الوظيفة : أعمال حرة
الاهتمامات : الانترنت
نقاط : 241
تاريخ التسجيل : 19/05/2007

https://nagd.ahladalil.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى